الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بيمسكني ويضربني لدرجه كان بي عڈبني لحد ما سلمان أتقدم وبابا وافق واتجوزته وبعد الجواز بشهرين قابلت حبيبى صدفه والصدفه بقت ميعاد واتمادينا مع بعض مقابلات وخروج وفي يوم
طلب منى اقابله في شقته وفعلا روحت وحصلت ما بينا علاقه بس كان ڠصب عني لأنى ضعفت ومن هنا بدأت الحكايه وانا عنده مكنتش اعرف ان عبد التواب ورايا وقتها عرف حقيقتى وبقي
يذلني واي حاجة يطلبها كنت لازم انفذها علشان ميقولش لسلمان وانا كنت بنفذ عارفه كان بيمسكنى من أماكن مقدرش اقولك عليها ويعمل معايا حاجات غريبه لدرجه كنت بهرب منه واخاڤ ع بنتى
ساره كنتى قولى لسلمان
فاطمه مكانش هيصدق وكان هيكذبني زي ما ساهر عمل معاكى بالظبط لان ابوهم قدامهم وقدام الناس راجل تقي بيعرف ربنا وسكتت للحظه عارفه انا شوفته لما دخل بهمسه على الاوضه بس خۏفت اتكلم وشوفتك لما نقذتيها بس عملت عبيطه وحلفت انى لازم اخد حقى وحقك منه وخصوصا لما طلب منى اركب كاميرا في اوضه نومك لأنه معرفش يركبها
ساره ايييه! 
فاطمه ايوهعارفه يوم وفاه حماتك طلب منى اروح معاه الشقه المفروشه اللى اټقتل فيها قاطعتها ساره هو انتي اللي.....
فاطمه اه انا اللى عرفت كل حاجه لعامر وقولتلوا اللي حصل لبنته يوم وفاه حماتى وكنت عارفه انه مش هيسكت والحمد لله خلصنا منه
ساره انتى بتحكيلي كل ده ليه 
فاطمه علشان اعرفك حاجه واحده انتى ممرتيش باللي حصلي ولا عانيتى من حمايا زي وبردو علشان اققولك ان ساهر بيحبك وعاوزك وفعلا هو ميعرفش حاجة عن حقيقه ابوه ولو عرف مكانش هيصدق 
ساره بس ده كذبني ومصدقنيش 
فاطمه عمره ما كان هيصدقك ده ابوه 
ساره قامت وقفت 
فاطمه عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص 
ساره اي ورقه طلاقي 
فاطمه اه عموما انا بلغتك ودلوقتى تعالى علشان تاخدي حاجتك من شقتك قدامك اسبوع واستاذنت منها ومشيت 
ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق مكانتش بتنام من التفكير.. 
في شقه سلمان وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه 
سلمان علشان كنت خاېف من ابويا ياخده ويروح يتجوز بيه واحده تانيه وده حق اختى واخويا ساهر انا عمرى ما زعلت عليه لأنى عارف حقيقته كويس بس مكنتش اعرف نهايته اننا هنتفضح بسببه 
فاطمه بصدممه انت كنت عارف 
سلمان شوفته وانا صغير وهو كان بيجيب ستات في البيت غير امى مكنتش فاهم بس لما كبرت عرفت وفهمت 
فاطمه في نفسها يتريتنى مكنتش سكت 
ساهر في شقته دقنه طويله حزين واقف يبص من البلكونه على ساره وفي ايده الفون يرن عليها وهي مش بترد ولما يبص من البلكونه ميلقهاش كان بيزعل ويقعد يفكر ويلوم نفسه على اللي عمله معاها بعد ما عرف حقيقه ابوه.. 
وعدي اسبوع وساره مخدتش حاجتها ولا حتى سألت في الوقت ده كان ساهر بيحاول معاها بس كل محاولاته باءت بالفشل معاها ولما اتصل بحماه قالوا يطلقها وهي هتبريه ومش عاوزه حاجة بس هو رفض وبعتلها كل حاجتها من ملابس ومنقولات واى حاجة تخصها... 
بعد اسبوعين قدام باب العماره ساره وسلمان واقفين وبيسلموا للمشتري العماره وبعد ما استلمها 
كانت فاطمه ودنيا وميار قاعدين في العربيه
__اما ساهر الدموع كانت نازله من عينه وهو واقف قصاد العماره وبيسلم المفتاح وذكريات عمره لناس تانية هتاخد مكانهم كان واقف بيفتكر كل لحظه قضاها مع أهله وكل مكان قعد فيه مع أصحابه بس كان لازم يمشي لان ڠضب عنه خاف من الفضايح وخصوصا ع سمعه اخته.. 
كانت ساره واقفه في البلكونه ولما شافته ماشى دخلت جري على باباها 
ساره دول ماشين 
الاب ما يمشوا انتي عاوزه منهم حاجه 
ساره عاوزه اهم حاجه حريتى ي بابا البيه ماشى من غير ميطلقني 
الاب والحل 
ساره حضرتك لازم تنزل وتقولي يطلقني قبل
ما يمشى وقولو ان بنات الناس مش لعبه 
الاب وده هيريحك 
ساره ايوه وجريت على البلكونه بس ملقتش ساهر واقف دخلت جري وهي مټعصبه عجبك كده ي بابا اهو مشى وحلنى بقي لما يطلقنى 
الأب يبنتى اصبري 
ساره پغضب ونرفذه اصبر اي بقولك البيه مشى 
جرس الباب بيرن جريت تفتح الباب ولقت في وشها سااااهر 
ساره بصتلوا اوى ودخلت جوه الشقه 
سااااهر بدموووع قرب منها ووقف قصادها وقال
سااااره انتي...... 
ساره حطت ايدها علي بؤه لا اوعا تقولهاااااا

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات