الإثنين 25 نوفمبر 2024

يلا خلينى اعاين البضاعه

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


بس خلاص
وكلما تحدث مراد حتي ذاد بكاء ريم
مراد وهو يحتضن ريم اسف ياريم قوليلي في ايه بس انا ۏجعتك من غير ما احس فهزت راسها نفيا بخجل
مراد طب في ايه بس اهدي اخرج برا ياريم
هزت ريم راسها بالنفي پعنف شديد وقد تمسكت بذراعه بشده فاحتضنها مراد بقوه وظلت ريم علي تلك الحال حتي غفت اما مراد فلم يتركها وانما ظل محتضنها حتي غفا هوا الاخر ولاول مره يشعر بسعاده بالغه وهو بجانب محبوبته ولكنه ما كان يشغله هوا سبب بكائها الذي اقسم علي اكتشافه حتي لا يكون هناك اي سبب في ايلام حبيبته وظل مراد وريم في احضان بعضهما حتي الصباح

الفصل السابع والعشرون 
استيقظ مراد في الصباح قبل ان تفيق ريم وظل ينظر لها وتقاسيم وجهها ويحرك انامله بشوق علي شفتيها ووجهها ثم نظر لشفتيها برغبه وشوق جارف وقبلها مراد برقه بالغه اما ريم فقد شعرت بقبلته وقامت مفزوعه من نومها وابعدت مراد عنها پعنف وظلت تخبي جسدها ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث بالامس واحمر وجهها بشده وخجل وابعدت عنينيها عن مراد الذي كان ينظر لها پصدمه
مراد بحذر وهو يحاول الاقتراب منها ريم انتي كويسه
ريم حاولت ريم الكلام ولكن خانتها الكلمات ولم تستطع النطق
مراد وقد اقترب منها للغايه ووضع يده علي كتفها واحس بارتعاش جسدها مالك يا ريم فيكي ايه قوليلي متخفيش
اما ريم فلم تستطع تمالك نفسها وهربت دمعه من عينيها علي خدها سرعان ما راها مراد
ادار مراد وجه ريم اليه وظلت ريم تنظر لاسفل ثم مسح الدمعه عن خدها
مراد برقه بالغه الدمعه دي سببها ايه ياريم
ولكن ريم لم تنطق ابدا او حتي تنظر اليه
مراد وهوا يحاول تلطيف الجو طب يستي خلاص ادام مش هتقوليلي براحتك بس بصراحه انا حابب اعزم مراتي حبيبتي علي الفطار برا ثم صمت قليلا ولا اقلك ايه رايك نسافر يومين يلي بقي انا هاخد شور وانتي كمان لحد اما تقرري نسافر فين
ثم تركها واخذ ثيابه ودلف الي الحمام
بعد ان اغلق مراد الحمام ظل يفكر بريم وعن سبب صمتها وما سبب تلك الدموع اهي بسببه ام بسبب شي اخر تنهد مراد بداخله فهو لا يستطيع التكهن عما بداخل ريم حتي وان احاول ذلك انهي مراد حمامه وكان سيخرج بالمنشفه علي خصره. ولكنه قرر ان يرتدي بنطال قطني ليخرج به فمن الممكن ان يجد ريم في الغرفه وهو يعلم انها مازالت تخجل منه بشده ثم ابتسم بداخله فهو مازال يشعر بارتعاش جسدها بين يديه وخفقان قلبها وتنفسها السريع ثم ابتسم اكثر عندما تذكر رجفه جسدها وهو يلمسها وتذكر قبلته لها ثم ابتسم بشده حتي كاد يخرج صوته وهو يتذكر جهلها لفنون ومبادي العشق البسيطه بين يديه ثم همس لنفسه شكلي هتعب معاكي اوي يا ريم وسرعان ما هبطت علي وجهه سحابه حزن وهو يتذكر المره الاولي التي لمسها بها عندما وضع ساق فوق الاخري وطلب منها ان تعطيه ثمن ما دفع ڠضب من نفسه بشده عندما تذكر بكائها وتوسلاتها انها لا تعرف شي توسلته ان يتركها ڠضب مراد من نفسه بشده وعڼف نفسه واقسم ان يبذل كل ما في وسعه كي يفرحها ويدخل السعاده قلبها وهم ليخرج ليري حبيبته ويتفق معها علي مكان سفرها
اما ريم فاول ما دلف مراد الي الحمام قامت ببط لا تعلم لما تشعر بكل هذا الالم فهو لم يقسو عليها لم يجبرها او يضربها او يعنفعا او حتي يالمها فقد تعامل معها برفق بالغ ورقه متناهيه ولكنها لا تعلم لماذا لا تستطيع الوقوف او الحركه سريعا لماذا تشعر بالم في سائر جسدها قامت ريم متحامله علي نفسها فلكم تشكر مراد في نفسها فهي تعلم انه مادلف الي المرحاض الا ليترك لها حريه الحركه حتي لا تخجل منه حمدت ربها انه متفهم قامت ريم تلف جسدها بشرشف رقيق تقاوم الا تقع فقد كان تشعر بدوار غريب وكان شعورها بين يديه مازال ملازمها ولكنها لا تعلم لماذا وقعت عينيها علي ثيابها الواقعه علي ارض الغرفه باهمال جلست ريم علي ارض الغرفه لتلتقط ثيابها ولكن عادت الي عقلها ذكري ذلك اليوم وهي ترجوه ان ترتدي ثيابها جلست علي ارض الغرفه تبكي بصمت وهي تتذكر ذلك اليوم لا تعلم لماذا هي تعشق مراد ولكنها لن تنسي يوما ظلت تنظر لثيابها وتبكي بصمت حاولت كثير الحركه لتذهب الي غرفتها ولكن جسدها ېخونها كم تمنت ان ترتدي ثوب ذفاف كم تمنت ان تذهب لتختار فستان عرسها ولكن احلامها كلها تدمرت ظلت علي تلك الحال تشعر انها لا تقوي علي الحركه
خرج مراد من المرحاض ليجد ريم جالسه علي الارض تلف جسدها بشرشف متمسكه به بقوه وتنظر لثيابها علي الارض وتبكي بصمت لم تشعر به عندما خرج من المرحاض وكانها بعالم اخر علم مراد سبب بكاء ريم الصامت وبماذا تفكر فهو ايضا تذكر غباءه وقسوته عليها عندما رفض ان يعطيها ثيابها لتخرج بها توجه مراد الي ريم واقترب منها ببطء حتي لا تفزع ثم وضع يده عليها برفق
ولكن ريم فزعت بشده وابتعدت سريعا وظلت تخفي جسدها وهي تتنفس بقوه
اما مراد فقد اقترب منها واحتضنها بشده بينما ذاد ارتجاف ريم
مراد هششششش بس خلاص اهدي وظل محتضنها حتي هدا انتفاض جسدها تركها مراد ببط ثم رفع وجهها اليه مالك ياريم بس
ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق
فقام مراد باحتضانها مره اخري وهمس في اذنها اسف ياريم انا بحبك اوي
ثم اراد ان يخرج جو التوتر وينسي ريم اي شي اخر ولن يجعلها تتذكر سوي اوقاتها السعيده معه
مراد بجديه مصطنعه وهو ينظر لريم قولي كدا بقي انتي طماعانه في شرشف السرير بتاعي لا يستي هتيه وبمجرد ان مد يده باتجاه ريم حتي انتفضت وقامت تقف مسرعه تبتعد عنه وهي تشدد من احكامه عليها
اما مراد فقدقام هوا الاخر وقف وهو يقترب منها
مراد پغضب مصطنع لسا بردو طمعانه فيه لا يستي مليش فيه وما ان اقترب منها
ريم پخوف وهي تغمض عينيها لا لا الله يخليك سيبه
مراد بمكر وهو يحتضنها طب مينفعش انا بدل الشرشف
فتحت ريم عينيها پصدمه وابعدت مراد عنها پعنف
مراد بضحك ها انفع وهم ليقترب منها
شهقت ريم پخوف وابتعدت لتخرج من الغرفه سريعا ولكن مراد امسك يدها ثم وقف خلفها واحتضنها وهمس في اذنها بحبك يا ريم وعمري مهاذيكي ولا هسمح لمخلوق ياذيكي في يوم من الايام اوعي تخافي من اي حاجه طول منا موجود جنبك ثم اخرج القلاده من جيب بنطاله والبسها اياها وقبل عنقها برقه بالغه وهمس في اذنها انا مش هطلب منك تقوليلي بحبك غير لما انتي تحسي انك حابه تقوليها بس ياريم انا عاوز اي اشاره منك السلسله دي لو فضلتي لبساها يبقر سمحتيني وبتحبيني زي ما بحبك ولو قلعتيها هعرف انك لسا مسمحتنيش ولا حبتيني ودا من حقك ياريم وصدقيني عمري
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات