الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بعد منتصف الليل وداخل قصر كبير

انت في الصفحة 46 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سعيد اني اخبرك ان المجموعه هنا بخير للغايه لقد تعدينا الازمه بنجاح و العمل يسير بانتظام دون أي خلل .

فريد حسنا سأترك لك باقي الأمور هنا صديقي و سأعود لمصر .

ديفيد متي .

فريد علي اقرب طائره فهناك من يحتاجني و بشده الان .

حجز فريد علي اول طائرة متجهه لمصر في الصباح الباكر لمطار الاسكندريه .

حاول الاتصال بفرح العديد من المرات و لكنها لم تجيب ليتصل فارس الذي أخبره بأنه بعمل بعيد عن فرح ليشرح له فريد ما يحدث و يقرر فارس العوده للفندق في الصباح و حجز طائرتهم علي ذلك .

هاتف فريد ساره يخبرها بعودته للاسكندريه و ذهابه مباشره للاقصر عند فرح لتخبره هي انها ستذهب معه و تحجز لهما هما الأثنين علي طائره الصباح فلا يهمها الآن حتي لو علم سليم بمكان فرح ففريد قد عاد ليصلح كل شئ.

عند فرح .

حاولت تكذيب عينيها لما رأت من ذلك الكم من الحراسه و السيارات لتختبئ پخوف خلف مراد الذي لم يهتز له رمش واحد و هو يقف بجوارها لا يتحدث فقط ينظر امامه . اخذها لذلك المكان المخيف الذي يجعل اوصالها

 

 

ترتعش و لا تعرف لماذا المكان مظلم لا تضيئه سوي السيارات و يبدو مرعب للغايه لها ليزيد تشبثها به و هي تنظر لما حولها بترقب و خوف .

فرح و هي تتعلق پخوف بكتفه من الخلف و تزدرد ريقها بصعوبه .

فرح مراد مين دول و احنا هنا ليه .

لم تتغير معالم وجهه و لم ينطق بحرف لتسمع هي صوت جعلها تنتفض و هي تتمسك به .

سليم هايل يا مراد بيه نفذت وعدك صح .

نظرت لمراد باستفهام لتجده ينزع يدها من عليه و يلقي بها لسليم ليمسك بها بقوه و هي مازالت علي صډمتها لم يوقظها من تلك الصدمه سوي رؤيتها لمراد و هو يتحرك متجها لسيارته و سليم يسحبها لسيارته هو الآخر.

حاولت الفكاك من قبضه يده و هي تصرخ بمراد حتي ينقذها ولا يتركها له .

فرح بصړاخ لا يا مررررراد لااااا ماتسبينيش هنا له الحقني ارجوك انقذني من الشيطان ده مررررراد لاااااااااا يا فرييييييييد يا بابييييييييييي الحقونيييييييييييي .

صرخات متتاليه عميقه خرجت منها و هي تدفع و تقاوم في سليم و مراد يعطيها ظهرها و يوشك علي المغادرة و لكن صرخات رعبها جعلته يتوقف للحظه .

عندما وجدها سليم هكذا بين يديه حتي اخرج من جيبه حقنه معينه فتحها و قام بغرزها في رقبتها لتتوقف صرخاتها و مقاومتها له فقط عيناها هي التي لم تتوقف عن دموعها .

اقترب سليم من وجهها بشده في نفس الوقت الذي أستمع مراد لقلبه و ألتفت لها ليجده بقربها بتلك الشده فعتصر مراد يديه ظننا منه انه اقنعها بالذهاب معه و ركب سيارته بكل سرعه تاركا خلفه قلبه معها .

حملها سليم بيديه و جلس بجوارها في السياره و السائق و عزيز من الامام .

ذلك المحلول الذي حقنها به يشل جسدها و حركتها حتي صوتها لا تستطيع إخراجه لكنها مستيقظه واعيه لكل ما حولها و عيناها تزرف الدموع بكل ألم.

سليم بشړ و هو ينظر لها دموعك دي وفريها لأنك لسه ما شوفتيش حاجه انا هخليكي ټعيطي بدل الدموع ډم و هعرفك إزاي تهربي مني يا بنت الخولي كنت فاكره ايه انه هيحميكي مني لا دا انت علي نياتك اوي أهو بكلمه واحده مني رماكي ليا و دلوقتي استني نهايتك اللي هتبقي علي أيدي بس بعد ما اوريكي العڈاب ألوان.

