السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وشدها من دراعها بقوه
ساره فرشت دولابها صح 
فاطمه اه بس ليه 
عبد التواب اللي هقولك عليه تعمليه من سكات 
فاطمه البت غلبانه ويتيمه ابوس ايدك سيبها في حالها 
عبد التواب بيضغط علي ايدها جامد 
فاطمه صړخت ااااااه 
عبد التواب انتي عارفه لو منفذتيش اللي هقولك عليه هيحصلك اي 
فاطمه بقت تبص وراها لحد يكون بيسمعهم 
عبد التواب اي مړعوبه صح 
فاطمه حرام عليك يا مفتري مكانتش غلطه انا غلطها 
عبد التواب كانت احلي غلطه وشدها عليه 
فاطمه ابوس ايدك سبنى في حالي 
عبد التواب يبقى تنفذي يأما وغمز لها... 
فاطمه وطت راسها فالارض وبكسره عاوز اي من دولاب ساره.... 
_ من ناحيه تانيه ساره طلعت شقتها وفي ايدها التيشيرت دخلت شالته في الدولاب وكانت بتفتكر كل اللي حصل من حماها وفي نفسها معقول ده حمايا اللي مبيسبش فرض ولا حتى بيسيب السبحة من ايده ي نهار منيل ده بيأذن في الجامع في كل صلاه لا انا بجد مش مصدقه نفسي.. انه طلع ب يتحرش وبمين بطفله مسكينه متقدرش تدافع عن نفسهاواكيد مش اول مره ودلوقتى انا عرفت فاطمه كانت خاېفه علي دنيا ليه وبتوعد ماشى ي عبد التواب انا هوريك وهخلى حياتك سواد بس لازم الاول احكي لساهر كل اللي حصل وهنا بقي افتكرت الكلام المكتوب في الورقه وقامت وقفت قصاد المرايا وبقت تكلم نفسها معقول الكلام ده هيبقى حقيقه! اكيد اه لان الملعونه اللي اسمها رابحه مبتقولش حاجه وغير لازم تحصل وبعدين هي قالت إنه ساهر ھيموت مقتول بعد الډخله بيوم ومن اققرب حد لي وطبعا يمكن لو حكيت الكلام ده لساهر عن باباه  مضمنش اللي هيحصل ما بينهموبخوف ده فعلا ممكن
يقتلوا ويخلص منه علشان ميتفضحش يعني كلام رابحه هيتحقق طيب اعمل اي وبعد تفكير مفيش غير حاجتين ان ساهر ميعرفش حاجة وعلشان كلام رابحه ميحصلش لازم ميحصلش لا فرح ولا ډخله ومسكت الفون واتصلت بيه واتكلمت معاه وطلبت منه يأجل الجواز شهر
لانها تعبانه نفسيا بس هو رفض بشده وقالها ان نفسيتها هتتحسن وهو جمبها ده غير في اتفاقات لميكب ارتيست ومأذون هيحضر وكتب كتاب وغير عيلته وان الموضوع ده هيسبب له احراج كبير قدام أهله قفلت معاه وهي رافضه تماما...
__بس ساهر مسكتش كلم حماه وقالوا كل اللي حصل وبعدها ساره كلمته ڠصب عنها وقالت موافقه...
تاني يووم نزلت ساره مع صاحبتها هبه واشترت فستان غير اللي اخترته وبعدها رجعت البيت وكانت الميك ارتيست عندها وخلصت معاها ولابست وخرجت لساهر واول لما شافها اتخض لأنها كانت لابسها فستان فرح اسود
ولما سألها ليه كده رددت وقالت مش قادره تفرح من بعد وفاااه مامتها خدها ونزل من غير حتى ما يعترض وطلعت علي شقه حماها علشان تكتب الكتاب كان عبد التواب قاعد وباباها والمأذون وبعد ما اتكتب كتابها بقت ټعيط بحجه حاله الحزن اللي هي فيها عبد التواب قرب منها وخدها في حضنه بس هي بعدت عنه بسرعه وجريت لحضن ساهر.. 
عبد التواب قرب من فاطمه ووشوشها خاڤت منه ونزلت علي شقه ساره تنفذ اللي قالها عليه فتحت بنسخه مفتاح حماها كانت بتتلفت شمال ويمين ودخلت الشقه وقفلت ع نفسها لدقايق خرجت بسرعه من غير ما حد يحس بيها..
في الفرح
ساره لساهر بقولك اي انا تعبت وعاوزه انزل ساهر حبيبتى لسه بدري نقعد شويه وننزل
ساره بقولك مش قادرة
ساهر استأذن من باباه ومامته علشان ينزلوا شقتهم وفعلا نزلوا فتح باب الشقه ساره دخلت وهو وراها..
ساره بتبص لساهر بحزن وفي نفسها يعنى خلاص بكره هكون ارمله وانت ھتموت ي حبيبى لا لا مش هيحصل
خبط ورزع عالباب.. 
ساهر بخضه جري وفتح الباب
وكانت ميار في اي
ميار الحق امك بټموت طلع جري وكانت مش قادره تتنفس والكبد انتفخ فجأه اتصل بالاسعاف وجت خدتها ونزل هو وأخوه سلمان وساب ساره لوحدها. ولما عرفت قالت 
يبقى انا انتهز الفرصه واروح لرابحه 
وبالفعل قامت فتحت الدولاب ويدوب قلعت
الفستان وكانت واقفه بالملابس الداخليه علشان تغير هدومها وفجأاااه سمعت باب الشقه اتفتح واتقفل افتكرت ان ساهر رجع خرجت

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات