قومى ياهاله مفيش وقت
صعد إلي الطابق العلوي في المبنى استغربت جدا من هذا المكان كان يخلو من بني البشر مكان مهجور لا يوجد به إلا بعض الأثاث القديم استغربت جدا من هذا المكان نظرت له فوقف في مكانه واستدار لها وقال بصوت حاد
آسر بعصبيه بقي حتة بنت شكلك أنتي يضحك عليا أنا
قمر بتعجب بنت ليه كونت بلعب معك فى الشارع لا ايه
آسر كمان ليكي عين تتكلمي أيه البجاحة دي
آسر پحده مفرطة عملتي إيه يعني تخبي عليا انك شغالة وإيه ضابط شرطه وتقولي عملت إيه
قمر وهي ترفع احد حاجبيها نعم هو حضرتك سألتني أنتي شغالة إيه وأنا كذبت عليك لسمح الله
آسر بنت لمي نفسك معايه كده وأنا بكلمك
قمر پحده بنت لما تبقى تبتك هو سكتناله دخل بحماره و لإيه
آسر بعصبيه قسما بالله يا قمر لو ما احترمتي نفسك معايه و أنا بكلمك ليكون ليا تصرف تأني مش هيعجب
ظلوا ينظرون لبعضهم في عناد وتحدي حين استطاعت هي أن تخلص نفسها من قبضته
قمر أنا أتكلم برحتي مش أنت اللي هتعرفنى أتكلم ازاى
قمر والله ما تقدر تعمل حاجه
آسر هو أنتي فكره عشان عرفت انك رائد شرطه هخاف منك لا فوقي كده لنفسك أنا ميهمنيش حد
قمر بسخرية والله طيب كويس أنك عرفتني
آسر عارف أصلا العيب مش عليكي أنتي العيب على عمى اللي سمح أنك تشتغلي شغل مينفعش إلا الرجالة
قمر بجد وهو في شغل للستات وشغل للرجالة أنا أكبر مثال لده نجحت في شغلي لا وكمان أتفوقت على الكل وكلهم ثم نظرت له نظرات تحدي وهتفوق عليك أنت كمان
قمر بثقة لا أنا مفيش أشطر مني وخصوصا فى القضية دي
آسر بتحدي هنشوف يا قمر لا أنا لا أنتي
في مكتب أحد المكاتب كان يجلس فارس ويحيى ومعهم زياد كانا يتعرفون ويتشاركون الأحاديث المشتركة بينهم عن العمل وغير ذلك
فارس و أنت بقى شغال في أسيوط بقالك كثير
زياد من حوالي سنتين كده
زياد واحده ست يعنى
يحيى ايون بظبط كده
زياد أنا كونت مستغرب في البداية أول أما قالوا إن هشتغل مع واحده ست بس لما أتعرفت على قمر واشتغلت معاها أتعلمت منها كثير جدا أنتم مع الوقت تتعلموا منها انتم كمان
يحيى بس تفتكر آسر هيقبل بيها في الشغل
فارس لاء أن شاء الله هيقبل وبصدر رحم كمان
زياد هو آسر باشا صعب أوى كده
يحيى ده صعب الصعب ربنا يستر
فارس و أصعب كمان
زياد ربنا يستر بقي
في أسيوط كان جلس سيف وسارة في حديقة المنزل يتحدثون عن قمر وعن مهنتها وهل سيوافق آسر على ذلك
سارة تفتكر يا سيف آسر هيعمل أيه لما يعرف أن قمر ضابط شرطه
سيف وهو يضع قدم على قدم من واقع خبرتي يا سارة أن أخوكي ممكن بعمل نصيبه سودا وربنا يستر على اللي جاي
سارة طيب موقف قمر بقي هيبقي أيه
سيف بضحكه عاليه موقف قمر هيبقي أيه تخيلي كده الأسد والنمر فى معركة أيه اللي هيحصل
سارة طيب أنا عايز أعرف حصل إيه هناك
سيف بتفكير شوفي يا سارة هو واحد بس اللي بلجأله في المواقف اللي شكل دي
سارة طيب هو مين
سيف وهو يعبث في هاتفه المحمول هتعرفي حالا فوجد
في الوقت ذاته دلف آسر ومن خلفه قمر إلي الكتب فوجد كل من فارس وزياد ويحيى يجلسون نظر آسر إلي زياد بنظرات متفحصة بينما نظر فارس إلي قمر بابتسامه بلهاء و
فارس أهلا.. أهلا سيادة الرائد قمر والله فرحان جدا أن حضرتك هتشتغلي معنا دا زياد يبقوا في حضرتك أشعار
استغربت قمر من طريقه فارس التلقائية جدا بينما رفع آسر أحد حاجبه في وظهرت على وجهه معالم الڠضب و كور قبضت