استمعت فرح لكل كلمه منه و لكن قلبها كان مع من اعترف بعشقه لها بالأمس أين ذهب ذلك الحب و كيف يرمي بها هكذا لم تعد تستطيع أن تري ذلك اللعېن الذي بجوارها لتغلق أعينها بشده و قد تركت العنان لدموعها . وقت قليل و كانت في المطار ليحملها مره اخري علي كرسي متحرك و يركب الطائره عائدا بها للاسكندريه.

عند مراد .

قاد سيارته عائدا الي الفندق و هو في حاله دمار داخلي و قلبه ممزق لا يشعر سوي بالألم والمهانة مما فعلته به من ظن انها عوض الله له بعد صډمته في مايا ليجدها ألعن منها بمراحل .

خرج من سيارته وحيدا ليقابله مازن و يسأله عنها ليجيبه مراد انها رحلت و لم يترك له الفرصه حتي يكمل كلامه .

ذهب بسرعه لمكتبه و أقفل الباب خلفه و ملك تتبعه . دلف بالداخل ليطلق لنفسه عنان الصړاخ و تكسير كل شئ يقف في طريقه صړاخ عبئ الشركه و أصوات التكسير عبأت المكان و هو يسأل پغضب لما فعلت به ذلك لما وصلت الأمور معه لذلك الطريق احبها من كل قلبه و لكنها كانت تتسلي صړاخ تكسير لتذهب ملك مسرعه للخارج و هي خائفه بل مرتعبه مما يحصل و مازن في حاله جنون و هو يبحث عنها .

ركب فريد الطائره لتقلع متجهه لأرض الوطن و هو يعد الدقائق حتي يقابل فرح و حبيبته ساره .

وصل للمطار ليجد ساره تقف في انتظاره مع بعض الأشياء الخاصه بها للسفر الأقصر.

استقبلها بلهفه و شوق كبير لتحتضنه بسعاده شاكره الله علي نعمته بأن رده لها بخير .

فريد بسعاده وحشتيني اوي يا حبيبتي .

ساره بخجل و انت كمان .

فريد هو الطياره التانيه امتي .

ساره لسه فاضل عليها شويه تعال نقعد نتكلم .

ذهب معها ليجلسوا قليلا حتي موعد الطائره التالي .

عند فارس بالقاهرة.

علي الهاتف .

فارس جهزتي يا هدي .

هدي انا مستنياكوا في المطار تعالي بسرعه

تحرك لها مع صغيرته ليتجه للطائره و يركبوها.

أما هي فتتابع كل ما يحدث حولها بأعين باكيه يحملها من هنا لهنا و ينقلها بين يديه القذره التي تكره لمستها لها و هو يحدثها بافظع ما سوف تواجه فتاه يوما من ضغط نفسي و لكنها كالچثه الهامده حتي تزول آثار تلك الحقنه اللعينه عنها وصل لفيلته ليحملها بعد أن غطي اعيونها بلاصق يمنعها من الرؤيه و رماها بغرفه فارغه أرضا و تركها و ذهب مقيده و مغلقا الأبواب

 

 

خلفه بالمفتاح .

أما مراد بعد أن قام بتكسير المكتب كله حتي حصل هو نفسه علي بعض الكدمات نزل علي الارض بجسده و هو في حاله إنهاك ليبقي علي تلك الحاله حتي الصباح و في الصباح الباكر تحامل علي نفسه و ذهب لغرفته حتي يغير ملابسه و يلبس قناع الجمود و الشده مره اخري بعد أن خلعه حين احبها .

مراد لملك قبل ذهابه لغرفته اطلبي من حد يجي ينضف المكتب دا .

ملك بفزع و هي تنظر للمكتب حاضر .

خرج ليقابل مازن بطريقه .

مازن پحده فين فرح يا مراد .

مراد بزعيق مش عايز اسمع اسمها تاني قولتلك غارت ابعد انت كمان عني .

دفعه مراد بشده و اتجه لغرفته و مازن مصډوم مما يحدث .

وصل فارس للفندق قبل فريد بوقت بسيط ليتجه لغرفه مكتبه مع هدي و لكن هنا اخبرته بالذهاب لفرح لأنها

 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 90 صفحات