عاصى وغفران
اللي عندنا عاجبه علي كده عاجيه مش عاجبه يضرب دماغه في اتخن حيطه..
هتفت غفران بنبره ساخطه وانت مين اداك الحق انك ترفض او تقبل اشتغل مع مين
بنفس النبره البارده اجابها بحق اني رئيس مجلس اداره الشركه واي قرار لازم اكون موافق عليه والا مس هيتم ....!!!!
عقدت الصدمه لسانها ولم تعرف كيف ترد عليه فهو ماكر واستغل الموقف لصالحه لكنها لن تدعه بستمتع بنظره الانتصار التي تلمع في مقلتيه ...
مفيش مشكله انا هتابع مع آسر بشكل ودي بعيد عن الشغل احنا اصحاب علي كل حال....
كز عاصي علي اسنانه بغيظ فهي تنجح في استفزازه بشتي الطرق ولم يستطع كبت غضبه اكثر من ذلك ..
ابتسمت باستمتاع وتابعت استفزازها له طبعا ما انت يا حرام مش بتفهم في الحاجات دي ...
الحاجات دي عاوزه حد حساس ببقدر مشاعر اللي قدامه ويحاول يسعده باي شيء بسيط ...
احترق بنبران غيرته وهو يراها تمدح في صفات ذلك السمج وبحركه سريعه كانت يقف امامها متحني بجذعه عليها واضعا يديه علي مسند كرسيها مقربا وجهه من وجهها لا يفضل بينهم سوا انشات بسيطه
فاصبح محاصرا لها مهيمنا عليها ...!!!
ولم يكن حال عاصي بافضل منها فهو اشتاق لقربها وضمھا بين ضلوعه حد الآلم قبل كل انش من ملامح وجهها الجميل بنظراته العاشقه صغط علي مسند كرسيها بقوه حتي كاد ان يقتلعهم وهو يجاهد نفسه ويمنعها من رفع يديه ورزعها داخل احضانه ياخذها في عناق قوي يذيب عظامها ....
حتي قطعه عاصي وهو يهمس بنبره صوته الرخيمه بتحبي الورد
انتبهت لسؤاله الغريب واستطاعت بصعوبه ان تخرج خارج دائره تأثيره عليها هاتفه بتيه هاااا...
ابتسم عاصي بجاذبيه مهلكه لاعصابها واعاد سؤاله مره اخري بنبره اشد خفوتا بتحبي الورد..
امآت تهز راسها موافقه وعينها اسيره عينيه بحبه...!!!
اقترب عاصي بوجهه اكتر واجابها بهمس ماكر وهو كمان بېموت فيكي..
انصهرت غفران اكثر واكثر وسالته بتيه هو مين
لم يتحكم عاصي في يده اكثر من ذلك وتحركت دون ارادته تتلمس خصلاتها بشوق مضني وهو يعيد خصله هاربه من شعرها خلف اذنها وهو يهمس باثاره في اذنها الورد يا اجمل ورده في عمري....
ابتسم عاصي بسعاده عندما تأكد انه لايزال يؤثر في صغيرته وانها لازالت تعشقه مثلما يعشقها واكثر وهي فقط تعانده وټنتقم لنفسها منه وهو راضي فلټنتقم منه كيفما تشاء المهم انها لازالت تعشقه..
هتف عاصي بنبره عاشقه مدام بتحبي الورد اوي كده فعهد عليا طول عمري كل يوم الصبح هيكون عندك اجمل وارق ورد في الدنيا ...بس هيكون مني انا مش من اي حد تاني ....
وآسر ده مش عاوزك تجيبه سيرته تاني ولا تقابليه مره تانيه تحت اي ظرف ... مفهوم!!!!
قالها واستقام واقفا بعدما قبل ملامحها مره اخري بنظراته وتحرك مغادرا لمكتبه ولم ينسي ان ياخذ معه باقه الورد خاصه آسر وهو ينظر لها باشمئزاز قبل ان يلقي بها في سله المهملات وهويلتفت يغمز لها بطرف عينه بعبث قبل ان يختفي من امامها وهي تشيعه بنظراتها المزهوله بينما دقات قلبها تتراقص فرحا وعشقا داخل صدرها .........
هتفت دريه پغضب في نسرين يعني ايه الكلام الواد ده ناوي علي ايه بالظبط ..
هو كل شويه يطلب في فلوس الواد ده خطړ ومش ناوي يجيبها لبر وبالشكل ده كلنا هنضيع وانتي واولنا ...علشان انتي غبيه ومتهوره وسلمتي رقبتك لواحد زيه عرف يستغل جنانك صح ...
ردت نسرين بمكابره علي الرغم من اقتناعها بكلام خالتها الا انها ترفض الاعتراف بغلطها اهدي بس يا انطي لا هو ولا