السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حبيبي الشبح

انت في الصفحة 2 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

واستحمت وجهزت ونزلت لاقت فتحي إبن عم صابر مستنيها
سلمت عليه وهو سلم عليها وبعد كده راحو يدورو ليها علي شغل فضلو يدورو لحد ما لاقت في مطعم شهير دخلت للمدير اتقبلت في الشغل وقال هتبدأ من بكره واداها اليونيفورم والمرتب بتاعها هيبقي ألفين جنيه في الشهر وهي كانت فرحانه جدا ومبسوطه من مرتبها وفتحي فرحان عشانها لأنه بيعتبرها اخته وبعدين خدها وراحو يفطرو وروحو قالت لعم صابر وفرح جدا ليها ودعا ربنا يصلح حالها بقت تروح الشغل كل يوم وعم صابر بيدور علي شقه ليها
باك
فاقت ياسمين من سرحانها علي صوت تليفونها لاقيت عم صابر مسحت دموعها وردت
ياسمين
السلام عليكم يا
عم
صابر
صابر وعليكم
السلام يا بنتي بقولك انا شوفت ليكي شقه جميله جدا وهتعجبك
ياسمين بفرحه بجد يا عم صابر فين
صابر في الهرم يا حبيبتي
ياسمين بخيبة أمل بس ياعم صابر أنا اسمع إن الشقق هناك إيجارها غالي
صابر لا يا حبيبتي الشقه دي ايجارها 300 جنيه في الشهر
ياسمين بعدم تصديق بجد يا عم صابر 300 جنيه
صابر آه والله يا حبيبتي صاحب البيت إللي قال كده ده كان عايز ياجرها وأنا لحقت قبل حد تآني ما يخدها وبعدين قال بتوتر بس بس
ياسمين بأستغراب وقلق بس إيه يا عم صابر هو في حاجه ولا ايه
صابر لحق نفسه لالا يا حبيبتي مفيش انت زعلان انك هتسبيني وتمشي
ياسمين ابتسمت متقلقش هبقي اجي اشوفك كل يوم
صابر ابتسم ماشي يا حبيبتي يلا اجهزى بقي علشان تيجي معايا تشوفيها
ياسمين بسرعه كده ياعم صابر
صابر آه يا حبيبتي علشان محدش تآني ياخدها يلا سلام بقي علشان تلحقي تجهزي وقفل
ياسمين بأستغراب وهي بتبص علي التليفون إللي اتقفل هو عم صابر عايز يخلص مني ولا إيه هو مستعجل ليه يلا هقوم البس علشان الحق اشوفها وقامت تلبس بعد شويه نزلت عند عم صابر وخدها وراحو يشوفو الشقه
بعد ساعه وصلو وقابلهم صاحب البيت وطلعو شافو الشقه طلعت لاقتها واسعه وجميله جدا وفيها حمام خصوصي وحمام ضيوف ريسبشن قطعتين وتلات اوض عجبتها جدا واستغربت ان دي إيجارها ٣٠٠ جنيه بس ده المفروض يبقي آكتر من كده بس مش هتتكلم علشان صاحب البيت مش يغلي عليها
صاحي البيت ها يا انسه عجبتك
ياسمين جميله مشالله هو في حد كان ساكن فيها اصلي مستحيل حد يسيب شقه بالجمال ده
صاحب البيت اتوتر هو عم صابر
صاحب البيت بتوتر كان حد ساكن فيها اه بس سابها وسافر عاش بره
ياسمين بصتله باقتناع شويه
صاحب البيت ها طيب نكتب العقد
ياسمين بأبتسامه نكتب علي بركه الله
وكتبو العقد والشقه كانت كامله من كله هي علي الفرش بس تآني يوم عم صابر جاب عربيات نقلو فيها عفش ياسمين وراحو الشقه الجديده وطلعة العفش وياسمين كانت
لما كل حاجه ليها من اوضه السطح خلصو طلوع العفش وعم صابر وفتحي ساعدو ياسمين في فرش الشقه خلصو فرشها وعم صابر سلم ياسمين المفتاح ومشي هو وابنه وياسمين بقت تبص للشقه برهبه علشان هي لوحدها فيها وهي بالوسع ده بس برضو مستغربه إنها مرتاحه فيها نفضت الفكره دي من دماغها وطلعت وترينج ليها نضيف ودخلت خدت دش وخرجت ودخلت الاوضه بتاعتها وقبل ماتدخل شغلت القرآن في الريسبشن بره نامت علي السرير بارهاق وراحت في النوم وعلي الفجر قامت علشان تشرب فتحت التلاجه وطلعت ازازه ميه تشرب سمعت صوت من وراها بيقول بصوت غليظ انتي مين وبتعملي ايه هنا
ياسمين اتخضت ولفت وراها شافت شاب واقف بصتله
پصدمه احيه وراحت صوتت يلهووووي
انتي مين وبتعملي مين هنا
ياسمين لفت بخضه يلهوووووووي
إنت مين يا جدع إنت
الشاب انتي اللي مين دي شقتي
ياسمين شقتك منين ده صاحب البيت قال انو صاحبها باعها وسافر
الشاب بسخريه مش أول واحده يقولها كده أنا مش بهني حد بالشقة دي كل إللي بيجي يسكن فيها كنت بطفشه من اول يوم انا عشت ومت فيها و قاطعته ياسمين پخوف يعني إيه عشت ومت فيها إنت مش عايش أصلا
شاب بكل بساطه تو مېت
ياسمين پخوف ودوخه الحقيني ياما واغم عليها
الشاب بصلها بسخريه وشالها حاطها علي السرير واختفي
في صباح يوم جديد صحيت ياسمين وكانت دماغها مصدعه حاطت أيدها علي دماغها بۏجع آه يا دماغي

انت في الصفحة 2 من 73 صفحات