رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
مفيش حاجه اسمها صوفى صاحبتى .. اسمها زميلتك .. والزماله دى بيبقي فى شىء بيجمعكوا شغل دراسه ايا كان .. لو مفيش يبقي وجودها فى حياتك بدون علم مراتك خېانه .. ودا دور مراتك .. انت اختارتها عشان تكون شريكه حياتك .. تكونوا كيان واحد .. دورها مش مقتصر كزوجه .. دورها اكبر من كده بكتير .. بتبقى زوجه وام واخت وصاحبه وحبيبه وابنه .. بتبقى السند والامان .. زى ماانت سندها هى كمان السند ليك .. انتو بتبنوا حياه مع بعض .. دا مفهوم الزوجه .. هى مش مجرد واحده متجوزها عشان تخلفوا وتعملوا اسره وخلصت على كده .. انت مش متجوز آله دورها تخلف وتربى وتسمع الكلام وتثق فيك وبس وانت الراجل تعمل اللى انت عاوزه وهى مش من حقها تعمل زيك .. عشان انت راجل وهى ست صح ! .. مش دا دايما اللى بتقنع بيه نفسك .. والمصېبه انك مقتنع انك مش غلطان .. دور الصاحبه اللى انت سمحت لست تانيه تجسده وتبقى هى مصدر الراحه والاحتواء .. دا كده مش تعدى على حقوق مراتك .. دنيا لو اكتشفت علاقتك بصوفى تفتكر هتكمل ! .. هتقبل بالعلاقه دى .. بلاش نبصلها كده .. تفتكر انت هتقدر تبص فى عينها وتدافع عن نفسك وتقولها انكو مجرد صحاب !
كريم استنى هاجى معاك
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده .. كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه .. امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها .. يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت .. فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته .. وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح .. ويلاحظ كمان انها فى الحمام .. يستغرب انها سيباه مفتوح .. يبتسم بهدوء ويدخل .. ويقفل الباب وراه بالمفتاح .. شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
ديالا انت جيت