بصراحه انتى كنتى رهان بالنسبه لمعتز
حكايه ايه بضبط
رامي هو مش انت كسبت الرهان خلاص و خدت العربيه مني ايه الحكايه بقا مكمل معاها
معتز بضحك شكلي كده طبيت
رامي پصدمه بتهزر مش كده معقول حبيتها
معتز حبيتها و في نفس الوقت هاخدها عند مع ابويا مش انا اللي يحطني قدام الامر الواقع
طارق و هو يزيح يده من علي الفتاه طب وسع بقا كده
ليمسك معتز يده قبل ان يزيح يديه عن الفتاه جرا ايه يا طارق
طارق باستغراب الله يا اخي مش انت لسه قايل انك حبيت اسيا عاوز ايه بقا سيبلي الحته
الفتاه بدلال مصنع انتو هتتخانقو و لا ايه
لينهض معتز و هو يجذبها من ذراعيها ليدخل معها احد الغرف الحب حاجه و الدلع حاجه تانيه يا صاحبي
ليغلق الباب في وجهه طارق و معتز و الفتاه الاخري
لينظر رامي للفتاه بنظرات قد فهمتها لتنهض معه و يدخلون احد الغرف ليبقي طارق بمفرده
ليردف و هو ينهض حتي يغادر كده الليله اضربت منك لله يا معتز بوظتلي الليله
بمنزل اسيا
و خاصه في غرفتها
اسيا پصدمه يعني ايه يا ماما هو ممكن بابا ميوافقش عليه
ميرفت بحيره من امرها والله ما عارفه يا بنتي ابوكي ده بحالات علي العموم اعملي زي ما قولتلك ادي الشاب ده رقم ابوكي و خليه هو اللي يكلمه عشان لو انتي او انا قولناله عليه هيفهم انه في بينك و بينه كلام
اسيا بايماءه حاضر
ميرفت و يخليكي ليا يارب
في صباح يوم جديد
اسيا بتسئاول طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت
معتز مفيش اتمشيت شويه علي البحر عشان كنت مخڼوق جدا و بعدين روحت علي رامي و دخلت نمت علطول متتخيليش حالتي كانت عامله ازاي امبارح يا اسيا انا كنت مڼهار
اسيا ان شاء هتتحل
معتز بتسئاول و انتي عملتي ايه خدتيلي ميعاد من والدك
اسيا مهو انا كنت عاوزه اكلمك في كده بس قولي الاول انت ازاي هتيجي تتقدم من غير والدك
معتز بصرامه انا مش صغير يا اسيا انا كبير كفايه عشان اعرف اخد قراراتي بنفسي
اسيا طب انا هديك رقم بابا و انت ابقا كلمه و حدد معاه معاد و اوعي تقوله اننا بنشوف بعض في الجامعه ها
معتز بابتسامه متقلقيش
في نفس الوقت كانت أيه تخرج من كليتها برفقه صديقتها لتنتبه علي صوت صديقتها
امنيه بت يا ايه مش ده معتز ابن عمك
لترفع ايه وجها لتري معتز يقف مع فتاه اقل ما يقال عنها جميله
لتعشر بنغزه في قلبها
امنيه بتسئاول متعرفيش مين دي يا أية
أية بنفي لا معرفش و يلا بينا نروح
امنيه يلا
ظل معتز بمنزل رامي و ظل يتجاهل مكالمات والدته له و اتصل بوالد اسيا و اخبره انه يريد ان يتقدم لخطبتها و وافق عبد السلام و جاء اليوم الموعود
عبدالسلام يعني انت لسه بتدرس
معتز و هو يبتلع ريقه ف عبد السلام كان شديد الصرامه ايوه حضرتك
عبد السلام طب و اهلك فين مش المفروض كانوا يجو عشان نتعرف عليهم
معتز هو الحقيقه والدي معارض الموضوع و
عبد السلام بصرامه معارض و لما هو معارض الموضوع جاي ليه تطلب بنتي مش كفايه انك لسه طالب
معتز حضرتك انا هق
قاطعه عبد السلام بصرامه الزياره انتهت اتفضل
معتز پصدمه يعني ايه حضرتك انا دخلت البيت من بابه
عبد السلام و انا معنديش بنات للجواز اتفضل
دخلت اسيا من الشرفه و اتجهت ناحيه فراشها لتنام فذكرياتها قد ارهقتها و احزنتها مره اخري
بمنزل معتز
دخل معتز منزله ليجد ايه بانتظاره
