وقف پصدمه من اللى شافه
من ايديها من على السرير وقال لها اعمل حسابك لو ما فهمتش ايه اللي بيحصل لحد اخر اليوم اقرا الفاتحه على نفسك ليالي پخوف احكي لك كل حاجه والله وكانت فعلا بدات تحكي لكن عمار وقفها وقال لها مش دلوقت فكري ورتبي الحكايه كلها في دماغك وانا رايح مشوار دلوقتي واجي تحكي لي كل الحكايه لكن دلوقتي هتنزلي تقعدي مع مامتي واختي
ليالي ..حاضر بس
وما كملتش كلامها وسكتت عمر قال لها بس ايه انطقي ليالي ما فيش حاجه حاضر هعمل اللي انت عايزه عمار البسي نقابك يلا وتعالي وخرج من الاوضه هو وليالي شاور لها على اوضه مامته ونزل هو الجنينه عشان يروح الشركه مع عثمان عشان يشوفوا المصېبه اللي هناك
وهي فضلت واقفه قدام الاوضه خاېفه قبل ما تدخل اللي لمحها بقى واقفه مروان بدا يضحك ويقول والله جات لك في القفص لحد عندك ياض يا مروان
دي واقفه عند اوضه ماما وعمار شايفه نازل على الجنينه يعني
خارج هو وعثمان يعني دلوقتي البيت فاضي علينا لازم استغل الفرصه دي واعمل اللي انا اللي انا عايزه في الوقت ده ليالي بدات تقرب من الباب وكانت هتخبط على الباب لسه بس سمعت جمله غريبه قوي سمعت مجيده ام عمار بتقول لبنتها انتي ازاي لسه عايشه انت ازاي صحيتي من المۏت
بس للاسف ما لحقتش تتصدم لان الصدمه الاكبر لما مروان عمل
رفعت النقاب وكانت لسه هتدخل الاوضه
بس للاسف سمعت جمله غريبه قوي من مامت عمار بتقول لبنتها انت ازاي رجعت من المۏت وقفت عند الجمله دي مش فاهمه حاجه وخاېفه تدخل
لكن للاسف حست بايد ماشيه علي ظهري ارتعشت
و
التفتت للخلف لقيت مروان في وشها بيضحك لها ضحكه صفراء
ليالي پغضب وخوف انت ازاي تحط ايدك عليا اسمع يا استاذ مروان لو قررت حملتك دي معايا تاني انا هبلغ الاستاذ عمار بكل اللي بيحصل وهي تشاور بصباعها مروان وهو يحط ايده على صباعها ويضحك كده ويقول لها اهدي اهدي على نفسك كده وبعدين ايه استاذ عمار ده ومش عمار ده جوزك ولا انتم متجوزين على الورق بس ثم سكت شويه وضحك وقال لها الظاهر ان انتم متجوزين على الورق بس ليالي پغضب ما لكش دعوه وشيء ما يخصكش وانا قلت ان انا فتره وهمشي من هنا فرجوك بعد اذنك طول الفتره اللي انا متواجده بيها هنا ما لكش دعوه بيا
طبعا مامته خرجت على الصوت مجيده في ايه صوتكم عالي ليه ليالي ما اعرفش انا كنت واقفه وجايه ادخل زي ما عمار قال لي هو برده جاي يرخم عليا ويزهقني
مروان كان لسه هيتكلم ويدافع عن نفسه بس مامته سكتته وقالت له اسكت يا مروان وما تتكلمش وانت لما انت جايه تدخلي واقفه على الباب ليه وهي تنظر لليالي نظره ڠضب ليالي بتاعتها ما انا كنت لسه هدخل مجيده ادخلي خلصي
ليالي فعلا دخلت الاوضه واول ما شافت حياه قدامها افتكرت جمله مجيده ام عمار وهي بتقول لها انتي ازاي رجعتي من المۏت
مجيده نظره لمروان پغضب وقالت له اخر مره اشوفك ليك دعوه بالبنت دي اخوك لو عرف القيامه هتقوم ادخل ذاكر وشوف حياتك ومستقبلك مروان يا ماما انا ما كلمتهاش ما جيتها اسمعي يا مروان
الشويتين دول تعملهم على اي حد غيري بس ما تعملهمش على امك يلا روح ذاكر وشوف مستقبلك وفعلا مروان مشي ومجيده دخلت الاوضه عند حياه وليالي
الواضح اللي ليالي ان حياه ومجيده ما كانوش على بعضهم كانهم مخبيين حاجه او بيحاولوا يداروا على حاجه
