رواية جوري قدري للكاتبة بسملة يدوي
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
عشان هنسافر كمان ساعتين إن شاء الله
هاله حاضر
أبدلت هاله ملابسها و أرتدت فستانا طويلا أخضر اللون بينما أرتدى باسل شورتا أسود و قميصا أبيض و نزلا ليودعا كاريمان قبل سفرهما
باسل ماما انت نمتي
كاريمان و هي تفتح عيناها لا يا حبيبي مستنيه أسلم عليكم
هاله حضرتك تعبتي أوي امبارح
كاريمان لا ابدا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم
باسل متقلقيش أول ما نوصل هنتصل بيكي
كاريمان تروحوا و ترجعوا بالسلامة إن شاء الله
سافر العروسان الى العاصمة الفرنسية و قضوا شهرا مر كأنه يومان و شعرت هاله أنها تعشق زوجها الحنون و الذي عوضها الله به عما قاسته في حياتها وكانت تشكر الله في كل صلاة على نعمه العديده التي أنعمها عليها .. و كانت تشعر بوالدتها سعيدة لأجلها فقد رأتها في أحلامها كثيرا تبتسم لها
دخلت هاله غرفة أبنتها أميرة يوم زفافها و قدمت لها قد اللؤلؤو الأقراط و قالت
هاله مبروك يا حبيبة مامي
أميرة ميري يا مامي ده حلو أوي
هاله ده كان هدية ناناه كاريمان الله يرحمها يوم فرحي و كان شبكتها من جدو الله يرحمه و وصتني أقدمهولك يوم فرحك و أنت ان شاء الله هتقدميه لبنتك يوم فرحها
أحتضنت هاله أبنتها و اوصلتها الى باسل الذي اصطحبها حتى سلمها الى زوجها و وقف باسل و هو يضع ذراعه حول كتف هاله
باسل ياااااه الحمد لله
هاله وهي تبكي هتوحشني أوي
باسل معلش يا حبيبتي ربنا يسعدها
هاله يا رب
باسل عارفة بتفكرني بمين
هاله بمين
باسل بيكي يوم فرحنا . كنتي زي القمر .. يا لولو
هاله و دلوقت
باسل وهو يضمها الى صدره كنتي و هتكوني أمي رتي
بقلم مريم محمد