أيه اتأخرت كدا ليه يا معتز
معتز بسخريه ايه هو المفروض اخد الاذن
من الهانم و لا ايه
أية بتبرير لا والله مش قصدي كدا بس انا قلقت عليك
لتلمع الدموع بعينيها و تدخل بغرفتها و تبكي بقهره من معاملته لها لا تعلم لما يعاملها بتلك القسۏه و ذلك الكره
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا من نومها و خرجت من غرفتها و هي ترتدي قميص نومها لتتجه ناحيه غرفه نومها و كادت تدخل ليفتح الباب و يخرج سيف و هو يحمل فريده
تجمد سيف مكانه بروئيتها بتلك الملابس ليشعر بدقات قلبه و هي تدق پعنف
اسيا بانعقاد حاجبيها سيف انت جاي بدري كده ليه
سيف و هو لا ينظر اليها حبيت افطر انهارده معاكو
لتلاحظ انه لا ينظر لها في حاجه و لا ايه
سيف هنزل انا و اسيا و انتي غيري و حصلينا
لينزل للاسفل لتستغرب افعاله و تتجه ناحيه غرفتها لتتذكر ما ترتديه لتبرق بعينيها فكيف لم
وصلت المستشفي برفقه سيف لتنزل من السياره و تسير بجانبه
اسيا كويس انك جيت الصبح انا عربيتي سبتها هنا امبارح وروحت معاك برضو
سيف و هو ينظر لها و ده سبب تاني خلاني اجيلكو الصبح و افطر معاكوا
اسيا بابتسامه انت تيجي اي وقت يا سيف
ليبتسم لها سيف و كاد يرد
فقاطعه صوت غير مالوف بالنسبه له و هو يتحدث لاسيا خاصته
معتز و هو يرمق سيف بنظرات حاده دكتوره اسيا ممكن اتكلم معاكي شويه
لينظر له سيف بتمعن و يقترب منه و هو يردف انت مين
سيف انت مين
جاوبه معتز و هو يجز علي اسنانه دكتور معتز
اسيا سيف ده دكتور معتز من ضمن فريق الاطباء الجديد
سيف و هو يثاوره الشك اها
ثم نظر لمعتز مره اخري تخصصك ايه
معتز جراحه
ليرفع سيف حاجبيه و بعدها نظر لاسيا ليري بعينيها التوتر ليتأكد من شكوكه تجاه معتز فمن الواضح انهم يعرفون بعضهم من قبل
سيف تمام يا اسيا هسيبك تشوفي شغلك و انا هشوف العمليات اللي عندي
اؤمات له اسيا ليغادر سيف من امامهم و أسيا مازالت تتابعه بعينيها ليقترب منها معتز
معتز بغيره مين ده يا أسيا
ليلتفت سيف مره اخري لتلتقي عيناه ب أسيا التي مازالت
تتابعه بعيناها ليبتسم لها ابتسامه ساحره لتبتسم له ابتسامه لم تصل لعينيها
معتز بغيظ من ابتسامتها له أسيا انا بكلمك
أسيا بانعقاد حاجبيها دكتور معتز انا قولتلك ايه قبل كده مش قولتلك مرفوض تقولي اسيا بس انا اسمي دكتوره اسيا مدام اسيا المهم اسمي مينطقش منك من غير القاب فاهم يا دكتور
ثم تركته و دخلت مكتبها لتغلق الباب في وجهه ليغتاظ معتز و ضم قبضه يديه پغضب و جز علي اسنانه ليلحق بها و يدخل مكتبها دون ان يستأذن و كانت اسيا تجلس علي مكتبها لترفع عينيها لتري ان معتز هو من اقتحم مكتبها بتلك الطريقه
نهضت من مكانها پغضب و ضړبت بيديها علي سطح المكتب لا انت زودتها انت نسيت نفسك يا دكتور
ليقترب منها معتز بسرعه و يدفعها للحائط و يقوم بمحاصرتها ببين يديه
معتز انتي ايه اللي غيرك كده يا اسيا انتي مكنتيش كده
اسيا بصرامه البركه فيك بقا
لينظر لها پغضب و يضرب الحائط من خلفها انا اللي قولتلك روحي اتجوزي انتي مش متخيله عملتك المهببه دي عملت فيا ايه
اسيا و هو ينظر له پغضب يا بجاحتك يا اخي و مين كان السبب في اللي حصل ده مش انت يا استاذ انت اناني يا معتز زمان فكرت في نفسك و في مصلحتك و مفكرتش فيا و دلوقتي عاوزني اول ما اشوفك اترمي في