بس ليالي كسرت الصمت اللي كان بينهم قالت عمار قال لي ان حضرتك تعبانه الف سلامه عليك مجيده بعدم اهتمام وبرد بارد هو ابني دخل عليك ولا لسه
ليالي بتهتها . مش عارفه ترد تقول ايه بس فجاه لقيت نفسها بترد وبتقول ايوه وهي حاطه وشها في الارض
مجيده.. طب كويس ما نطقتش غير الكلمتين دولت ونزلت وسابتهم هم الاثنين في الاوضه
ليالي فضلت قاعده مع حياه في الاوضه تفكر في الجمله اللي سمعتها واللي نفسها يعني ايه رجعت من المۏت حد بيرجع من المۏت وفضلت تبص حواليها في الاوضه اللي خدت بالها منه
ان حياه متصوره مع واحده شبهها بالظبط قربت على الصوره ليالي وقالت لها هو انت مصوره نفسك مرتين في الصوره
حياه لا طبعا دي حور اختي توامي وكانت شبهي في كل حاجه كان في اختلاف في حاجات بسيطه فينا بس للاسف ماټت
ليالي.. ماټت صغيره الله يرحمها ماټت ازاي
حياه.. دي حكايه بس باختصار كانت متجوزه واحد وكانت بتحبه وعمار وماما ما كانش موافقين عليه عشان في مشاكل بيني وبين عمار في الشغل وبمعني صحيح كان طمعان فينا وللاسف غدر بيها وقټلها هو ووالده
ليالي پصدمه قټلها
حياه..ايوه ليالي وهو فين دلوقت حياه طبعا البوليس ما اعرفش يثبت عليه حاجه وحتى لو سبت عمار اخويا ما يقبلش بالكلام ده عمار اخويا قتل باباه
ليالي هنا نطقت وقالت يعني الراجل اللي كان في المستشفى اللي عمار قټله كان بابا الشخص ده
حياه.. هو انت شفتيه
ليالي وهي تهز راسها للاسف ايوه شفته
حياه..احكيلي ايه اللي حصل بالتفصيل في اليوم ده
ليالي
.. كانت هتحكي وتقول بس افتكرت كلام عمار انا اللي حصل ده ما حدش يعرف بيه اتحججت وقالت لها مره ثانيه عشان انا عندي الصداع
حياه قومي خدي لك برشامه للصداع افتحي الدرج اللي هناك ده هتلاقي برشام للصداع خدي لك برشامه
ليالي قامت فتحت الدرج عشان تاخد برشام للصداع بس لحظه حاجه غريبه قوي موجوده في الدرج شريط منع الحمل مادت ايديها اخذت برشامه للصداع وخدت برشامه من علاج ثاني موجود شاكه فيه هي كلها على بعضها شكه في حياه
بالكلام اللي سمعته
وقربت على الميه عشان تشرب بس للاسف الميه وقعت والكوبايه انكسرت وليالي حاولت تلم القزاز
قامت حياه من على السرير وشديتها من ايديها وقالت لها سيبيه والشغاله هتنظفه انت باين عليك تعبانه روحي اوضتك ارتاحي واحنا لينا كلام ثاني مع بعض بس ليالي برده لحظه في رجليها علامه غريبه وعشان تحاول تداري على العلامه دي في چرح على العلامه لان فعلا خرجت من الاوضه بس مليون سؤال ويدور في دماغها بس طبعا لا تقدر تسال ولا تقدر تتكلم
دخلت الاوضه بتاعتها خدت فعلا حبايه حبوب الصداع والحبايه الثانيه اللي كانت واخداها من درج حياه شالتها في الدولاب وقعدت على السرير تفكر في اللي بيحصل وتفكر في مصيرها في البيت ده
..
بالنسبه لعمار خدوا عثمان وراحوا الشركه وعمار كان متعصب جدا بسبب اللي بيحصل ازاي ورق المناقصه يختفي كده في ثواني
وراح عشان يشوف بوسي ملقاش بوسي بوسي دي السكرتيره بتاعته رن عليها بس برده تليفونها كان مقفول
عثمان قال له سيبك منها دلوقتي هتيجي تعالى معايا ايدي بايدك ندور مره كمان يمكن نلاقيه
وبالفعل عمار فضل يدور هو وعثمان على الورق وما لقاهوش والمناقصه فاضل عليها