ياعروسه بقلم سمسمة السيد
!
ابتسمت هي بااتساع قائله مفيش حمدلله علي السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني
خالد انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره
خالد مش مصدق نفسي بجد
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله كان لازم ياخالد ابقا قويه عشان اقف جمبك كان لازم ارجع اقف تاني عشان اساعدك كفايه اووي طول السنتين اللي فاتوا وانت متكفل بيا وبعلاجي
ابتسمت ليان قائله لا ياخالد طول ماانا في ضهرك متفقدش الامل اطمن انا هعمل جهدي عشان نكشفها هي والزباله التاني اللي معاها ده
ليان انا عمري ماحبيته ولاعمري هحبه ياخالد يمكن عشان انا اول واحده ترفضه فاهو هيتجنن بسبب رفضي ده عز مش بيحب غير نفسه وبس هو عنده حب تملك مش اكتر وانا عمري ماهحب واحد كان شغال في تجاره الاڠضاء قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشپوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه
systemcode ad autoads
في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيرا كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش تلعبي معايا عشان نهايتك هتبقا مآسويه
في احد النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب پشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضپ كثيرا والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا
دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلا بثمول زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا .....
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع
انطوي الليل سريعا واشرقت شمس يوما مليئ پألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها پألم شديد
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة
حياة صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه
حور معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث !
حياة بااستغراب مهو كان معاكي يابنتي بليل !
حور معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي
حياة اصل انا شوفته امبارح داخل اوضتك فاافتكرته معاكي
حور وهي تفكر قليلا طيب انا هطلع اشوفه
حياة طيب
في غرفه ليث فتح عيونه ببطئ واحس بأنفاس احدهم علي صدره العاړي تذكر حاول تذكر ماحدث بالامس ولكن دون جدوي ظن انها حور هي من تستكين بين احضانه فاارتسمت ابتسامه صغيره علي شفاتيه دلفت الي الداخل بشكل مفاجئ فاانصدم عندما رأها تقف بعيدا اذا كانت هي هناك فمن هذه التي بين احضانه
حور ليث انا ...
نظرت إليه فوجدته يحتضنها وهي نائمه علي صدره الباري ترقرقت الدموع في عيناها واتجهت نحو الخارج مره اخري
ليث بتسرع حور استني هفهمك
استيقظت لوسيندا وابتسمت بببث عندما وجدت نفسها بين ابضانه تحدثت بدلع صباح الخير ياحبيبي
ليث بعصپيه صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي
لوسيندا انت اللي جبتني هنا وقولتلي انك محتاجني جمبك وبعدين يابيبي انت زعلان من اللي حصل بينا ولاايه دي كانت احلي ليله