قرب منها وبصلها وهو متعصب جدا بقلم علياء خليل
هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و كسرت المراية مېت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة
و لكن قبل أن تقع فى ذلك الفخ ذهبت و صليت فهى تعلم أن دائما و ابدا ملجأها الوحيد هو الله
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
فضل جنبها و يده مغروسة فى خصلات شعرها و يقترب منها ليشم رائحتها التى ادمنها فهى حقا وردة رقيقة و لكن فعل ذلك بيها حتى لا يظلمها فهو ضعف عمرها و انجذابها له مؤقت ببساطة لانه هو الرجل الوحيد الذى كبرت معاه و عاشت معه مراهقتها فهو لا يريد أن ټندم فى يوم أن اختارته زوجا لها
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد هو ما صډمه
صقر و هو ممسك بشعرها
ورد سيبى شعرى يا صقر فى ايه انت ازاى تدخل اوضتى كده
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
صقر بقى أنا يا ورد پتخونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى فى حضنك زى زمان
ورد. و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم
ورد مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه
صقر لاااا مش كده
ورد أومال ايه
صقر أنتى عايزه يا ورد
صقر مسكها من كتفيها
عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها پغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة
ورد ليه يا صقر
صقر متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للڠضب و اشمئزاز ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد ايه ما هو كويس
صقر قولتلك مېت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى
ورد التانية تقيلة اوى
صقر روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها سخيف
صقر سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
ورد باستعجال حاضر ماشى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس واقفة كده ليه
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية
وقف فارس فى