روايه الجميله والۏحش بقلم ماهي احمد
داغر ده
حسام _ مش وقته .. مش وقته دلوقتي قولي الاول جيبت عنوان اهل امه
الظابط _ طبعا ياحسام باشا معايا وجيبتلك كمان القصه كامله عيله امه حاجه كبيره اوي في القاهره ومن نصيبها الاسود انها حبت ابو الواد ده
حسام _ لاااا ده انت تقولي علي الحكايه من الاول كده .. اندهلنا علي العسكرى يابني بسرعه
حسام _ كوبايتين شاي سكر زياده كده عشان اعدل د ماغي
العسكري _ تحت امرك ياباشا
حسام _ احكيلي بقي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم
هدير وهي في شقه داغر
هدير طلعت من الحمام وهي بټعيط ومسكت الروب وبقت تحطه علي صد رها وبتغطي نفسها بي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير _ بعياط بتطلب مني اني مسلمش نفسي لحد حتي لو كنت انت .. وانا بطلب منك انك تسمعني ومش هاين عليك تديني فرصه واحده اقولك .. مسحت د موعها بايديها اقولك علي اللي حصل وادافع عن نفسي قدامك
هدير _ بصوت واطي يبقي علي الاقل عملت اللي عليا .. داغر .. داغر انا عا رفه انك زعلان وغض بك وح ش ومش بتسامح بسهوله بس علي الاقل افتكرلي اي حاجه حلوه عملتها معاك
هدير قربت من ضهر داغر اكتر ورفعت ايدها عشان تلمسه ومره واحده رجعت في كلامها وغمضت عنيها وداست علي شفا يفها بغيظ ونز لت ايدها جنبها
داغر _ انا عا رف انتي عايزه تقولي اي ياهدير .. والكلام اللي هتقوليه مش جديد
هدير _ يعني اي مش جديد
داغر _ انتي عا رفه وانا عا رف اني سمعت كل حاجه لما حكيتي لمامتك وانك مش عايزه حسام
هدير استغربت _ تقصد. .. تقصد. انك سمعتني وانا بتكلم انا وامي
داغر _ اكيد
هدير _ وحتي بعد ما عرفت برضوا مغيرتش فكرتك عني
هدير _ داغر انا مكدبتش عليك
داغر _ انتي خبيتي عليا .. كنتي. بتتكلمي كتيييير وبتحكي عن نفسك اكتر .. بس عمرك ما حكيتي عن حسام حاجه
هدير _ انت ما سألتش
داغر _ مكانش لازم اسأل عشان تحكيلي حاجه مهمه زي دي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير _ انا ممكن اكون غلطت اني خبيت عليك بس علي الاقل مكذبتش .. انا كنت فاكره اني مش هرجع مصر. تاني
داغر _ بص لهدير بعص بيه وقرب منها والشړ كله كان في عنيه ووشه بقي في وشها كذااابه .. انتي عا رفه كويس اوي اني كنت هرجعك
هدير بصت في عيون داغر وهو قريب منها ومن غير ما تتحكم في نفسها سألته السؤال اللي ماينفعش تسألوه في الوقت ده
هدير _ بتحبني
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما سمع الكلمه دي استغرب من السؤال .. وض م. حواجبه وهو مضيق عنيه
داغر _ اي.. اي السؤال ده
هدير _ ما تهربش مني ..
وقفت قدامه وبقت وشها في وشه
هدير _ رد عليا ياداغر بتحبني ولا لاء
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر_ ____________
هدير _ بصت في الارض وكلها يأس للدرجه دي سؤال صعب مش عا رف تجاوبه
داغر _ اطلعي بره ياهدير ..
هدير _ با ستغراب اطلع بره .. ده ردك علي سؤالي ياداغر
داغرر_ ايوه .. هو ده ردي انتي اللي مش قادره تفهمي ان اللي قدامك ده ما يعرفش حاجه اسمها حب وعمره ما هيحب في يوم الحب ده ضعف وانا عمرى في يوم ما هبقي ضعيف
هدير _ هزت راسها شمال ويمين بكل يأس من رد داغر الحب عمره ما كان ضعف انا كنت قويه بيك ومن غبائى بلعت ريقها والد موع في عنيها من غبائي فكرت للحظه انك حبتني زي .. زي .. ما .. هدير رجعت في كلامها بسرعه قبل ما تقولهاله
هدير _ انا هطلع بره ياداغر واوعدك اني من اللحظه دي مش هتشوفني تاني ..
