الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بعد منتصف الليل وداخل قصر كبير

انت في الصفحة 35 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وشك الخطوبه .

هدي بتعجب مين قالك كده مرتبطين ازاي .

فرح بحزن ملك هي اللي قالت .

هدي بضحكه عاليه فظيعه ملك دي اول ما حست انكوا بتقربوا من بعض قالت كده علشان تفرقكوا ملك ماتعرفش يعني ايه حب ملك عايزه تملك اللي قدامها بس مش اكتر .

فرح يعني .

هدي يعني مراد عمره ما بص لملك الا علي أنها صديقه و بس و هي استغلت دا يا فرح .

فرح طيب سيبك مني انا انت و فارس .

هدي بتعجب مالنا يا فرح .

فرح فيه حاجه غريبه بينكوا هو يبان سعيد بس انت لا يا هدي فيه حاجه انا متأكده .

هدي بغصه احنا كويسين يا فرح .

فرح هتكدبي عليا .

هدي احنا متفقين يا فرح طنط فريده هتمشي و الموضوع هنلغيه كله .

فرح إزاي يعني .

هدي دا اتفاق .

فرح انا مش هقول غير حاجه واحده أن مستر فارس عيونه كانت بتحكي هو قد ايه سعيد بالي حصل و الخطوبه دي حتي لو كانت مزيفه زي ما بتقولي بس هو بيحبك و انت كمان .

هدي بضحك بس يابت و يلا نامي اخدتي دواكي ولا نسيتي .

فرح بضحك اخدته يا مامي .

هدي بضحك و هي تقبلها طيب يلا نامي يا روح مامي .

انتهت اجازتها و عادت بعد ذلك لعملها مع مازن تخرج يوميا مع مازن و لكن لا تراه و كذلك عند عودتها تقف تتلفت في المكان من حولها و لكنها لا تلمحه حتي اما هو فقد حفظ مواعيد ذهابها و عودتها يقف كل يوم يراقبها من بعيد و هي تحتضن هنا و تضحك مع هدي و مازن لكنه لا يستطيع الاقتراب منها فيكفيه النظر لوجهها من بعيد حتي يضحك يومه بعد رؤيه ضحكتها .

ايام كثيره مرت و هم علي ذلك الوضع يراها من بعيد و يختفي من أمام أعينها حتي كادت تفقد عقلها من شوقها له . في الجهه الاخري فارس و هدي يراقبونها من بعيد و هم دوما حولها حتي يمنعوا اي خطړ من الاقتراب منها و عند خروجها من الفندق مع الأفواج يلازمها مازن ولا يبتعد عنها بناءا علي أوامر فارس . فارس دائما علي الهاتف مع فريد و ساره حتي يطمأنهم عليها و ينقل لهما تفاصيل يومها .

كانت هدي مع فارس في مكتبه بعد رحيل فريده للقاهره و عودتها لبيتها هناك و لكنها تركت ملك بجوار مراد حتي تضغط عليه و تنول ما تريد .

هدي لفارس مستر فارس طنط فريده رجعت القاهره امبارح.

فارس بعدم اهتمام ايوه فعلا.

هدي بغصه احنا كده ممكن نلغي الخطوبه دلوقتي .

سمع فارس ما تقول ليرفع عينيه لها و هو يردد

فارس ايه ايه انت بتقولي ايه ماسمعتش.

هدي بقوه بقول خلاص مافيش داعي نكمل في حاجه انت مش عايزها .

وقف فارس پغضب و أوشك علي الرد ليدلف لهم الساعي و يكلم هدي .

الساعي آسف يا فارس بيه بس فيه ضيف حضر و عايز حضرتك هو في الريسبشن تحت

هدي بتعجب ضيف مين .

الساعي بيقول اسمه عادل النجار .

هدي و تقفز بسعاده واضحه عادل عادل تحت دا وحشني اوي و الټفت لفارس بعد إذنك يا مستر فارس .

لم تنتظر رد فارس عليها ولا أذنه لتجري للأسفل بسعاده واضحه و يجلس

 

 

فارس و هو علي وشك الانفجار . لم يستطع انتظار عودتها ليقف و يدور في المكتب پغضب ليقرر اخيرا بعد مده الذهاب إليها.

اما في الأسفل.

