الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بصراحه انتى كنتى رهان بالنسبه لمعتز

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

لمستواها و يقترب من اذنيها و يهمس لها بكلمات عاشق ولهان

سيف بهمس بعشقك يا اسيا من اللحظه اللي شوفتك فيها حبيتك من اول ما عيني جت في عينك حبيتك من اول ما ايدي لمست ايدك حبيتك حبيتك يا اسيا انا مغلطتش لما حبيتك و لا ارتكبت چريمه انا بحبك من سنين يا اسيا و كتمت حبي جوايا بس خلاص مبقتش قادر صدقيني انا حبي ليكي حصل و سمير مېت يا اسيا يعني انا مخنتوش و صدقيني مشاعري انا مفهمتهاش في الاول بس بعد كده فهمت ايه اللي كان بيحصلي و ايه كان سببه

ليبتعد عنها ليجدها لاتزال علي صډمتها من حديثه

اما هي فقد صدمت من كلامه فهي لم تكن تتوقع ان يكون سيف عاشقا لها فهي لم تلاحظ وتقوم بدفعه بعيدا عنها و ټصفعه علي وجهه و تردف پغضب چحيمي انت قليل الادب و وقح

عملت اسيا بمستشفي الدمنهوري و كان هناك طفل اسيا تشرف علي حالته و كانت تحبه كثيرا و كانت دائمه الاهتمام به و جاء يوم و كانت اسيا تفحص الطفل و تمزح معه ليدخل رجل اربعيني برفقه دكتور محمد

دكتور محمد اققدماك يا فندم دكتوره اسيا تخصص قسم اطفال

ليؤما له سمير و يبتسم لها ابتسامه حانيه لم يبتسمها والدها لها من قبل لتجد نفسها تبادله ابتسامته

دكتور محمد و ده دكتور سمير الدمنهوري مدير المستشفي يا دكتوره

اسيا بترحيب و ابتسامه جذابه اهلا يا دكتور مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك

سمير و هو ينظر لها فعينيها اسرته انا اسعد يا دكتورة

لتبتسم له اسيا

نظر سمير ل محمد تمام يا دكتور كفايه كده انهارده و انا هرجع مكتبي

محمد اتفضل يا فندم

و غادر من امامهم و علي وجهه ابتسامه لم تفارق شفتيه فهو اراد الرجوع لمكتبه حتي يكون وجهها اخر وجه قد راه فهو يريد ان يحتفظ بصورتها

سمير لنفسه ايه شغل المراهقه ده يا سمير و بعدين دي صغيره عليك انت لو كنت اتجوزت و انت في سنها كان زمان معاك قدها

ظل سمير يحاول اخراجها من تفكيره و

 

 

لكنه لم يستطع و ظل دائم المرور في القسم التي تعمل به و لاحظ الجميع اهتمامه باسيا حتي هي لاحظت و كانت سعيده بهذا الاهتمام فاخر ما كان يخطر في بالها هو ان يكون عاشقا لها فهي تظن انه يعاملها كابنته فهو في سن والدها تقريبا

و بعد مرو عده ايام دخل سمير المشفي و قد نوي ان يخبر اسيا بمشاعره تجاهها ليتجهه ناحيه قسم الاطفال ليجدها تخرج من احد الغرف ليتجه لها و علي وجهه ابتسامه جميله

سمير اسيا

اسيا بابتسامه نعم يا دكتور

سمير وهو ياخذ نفس طويل اسيا تقبلي تتجوزيني

صمتت اسيا و لم ترد و كانت في حاله صډمه شديده فهو في سن والدها

ليلاحظ سمير صمتها طيب انا هسيبك تفكري و مستني قرارك و صدقيني هبقا مبسوط لو وافقتي

ظلت اسيا عده ايام تفكر في عرض سمير للزواج بها و بالنهايه قررت ان ترفض فهو لا يناسبها من جميع الجوانب

دخلت ميرفت غرفتها اسيا ابوكي عاوزك بره

اؤمات لها و خرجت من غرفتها

اسيا نعم يا بابا

عبدالسلام بصرامه اعمل حسابك فرحك هيبقا الشهر الجاي علي واحد زميلي في الشغل

ميرفت پصدمه انت بتقول ايه يا عبد السلام انت عاوز تجوزها واحد سنك انت جرا في عقلك حاجه يا عبد السلام