داغر كان مدي ضهره لهدير وساند دراعه علي الحيطه واول ما قالتله كده غمض عنيه واتنهد ورفع راسه لفوق وبص الناحيه التانيه
هدير فتحت الباب وجت تطلع بصت وراها لداغر
هدير _ ياخساره ياداغر .. انت خسرتني
قفلت الباب وراها وصوت الباب وهو بيتقفل داغر بسرعه ض م. ايده وضر ب الحيطه بأيديه
هدير دخلت اوضتها ودخلت علي الحمام بسرعه وقلعت هدومها وقعدت في البانيو وبقت تدعك وشها وربعت ايدها وهي قاعده في البانيو وبقت تدعك جسمها بأيدها وټعيط وهي ند مانه جدا انها راحت لداغر وكانت عايزه تسلمه نفسها وهو طلع انه مابيحبهاش ولا عمره حتي فكر فيها زي ما قلها
هدير بقت ټعيط وهي زعلانه وداغر كان واقف في الاوضه قدام
الحيطه وبقي سامع صوت عياطها
المشهد ده حلو بجد عشان كده عملتوا فيديو ونز لته عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى اعملوا سيرش عنها علي الفيس بوك هتطلعلكم علي طول وخللي بالكم البيدج الاصليه لان في بيدجات وجروبات عامله صفحات با سمي وبنفس صورتي
داغر _ كده صح .. ماينفعش تقرب منها اكتر من كده حتي لو بتحبها الطير لو حب السمكه هيعيشوا فين ياداغر .. فوء لنفسك دي مخطوبه وخلاص هتتجوز وعمر اهلها ما هيسيبوها ترجع معاك وانت ماينفعش تحرمها من اهلها مهما حصل .. واعرف ان اللي عملته هو الصح ..
اليوم ده محدش فيهم نام حرفيا ولا داغر ولا هدير ..
هدير طلعت من البانيو ولفت الفوطه علي جسمها ووقفت قدام الحيطه ورفعت ايدها ولمست الحيطه بأيديها وفي نفس اللحظه داغر كان واقف قدام الحيطه اللي بتفصل ما بينهم ومن غير ما يحس بحركه لا اراديه منه رفع ايده هو كمان وبقي بېلمس الحيطه الاتنين
كانوا لامسين الحيطه سوا ومحدش منهم هما الاتنين يعرف ان كل واحد بيحس بالتاني وان اللي يفرق بينهم بس هي الحيطه دي هدير سندت راسها علي الحيطه وبقت تنز ل بركبها وقعدت وسندت بضهرها علي الحيطه وهي بټعيط .. داغر اول ما سمع صوتها استغرب وض م. حواجبه وشال ايده علي طول من علي الحيطه وبقي سامع صوت هدير وهي بټعيط لف وادا ضهره للحيطه ونز ل بركبه وهو سامع صوت عياطها ومارضاش يبعد الا لما بطلت عياط ونامت هدير وقتها كانت حاسه بقربه نحيتها بالرغم انها مكانتش لا شايفاه ولا حتي سمعاه زي ما هو بيسمعها
تاني يوم الصبح
المنشاوي _ صباح الخير يا ام هدير
ماما هدير_ صباح الخير يامنشاوي .. حضرى الفطار بسرعه عشان الحق اودي داغر والطفله اللي معاه بيت عيله والدته
systemcode_ad_autoads
ماما هدير_ بسرعه كده يامنشاوي مش علي الاقل لما تديهم خبر
المنشاوي _ ومين قالك اني مكلمتش جدته امبارح وهي قالت انها مش هتنام الا لما داغر يكون عندها
ماما هدير_ طيب يامنشاوي اللي تشوفوه
ماما هدير حضرت الفطار بسرعه ودخلت علي هدير .. وهدير حطت البطانيه علي وشها بسرعه عشان ما تشوفهاش وهي صاحيه
ماما هدير_ هدير