دخلت تغير هدومها بعد
عليك
أحمد جهزتي نفسك
مريم لايه !!
أحمد هنهرب النهاردة بالليل
مريم .......
أحمد مريم .. انتي معايا
مريم اه معاك يااحمد
أحمد سكتي ليه
مريم أصلي مبقتش ناوية أهرب بصراحة
أحمد نعم ! اومال ناوية تعملي ايه
تعيشي محپوسة في قفص عمر بيه
مريم لو هربت دلوقتي هبقى أنانية يااحمد .. عمر ماسك على أختي حاجات توديها في ستين داهية وانا عمري ما هقبل أعيش حياتي على حساب أختي خصوصا لما يكون ملهاش أي ذنب هفضل زي مانا وربنا شايف ومطلع علي كل حاجة وقادر يخرجني من اللي انا فيه
مريم !!! قلبك بيتقطع ليه
أحمد احنا كلنا مع بعض عيش وملح ومرينا سوا بكذا ظرف صعبين وعشرة ربع ساعة حتي متهونش غير على ولاد الحړام يامريم
مريم انا مقدرة إحساسك دا جدا بس للأسف انا مبقاش عندي اي خطط اني أهرب من هنا ع الأقل مش هيكون قبل مااعرف عمر عايز ايه وليه بيعمل كدا
مريم بتوتر طب اقفل بسرعة دلوقتي عمر بيفتح الباب
قفلت السكة بسرعة لقت عمر بيفتح وداخل بصينية أكل حطها على السرير
عمر بطرف عينه جبتلك اكل من عند امي تحت عشان انتي تعبانة ومينفعش تقعدي تاكلي في جبن
مريم مش عايزة حاجة شكرا
عمر نعم !!!
مريم زي ما سمعت كدا مش عايزة حاجة .. خد صينية الأكل ونزلها على تحت تاني وكفي نفسك
مريم والله هتعمل ايه بقا ياسي عمر هتجبرني على الأكل كمان
عمر مش مصدقة صح انا هثبتلك بنفسي حالا
قام اتعدل وكتفها ايديها الاتنين لورا وربطهم اتنقل قعد جنبها ومسك وشها وبدأ يقطع الفراخ ويحطها في بوقها بالعافية وكذلك في بقيت الأكل قعدت ترفص وتحاول تفك نفسها عشان متاكلش بالعافية راح ماسك دماغها في حضنه واستمر بيأكلها بالعافية
فاق مرة واحدة وراح منزل المعلقة وبدأ يفكها وهو بيقول تمام انتي كدا كلتي اللي يخليكي عايشة
قام وخد صينية الأكل يخرجها وقفل عليها الباب بالمفتاح تاني
راح عمر يفتح الباب لقى قدامه امه ومنة ومحمد
عمر بتوتر فيه حاجة ولا ايه
نجلاء دا بدل ماتقولنا اتفضلوا !
عمر اتفضلوااا طبعا انا بس اټخضيت لا يكون في حاجة
دخلهم على جوا وعينه على اوضة النوم
منة احنا لقينا نفسنا قاعدين مبنعملش حاجة قولنا نطلع نقعد معاكوا شوية
نجلاء اومال فين مريم
سابهم ودخل على أوضة النوم فتح الباب بالمفتاح ودخل
عمر الجماعة طلعوا يقعدوا معانا هنزل اجيب عصير ولا اي حاجة تشربوها وانتي اعملي نفسك كنتي نايمة وصحيتي
مريم ....
عمر وهو بيمسكها من دراعها هو انا مش بتكلم
مريم بصوت عالي خلاااااص سمعت غور شوف انت رايح فييي.
عمر بيحط ايدي على بوقها ششششش وطي صووووتك
وحياة أمي لو طلعتي برا قولتي كلمة غلط لادفعك تمنها .. انا نازل
فضلت مريم بصاله باحتقار خرج على برا
عمر طيب انا نازل اجيب حاجة ياجماعة شوية وهاجي
منة وانا هقوم اصحي مريم
عمر نزل ومنة دخلت لمريم محمد قاعد ماسك التليفون بيلعب بابجي وأمه قاعدة
في أوضة النوم
منة الله ماانتي صاحية اهو يابت
مريم اه لسة مفتحة عيني حالا أهو .. مصدقتش لما قالي انكو طلعتوا
منة احنا لقينا نفسنا قاعدين فاضيين قولنا نطلع شوية بصوت واطي وبيني وبينك من ساعة اللي حكيتيه وانا وماما قلقانين عليكي من عمر ومش عايزين نسيبكو كتير فلما لقيت صوتكو اختفى كدا قولت اطلعلك
مريم ربنا وحده اللي يعلم انا عايشة ازاي يا منة
منة مريم ايه اللي في دماغك دا انتي متعورة !
مريم لا دااا ... وقعت في الحمام النهاردة الصبح اتخبطت بس
منة طب انتي كويسة يعني
مريم اه اه كويسة متقلقيش المهم انا هقوم أغسل وشي كدا واتسرح والبس حاجة عدلة عشان اخرج اقعد معاكو
منة تمام هخرج استناكي معاهم برا
منة خرجت وقامت مريم تغير هدومها في الدريسينج رووم وهي واقفة بتلبس ولابسة بدي كت كارينا وبنطلون بارمودا .. سمعت صوت قفل باب الأوضة
مريم في سرها عمر دخل الأوضة وقفل الباب يبقي زمانه جاي عليا ېحرق دمي
بتلف وشها لقت محمد داخل عليها الدريسينج رووم
اټصدمت وبدأت ترجع لورا وهي بتقول محمد !! انت ازاي تدخل عليا الأوضة بالطريقة دي
محمد بيقدم لقدام مش كفاية مكابرة بقا
مريم مكابرة ! انت قصدك ايه
محمد قصدي انتي فاهماه كويس وكله فاهمه لا انتي مرتاحة مع عمر ولا هو مرتاح معاكي .. لا انتي بتحبيه ولا هو بيحبك
بتكابري ليه وانتي قدامك واحد بيعشقك التراب اللي بتمشي عليه وعنده إستعداد يبقي تحت رجلك في ااااي حاجة
مريم وشها أحمر وبأقوى ما عندها لطشته بالقلم على وشه
مريم اطلع برا
محمد مصډوم وحاطط ايده على وشه مكان القلم انتي قد الحركة دي
مريم بقوووولك اطللللع برا أحسن مااصووووت واندهلهم
محمد تمام اوي على ما تندهيلهم هكون عملت اللي انا عايزه
ولسة بيقرب منها بالعافية كان عمر بيشيله من فوقها وراح رازعه في الحيطة وهو بأعلى صوت عنده بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه ويضرب بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة
نجلاء خلاااااااص ياعمر الواد ھيموت في ايدددددددك عاقبه بأي طريقة تحبها بس متموتهوش
عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه ډم من كتر الضړب ومش قادر يتحرك
عمر من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل
مريم لا يا عمر است...
عمر اسكتتتتتتي انتي خااالص مسمعش صوتك
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
في بيت أحمد
أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد ايه ياسامح
سامح ايه يابني بقيت كويس دلوقتي ولا ايه
أحمد اه الحمدلله فيه حاجة ولا ايه
سامح اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت
أحمد لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش
سامح وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه
أحمد اديني بحاول وربنا فرجه قريب
سامح لو وصلت لحاجة قولي
أحمد تمام
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون فتح فولدر سري
وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!
بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش