كنت فى قاعة كبيرة والفرح شغال لمحت
ظهر من الفستان وأنا كنت مغيبه من قربه وغمضت عينى اسمع صوت أنفاسه وأحس بإيده إلى بتلمسني وفجاءه صحيت من غيبوبتى لما لقيت نفسه قرب من رقبتي بعد عنه ولفيت ليه بوشى وعينيه كلها ڠضب حقيقى هو ڠضب من نفسى قبل ما يكون ڠضب منه وحسيته هو كمان فاق وحس بغلطه بصلي بأسف وحزن كنت عايزه اهزقه بس هقول ايه إذا كان أنا استسلمت لمشاعري قطع كل المشاعر والكلام صوت جرس الباب فبصيتله بصه أخيرة غاضبة ومتحسرة وجريت على اوضى وهو فضل متنح مش فاهم يفسر أخر نظره حس انه اتهور ودمر علاقتنا قبل ما تبدء حتي غبي اتسرعت وخوفتها منك قالها لنفسه پغضب وبعدين اتحرك يفتح الباب بقلم أسماء الكاشف دخلت الأوضه ووقفت قدام المرايه پصرخ