خرجت هدي بسعاده لأبن عمها عادل و هي تقفز كطفله صغيره فهي لم تري أحد من أسرتها منذ مده طويله سلمت عليه بترحاب شديد و سحبته للجلوس علي أحد الطاولات .

عادل بسعاده و الله يا ست هدي المفروض اننا ولاد عم ازاي مش عارف اتلم عليكي المده دي كلها .

هدي بضحك معلش يا عادل انت عارف اني بحب شغلي هنا و مش باخد إجازات كتير .

عادل طيب يا ستي انا اللي اخدت اجازه و اخدت إذن من عمي و جيتلك .

حضر في ذلك الوقت فارس ليستمع لبقيه حديثهم و هو يدخل إليهم.

و فرح و مازن اللذان حضروا في ذلك الوقت و لمحوا وجه فارس الممتعض و وقفوا يشاهدون الوضع .

مازن بضحك استني يا فرح فيه شو جامد قوي هيحصل دلوقتي .

فرح بتعجب شو ايه يا مازن .

أشار لها مازن لفارس و اتجاهه نحو ذلك المكان .

وقفت تتابع معه بهدوء و هما سعيدان بما يحدث .

عند هدي .

هدي اخدت إذن من بابا ليه .

عادل علشان أجي اقنعك بخطوبتنا. لتجحظ عيونها و يصك فارس علي أسنانه من خلفهما بعد أن سمع حديثه .

فارس و هو يتقدم منهم و يمسك بيد هدي لتلتفت له و هي مازالت علي صډمتها و يسحبها من مكانها حتي تقف و هو مازال مطبقا علي يدها بقوه و يجز علي أسنانه.

فارس پغضب لعادل آسفين يا أستاذ عادل ما ينفعش تخطب واحده مخطوبه اصلا .

نظرت له هدي پصدمه من تصريحه هذا لكنه لم يلتفت لها ليسحبها خلفه و عادل يخلفهم يحاول ايقافهم.

عادل بشده هدي استني يا استاذ انت . و لكن فارس لم يلتفت له فقط يسير بسرعه و يسحبها خلفه حتي كادت تسقط علي وجهها العديد من المرات .

تدخل مازن في تلك اللحظه ليمسك بعادل و هو يضحك تعال يا استاذ عادل انا هفهمك كل حاجه.

عادل بزعيق اجي فين مش لما اشوف ايه اللي بيحصل .

مازن بجديه يا عم تعالي افهمك انا اللي بيحصل و لو لسه زعلان هشوفلك عروسه يلا .

و سحبه مازن و هو يحدثه .

كادت فرح تذهب و هي تضحك بشده و تدعوا الله ان تتم تلك الزيجه ففارس و هدي من اطيب الأشخاص الذين تعرفت عليهم و كادت تتحرك لتصتدم بشخص يقف خلفها فامسكها من خصرها حتي لا تسقط رفعت فرح أعينها له لتجده مراد ينظر لها بشده و هي بين يديه فصدمت لتصمت و هي تنظر له .

مراد بابتسامه هادئه بتضحكي علي ايه يا فرح اوي كده لدرجه كنت هتقعي.

فرح بتلبك انا .. انا ..انا ما بضحكش ما بضحكش .

مراد اومال كنت بتعملي ايه .

فرح و مازالت علي حالتها كنت بلعب مع هنا و مازن .

مراد بضحك طيب حاسبي لتقعي .

فرح اكيد في حد هيلحقني لو وقعت .

مراد بغيظ حد مين دا ان شاء الله.

نظرت له فرح بتعجب ليصدح صوت ملك من خلفهم .

ملك مراد بيه عندنا مواعيد مهمه .

تركها مراد لتتحرك بسرعه علي غرفتها و يسب مراد ملك بسره ألف مره فهذه هي المره الأولي التي يحدثها فيها منذ مده و لكنها لم تكتمل بسببها .

داخل مكتب فارس .

دلف لدخل ليوقف هدي أمامه و يمسح علي وجهه بخفه حتي يهدأ .

هدي پغضب مصطنع ايه اللي انت عملته دا .

فارس بعصبيه جعلت هدي تنكمش علي نفسها عايزه تتخطبي لغيري يا هدي .

هدي

 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 90 صفحات