انتى بقى نواره اللى الوالد متعلق بيها
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
إلى أثره بأبتسامه وتحركت بأتجاه المرحاض اخذت حماما دافئا وخرجت ارتدت ملابسها ومشطت شعرها وهبطت إلى الأسفل وجدت سليم ويوسف ينتظروها اقتربت منهم ونظرت إلى سليم بتوتر وقالت
ص ص صباح الخير
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
سليم صباح النور ايه رأيك فى المفاجئه دى
اومأت رأسها بسعاده وقالت
نواره جميله هو ده اللى كنت بقولك عليه يوم واحد تخرج مع يوسف فيه كل فتره هيحسن علاقتكم ببعض كتير
سليم بعد كده هحطكم انتوا الاتنين فى أولوياتى والباقى بعدين
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
نواره ا ا احنا الاتنين
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
سليم يلا بينا علشان نبدأ اليوم من أوله
وتحرك إلى الخارج نظر إلى السائق وقال
انزل انت أنا اللى هسوق مش عايز حد معانا فى العربيه
وأشار إلى الحرس وقال بأمر
ثم تحرك بأتجاه الباب الامامى وفتحه وأشار لنواره بالصعود
نظرت له بتوتر وصعدت على المقعد وحملت يوسف على قدميها
اغلق سليم الباب واتجه إلى الباب الآخر وصعد به أمام المقود ونظر إلى نواره وقال بتساؤل
تحبى نروح فين
أجابته بعدم معرفه وقالت
نواره م م مش عارفه اى مكان انتوا تحبوه
..........................................................................
وصلوا إلى إحدى المنتجعات الخاصه بسليم ظلت تنظر حولها بعدم تصديق من جمال المنظر شعرت وكأنها كانت لم تعيش فى الدنيا من قبل انتبهت لصوت سليم وهو يقول لها
ايه رأيك في المكان يا نواره
نواره تحفه أنا كنت مفكره أن الحاجات دى فى الروايات وبس يعنى مافيش اماكن زى دى موجوده على الأرض
تعالت ضحكاته وقال بأستغراب
سليم لدرجاتى المكان عجبك على فكره أنا عندى مجموعه كبيره من المنتجعات السياحية ووقت ما تحبى تيجى قوليلى بس وانا اجيبك على طول
نظرت له بأحراج وقالت
نواره ش ش شكرا
امسك يدها وقال بأبتسامه
نظرت له پصدمه وابعدت يدها سريعا وتحركت من أمامه بتوتر شديد
ابتسم على خجلها وأمسك يد يوسف وتحركوا إلى الداخل
صعدت نواره الغرفه المخصصه لها ونظرت حولها بأعجاب والقت جسدها على السرير وقالت بسعاده
نواره دى ايه الدنيا دى عالم تانى خالص غير اللى كنت عايشه فيه ده أنا كنت مدفونه بالحياه
د د ده مسك ايدى معقوله يكون قاصد يعمل كده
ثم حركت رأسها سريعا بالرفض وقالت
لالالا اكيد مكانش قصده صح كده هو ميقصدش يمسك ايدى
ووضعت يدها على وجهها والقت جسدها إلى الخلف وقالت بصړاخ
انا مالى فيه ايه بيحصلى متوتره على طول وانا جنبه ومكسوفه ايه حكايتك يا نواره مينفعش اللى بيحصلك ده هو فين وانتى فين أهدى كده وشيلى الهبل ده من دماغك
ثم نهضت سريعا ودلفت المرحاض.
بالمساء
سمعت نواره صوت طرقات نهضت من على الأريكة وفتحت الباب نظرت امامها بأستغراب وقالت
يوسف خير يا حبيبى
امسك يدها وقال بترجى
يوسف تعالى اقعدى معايا تحت يا نواره بابا مشغول وانا قاعد لوحدى بليز يا نواره مش عايز انام دلوقتى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
نواره حاضر يا حبيبى هغير هدومى وانزل وراك على طول
ثم أغلقت الباب وقالت بضيق
ده مش بنى ادم الاسم بس جايبنا معاه المنتجع ومشغول من ساعة ما جه وسايبنا لوحدنا
واتجهت إلى خزانة الملابس بدلت ملابسها وهبطت إلى الأسفل بحثت عن يوسف ولم تجده ركضت سريعا پخوف شديد تبحث عنه وسألت الأمن قالوا لها أنه يوجد فى أحد المطاعم تنهدت بأرتياح وتحركت إلى هذا المطعم دلفت إلى الداخل وكان لا يوجد احد داخله استدارت حتى تغادر المكان لكنها سمعت صوت يوسف يهتف عليها الټفت له سريعا وقالت بضيق
كده برضه يا يوسف تقلقنى عليك بتعمل ايه هنا
أشار بأصابعه خلفها
نظرت خلفها وجدت سليم يقف بأبتسامه تكلمت بأستغراب وقالت
سليم انت هنا اومال يوسف بيقول انك مشغول ليه
تكلم بنبره هادئه وحنونه وقال
سليم اه كنت مشغول بس بيكى
نظرت له بعدم فهم وقالت
نواره مشغول بيا ازاى مش فاهمه !
أقترب إليها ونظر بعينيها وأشار خلفها بيده انار المكان وجاء النادل ومعه كعكه مزينه بالورود ووقف أمامهم
نظر لها بحب وقال
سليم كل سنه وانتى طيبه يا نواره أنا
عرفت أن النهارده عيد ميلادك قولت اعملك المفاجئه دى
نظرت إلى كعكة الميلاد بدموع ثم
نظرت له بعدم تصديق وقالت
نواره وانت طيب انا بجد مصدومه اول مره حد يفتكر عيد ميلادى ميرسي ليك بجد
اقترب إليها يوسف وقال بنبره طفوليه
كل سنه وانتى طيبه يا نواره
مالت بجسدها حملته على ذراعيها وقبلته بحب وقالت
نواره وانت طيب يا قلب نواره احلى عيد ميلاد السنادى علشان انت موجود فيه يا عمرى
ابتسم لها بحب وقال
سليم قطعى التورته يا نواره
اخذت السکين وقطعت الكعكه وجدت شئ سميك داخلها نظرت بأستغراب لسليم وحركت يدها إلى الداخل وجدت صندوق قطيفه أخرجته بعدم فهم وفتحته وجدت داخله خاتم نظر لها بحب وقال
تتجوزينى يا نواره
جحظت عينيها پصدمه والكلام وقف بحلقها ولم تستطيع أن تجيب عليه
اقترب اكثر منها وقال بتساؤل
تتجوزينى يا نواره أنا بحبك وعايزك تبقى نصى التانى وتكملى عيلتى الصغيره
ظلت تنظر له بدموع
تكلم بنبره طفوليه وقال
يوسف وافقى بقى يا مامى علشان خاطرى
اهتزت جميع مشاعرها عند سماعها هذه الكلمه م
النهايه
بقلمى دودو محمد