ياعروسه بقلم سمسمة السيد
عليكي دلوقتي كانت ممكن ترشي اي حد يموتك ومكنش حد هيحس بحاجه انا عملت كل ده عشان احميكي انتي وليث ودلوقتي عز بين ايدي بس انا مش هقتله انا هخليه عايش لحد الوقت المناسب اللي اسيبه فيه يخلصوا علي بعض
حور انا خاېفه علي ليث اووي ياخالد خاېفه لتاذيه انا مش عارفه هي عايزه مني ايه لسه من ساعة ماكنا مع بعض في الجامعه وهي پتكرهني اووي انا مش عارفه من ايه يمكن لان الكل كان بيحبني بس ده ميدهاش سبب انها تعمل كل ده معايا
اشارت حور رأسها بالايجاب فاابتسم خالد واتجه للخارج
في فيلا ليث استيقظ ليث علي صوت لوسيندا المزعج
ليث بضيق شديد انا مش قولتلك متدخليش الاوضه دي
لوسيندا يابيبي في ناس بيسألو عنك تحت
امل بدموع بنتي فين ياليث بنتي حصلها ايه وازاي ټدفنوها من غير مااشوفها مين اداك الحق هاا مييين قولي ...كانت كلماتها الاخيره اشبه بالصړاخ
تدخلت حياة محاولة تهدئتها اهدي ياماما عشان خاطري اهدي حور كانت بتدافع عنه لااخر نفس فيها زي ماهو كان بيعمل هو ميتلمش علي حاجه فاارجوكي اهدي
ليث وهبطت دموعه انا والله مااعرف ده حصل ازاي صدقني ياعمي مااعرف وبنتك والله انا كنت بحبها بس هي اللي طلبت الطلاق مكنش في ايدي اي حاجه اعملها
امتثل كلا من امل ومحمد لحديث ليل ووجههم الي احدي الغرف ومن ثم عاد الي ليث فوجد لوسيندا تحاول التقرب منه
حياة وهي تمسك بيد ليث وتتجه لحديقة المنزل تعاله معايا انا عوزاك في كلمتين علي انفراد
حياة بحزن لا ياليث انا عارفه انك كنت بتحب حور الله يرحمها بس حسيت انك مش طايق لوسيندا فاقولت ابعدك من جمبها انا علي طول هدعمك ياليث متخافش
ليث شكرا ليكي ياحياة
مرت بضعت اسابيع واصبح ليث يحب الجلوس وحيدا في غرفة حور للغايه ولم يستطيع نسيانها ابدا مع كل محاولة لوسيندا معه واصبح لايشعر بمن حوله وتغير شامل حدث في شخصيته اصبح من رجل اعمال متوسط القوي الي رجل اعمال قوي للغايه وقاسې بعض الشئ وفي يوم ما استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي
في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ
ليث انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني
ليث وهو ينظر للخلف طيب مش تعرفنا
خالد ببعض العصبيه دي مراتي واظن انت جاي هنا عشان الشغل ولاانا غلطان ورجل اعمال زيك معندوش وقت للتعارف
ليث بلامبالاه اوك جهز كل حاجه هنعمل الحفله بكره سلام
اتجه الي الخارج فازفر خالد باارتياح شديد واتجه ليجلس علي مقعده مره اخري
حور ليه مخلتهوش يشوفني ياخالد
خالد النتيجه كانت هتبقا عكسيه ياحور ليث لو كان شافك دلوقتي كان هيفكر اننا متفقين عليه وكان ممكن يقلب اللعبه كلها ضدنا
حور عاجلا ام اجلا هيشوفني ياخالد فرقت ايه
خالد خليكي واثقه فيا انا عارف انا بعمل ايه
اتجه ليث الي شركته مره اخري ودلف الي مكتبه فاتابعه امجد ودلف خلفه
ليث ببرود عايز ايه ياامجد
امجد صحيح اللي سمعته ده !
ليث ايوا خالد هينفعني كتير في المجال ده وجهز كل الترتيبات اللازمه لحفلة بكره معاك اقل من 24 ساعه لازم الصحافه تعرف واعزم كل ال businessmanاللي نعرفهم اتفضل شوف شغلك
خرج امجد دون اضافة حرف اخري ليباشر عمله اما عن ليث فااخذ يتأمل تلك الصوره الموضوعه علي مكتبه وسقطت دمعه متمرده من عيناه قائلا بهمس وحشتيني اووي ياحور
بعد مرور بضعت ساعات في فيلا ليث كانت حياة تجلس علي احدي المقاعد وتتفحص هاتفها المحمول فتقدمت نحوها لوسيندا قائله انتي يابتاعه انتي قومي اعمليلي قهوه
لم ترفع حياة رأسه لتنظر لها ولم تجيب علي كلماتها فاامسكت لوسيندا الهاتف منها بعڼف والقته ارضا ....
نظرت حياة