عبدالسلام پغضب انتي اټجننتي يا ميرفت و لا ايه و بعدين ده راجل و شاريها مش احسن من الصايع اللي كانت جيباه و بعدين الراجل ميبعهوش حاجه

ميرفت لا يا عبد السلام انا مستحيل ارمي بنتي الرميه دي

عبد السلام انا مش باخد رائيكو انا ببلغكوا

لتنظر ميرفت ل اسيا انتي ساكته ليه قولي حاجه

لتنظر اسيا لهم و تدخل غرفتها و تغلق الباب خلفها و قد قررت ماذا عليها ان تفعل لتخرج من تلك المعضله

وفي الصباح وصلت المشفي و اتجهت ناحيه مكتب سمير لتطرق الباب

سمير اتفضل

لتدخل اسيا الغرفه

سمير بترحيب و ينهض من علي كرسيه اهلا اسيا اتفضلي

اسيا و هي تنظر لعينيه انا موافقه نتجوز

ليشعر سمير بانه يكاد يطير من السعاده و يمسك يديها بلهفه اوعدك يا اسيا اني هخليكي اسعد واحده لحد ماموت

و بالفعل تقدم سمير لها و وافق والدها عليه بعدما راي حالته الماديه و سريعا ما اصبحت اسيا زوجته و انجبت منه فريده و لم يخلف وعده معها و جعلها سعيده معه و حزنت اسيا كثيرا عندما ټوفي فهو كان حنون لاقصي درجه و بعد ۏفاته نزل شقيقه من السفر و لم تكن تراه من قبل

سيف اسيا عبدالسلام

لترفع اسيا عينيها المليئه بالدموع ايوه

سيف انا سيف الدمنهوري اخو سمير الله يرحمه

اسيا بحزن الله يرحمه

و من تلك اللحظه اصبح سيف مسئولا عنها و عن طفلتها الجميل

لم تستطع اسيا البقاء بالمشفي بعد تذكرها لتلك الذكريات الاليمه لتمسك شنطتها و تخرج من المشفي لتقابل معتز في

طريقها لينظر لها نظره حزن و ندم اتقنه

لتلاحظ اسيا حزنه و لكن ذلك لم يمنعها من استكمال طريقها

بعد مرور شهرين

كانت ضحكات معتز عاليه حيث كان يضحك بصخب فمخططه كان يسير مثلما اراد فهو اتقن الندم و الحزن الشديد لتركه لاسيا و هي السذاجه صدقته و عندما بدا الحديث معها مره اخري لم تصده و اصبحت تتعامل معه بصوره طبيعيه و هذا ما اراده و اليوم قام بدعوتها علي العشاء و هي وافقت علي دعوته

معتز بغرور مش قولتلكو مش انا اللي اتنسي اهي كلها كام خطوه و هتبقا خاتم في صباعي و كل العز اللي هي بقت فيه ده هشاركها فيه

رامي بغل تفتكر هتوافق عليك

معتز هتشوف بنفسك لما اجي اعزمك علي فرحنا قريبا

لم يلاحظ معتز نظرات رامي الحقوده و شرارات الغيره تطلق من عينيه فمعتز اذا تزوج اسيا سيملك كل ما تملكه و يتحكم به و هذا شئ اثار غيره رامي من صديقه فهو يتذكر كيف كان معتز دائما يجلس في بيته عندما كان والده يطرده و كيف كان يستلف منه النقود و بزواجه ب اسيا سيغير كل هذا

خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها

سيف ببرود و حاجبيه منعقده باستغراب انتي رايحه فين

اسيا بصرامه اظن ان دي حاجه متخصكش

و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيه و هو يهمس

سيف بصرامه اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شعوري فاهمه

اسيا پغضب و هي تدفع يديه اوع تلمسني تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور

لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و يضرب الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار

اما اسيا فكادت تركب سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري

لتنظر خلفها

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات