الإثنين 25 نوفمبر 2024

يلا خلينى اعاين البضاعه

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


فوجي مراد برد فعلها وفةجئت هيا الاخري وهمت لتبعد يدها فقد خجلت بشده من فعلتها ولكنه وضع يده الاخري علي يدها ثم اقترب منها وهمس في اذنها وربنا يخليكي ليا يا حبيبه مراد واول ما سمعت ريم تلك الكلمه حتي خجلت بشده وقامت مسرعه لتدلف غرفتها
مراد رايحه فين ياريم مش هتكملي فطار
ريم بعند لا هروح اذاكر
مراد مخاولا اغاظتها هتذاكري ايه

ريم وقد همت لتغلق باب الغرفه ولكنه توقفت عن غلق الباب ونظرت لمراد هذاكر ماده دكتور لامؤاخذه ثم اخرجت له لسانها واغلقت الباب سريعا
اما مراد فقد ابتسم من فعلتها وخجلها وانهي افطاره ثم ابدل ثيابه وذهب الي شركته
وتوالت الايام بعد ذلك مراد يهتم جيدا بريم ويحاول التقرب منها وريم ايضا تحضر محاضرتها ويزيد في قلبها كل يوم عشق مراد بداخلها واخبرت نهي ان تخبر حسام ليوقف اجرائات نقلها مده حتي تقرر
اما نهي وحسام فكانو يعيشون اجمل ايام عمرهما حتي ان نهي قد اصبحت حاملا فحسام الان يهتم بصحتها وبصحه الجنين ويذداد حبه لها كل يوم عن الاخر
اما مراد فقد كان يحاول بكل الطرق التخفيف عن ريم فهو يعلم انها وان كانت سعيده لصديقتها الاانها حزينه بداخلها وظل مراد وريم يقتربون من بعضهما حتي اتي يوم حدث به شي لم يخطر علي بال احد
الفصل الخامس والعشرون
ظلت الامور مستقره بين ريم ومراد 
كان مراد يحاول التقرب من ريم وازاله ما بينهما من خلافات ويعوض عليها ما اصابها من حزن ويساعدها لكي تتخطي محنتها ويساعدها في دراستها حتي تنهي سنتها الثانيه في الجامعه
اما ريم فمع شعورها بحبها الشديد له الا انه يبقي بداخلها حاجز الخجل والخۏف من اي فعل يفعله تجاهها وانتهت الايام سريعا حتي اتي اليوم الاخير في الامتحنات 
ريم ومراد يتناولون الافطار قبل ذهاب ريم لاخر ماده في الامتحان 
ريم وهي تنظر للطعام امامها لاتعرف كيف تبدا الكلام وتحرك الطعام بارتباك دون تناول شيئا منه وكلما حاولت الكلام انعقد لسانها حتي لاحظ مراد
مراد بحنيه بالغه حتي لا تخاف منه قولي ياريم في ايه بلاش الارتباك ده 
ريم ارتباك ايه مين اصلا اني مرتبكه 
مراد بضحك خلاص ياريم انا الي مرتبك قوليلي مذاكره كويس
ريم الحمد لله بس
مراد بس ايه مفيش تاجيل مواد
ريم بسرعه تاجيل ايه مين الحمار الي قال تاجيل وسرعان ما غضت شفتيها علي ذلك الخطا
مراد پغضب مصطنع انا حمار ثم امسك معصمها وعندما احس بخۏفها وارتجاف جسدها فهو في كل تلك الماده لم يعتمد في تحسين علاقته بها علي اي اتصال جسيدي غير انه يجاول ان يعودها علي لمسه يده مع مراعاه خۏفها ابعد يده ثم اضاف بلهجه مضحكه انا الي غلطان ابو الحب وسنينه يلي قولي
ريم وفي قلبها سعاده من كلمته انهارده خر يوم امتحان
مراد عرفت والله عارف هه يلي ادخلي بقي علي الي بعده
ريم وهي تحاول الثبات احم عاوزه اشتغل
مراد وقد ضړب الډم في راسه علي اثر تلك الكلمه فقد تذكر فهد وهو يحاول الاعتداء عليها بسبب عندها علي العمل عنده مراد پغضب شغل ايه مفيش شغل
ريم پغضب هيا الاخري لا في شغل 
مراد پغضب وقد تبدلت ملامحه لا مفيش شغل غير لما تبقي تخلصي جامعه ابقي اشتغلي وهم ليقف ويلي عشان اوصلك الجامعه
ريم پغضب شديد وهي تقف امامه انا اصلا كنت بشتغل من ثانوي لسا هستني لما اخلص الجامعه 
مراد خلاص يا ريم قلت مفيش شغل
ريم پغضب اشدلا في ثم تركته وذهبت لغرفتها لكي تكمل ارتداء ثيابها ولم تغلق الباب حتي وجدت مراد يدلف للغرفه پغضب
مراد وقد فقد كل ما يملك من ثبات للنفس امام تصميمها ولم يشعر بنفسه الا وهو يمسك معصمها بشده انا قلت مفيش شغل الشغل دا كان السبب في ان واحد زباله زي فهد يحاول يقربلك لولا اني لحقتك
ريم پغضب شديد والدموع متجمعه في عينيها فهد بس الي عمل كدا 
مراد وقد فقد كل ما يملك من عقل وهدوء وصړخ بها پغضب وقد اطبق يده علي معصمها بشده المتها ريم مستفزنيش احسنلك بدل ما فقد اعصابي معاكي 
ريم پخوف ووجه متوجع طب خلاص وهي تنظر لاسفل وينتفض جسدها وتحاول تخليص يدها من يده 
اما مراد فقد اذداد اطباق يده علي يدها ولم يشعر بنفسه او حتي يتمالك شعوره امام جمال عينيها فرفع وجهها بيده واطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بنهم ولكنه افاق سريعا من نشوته علي صوت صړاخها وارتجافها وبكاءها الشديد فتركها سريعا وابتعد عنها ولكن سرعان ما اقترب منها يحاوطها بذراعيه ويهدئها وهي تتكلم بهستيريه وخوف وترجوه ان يتركها والا يفعل بها شي
مراد بس خلاص اهدي ياريم مفيش حاجه 
ريم وقد اذداد ارتجافها ولم تعد تقوي علي الكلام وانما تحاول الابتعاد عن احضانه 
مراد وهو يشدد من احتضانها وظل يتاسف ويهمس في اذنها باسفه ولم يتركها حتي هدات وعندما هدات واستكانت في احضانه ولا يوجد اي مقاومه منها وشعر انه لن يستطيع التحكم في نفسه وسيفقد السيطره علي مشاعره اضاف بالهجه مضحكه وهو يهمس في اذنه يلي ياريم عشان بالطريقه دي احنا مش رايحين امتحان النهارده ولا ايه 
افاقت ريم علي صوته وانها ساكنه بين احضانه ولم تعد ټقاومه وان جسدها الذي كان يرتجف اصبح متجاوبا معه ابتعدت عنه وهي تنظر لاسفل ووجهها احمر بشده من كثره خجلها وتفرك يدها ببعضهما بارتباك ابتعدت عنه وذهبت سريعا الي حمام غرفتها بسرعه وكانها تهرب منه بخجلها ذلك
اما مراد فقد ابتسم علي طريقتها ثم تكم بصوت عالي يلي ياريم انا مستنيكي بره ثم خرج صافقا الباب خلفه لتعرف انه خرج من الغرفه لتخرج وترتدي ثيابها فهو يعلم انها ما دلفت الي الحمام الا انها كانت تهرب منه وفعلا بمجرد خروج مراد من الغرفه خرجت ريم وارتدت ثيابها ثم وقفت قليلا تتحسس شفاهها اثر قبلته وڠصب عنها ارتسمت ابتسامه عليها ثم خرجت من الغرفه وتتصنع الانشغال في هاتفها حتي لا تنظر في عينيه 
ريم بارتباك انا خلصت 
مراد بجديه تمام يلي 
اسغربت ريم من طريقته ولكنها لم تعلق حتي اعطاها حقيبته الخاصه بالعمل لتحملها له 
ريم پغضب وهي تنظر للحقيبه نعم 
مراد خدي شيلي 
ريم پغضب اكبر وقد تناست خجلها ليه وانتا كنت اتشليت
مراد بدهشه يبت هوا لسانك دا ايه سبحان الله مش كنتي مكسوفه من شويه وحاطه عينك في الموبيل انتي بتتحولي بسرعه كدا ليه علي العموم انا متشلتش بس المفروض ان السكيرتيره هيا الي بتشيل الشنطه للمدير بتاعها علي العموم خلاص شكلك غيرتي رايك ومش عاوزه تشتغلي وهم ليذهب 
اما ريم فبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي تعلقت بحقيبته كالطفله الصغيره التي تمسك بالحلوي 
ريم سريعا لالا عاوزه اشتغل دنا عندي استعداد اشيلك انتا شخصيا مش الشنطه هات يعم هات ثم اخذتها وخرجت سريعا من الشقه 
اما مراد فظل يبتسم عليها وعلي طريقتها 
نزل ريم ومراد بالاسنسير وسرعان ما ركبا السياره للذهاب الي الجامعه من اجل امتحان ريم
مراد بجديه ريم بعد الامتحان تيجي الشركه عشان تستلمي الشغل امري
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات