ساميه مالك ياحور انا حاسه انك تعبانه بقلم سارة ناصر
ولكنها تفتجأت بوجود ادهم
ادهم لما شاف تاليا وقف اتصلب مكانو من منظرها اهي معشوقته وزوجته ايضا امامه بهذا المنظر
تاليا پصدمه انت بتعمل ايه هنا
ادهم انا كنت جاي علشان اتكلم معاكي
وقبل ان يكمل حديثه انتبهت تاليا لما ترتديه وحاولت ان تهرب من نظراته الي الحمام ولاكن ايد ادهم كانت اسرع منها شدها ادهم عليه الي ان اصتدمت به
وفي هذه اللحظه اغلقت تاليا اعينها ولاكنها كانت تشعر بأنفاس ادهم القريبه منها
ظل ادهم يقترب من تاليا
وقال والله البت دي هتجنني
دخلت تاليا المرحاض وتنفست بعمق وظل صدرها يعلو ويهبط أثر قربها منه
تاليا وكأني كنت طايره في السما وهو قريب مني محستش ان هو انسان غريب عني أبدا انا عمري محسيت الاحساس ده أبدا كل ال اقدر اقولو اني مبسوطه وانا معاه انت عملت فيا ايه ياادهم غيرت كياني. بلمسه واحده منك وفجأه سمعت دقات علي الباب قامت تاليا علشان تفتح لقت باقه من الزهور امام غرفتها اخذتها ودخلت وشافت الكارت مكتوب عليه اعلم انكي تعشقي الورود ولاكني اغار من هذه الورود لأنك تعشقيها واصبحت انا الاخر اعشق هذه الزهور لانها تذكرني بكي في كل لاحظه اتمني ان تعشقيني نصف عشقك لهذه الزهور ولاكنني اقسم لكي اني سأجعلك تتنفسي عشقي معشوقتي الصغيره
في غرفه حور
ظلت حور تنتظر عوده سليم وقت طويل وبعد فتره وصل سليم ولم يعير حور اي انتباه وتجاهلها
حور كنت فين ياسليم
سليم كنت في مشوار
حور انت بتكلمني كده ليه ياسليم
سليم عادي مش انتي عايزاني اكلمك كده
حور انا مقلتش كده ياسليم دايما بتفهمني خلط عمرك مهتحس بيا ياسليم طول عمري عايشه من غير اب ولا اخ ولا اخت امي ال كانت جنبي بس وفجأه امي تضيع مني وانا واقفه بتفرج عليها واكون انا السبب في مۏتها انت عارف ياعني ايه تكون السبب في مۏت اقرب شخص ليك عارف ياعني ايه ابوك يكره وجودك او ان ابوك يكرهك شخصيا طول عمري بشوف صحابي وهما بيتكلمو عن ابهاتهم قدامي كنت بحاول ارسم صوره في خيالي لبابا وكنت بزينها بأحلي الالوان كنت بتخيل ان هو حنين اول لما يشوفني هيضمني ليه هيعوضني بالحب ال فقدتو تصور بقه تتكسر الصوره ال عملاها دي ويطلع ابويا رشوان ال خلاني اكره نفسي لمجرد اني بنتو وفي وسط الضلمه دي كلها اشوفك انت وبحنيتك معايا اشوف فيك ابويا وخۏفك عليا اشوف فيك اخويا ال بكره اشوفو ال بيخليني اكره نفسي تيجي انت في الاخر وتحاول تكسرلي صورتك في خيالي بص ياسليم انا خسړت كتير اوي في حياتي ابويا وامي واخواتي وجيت انت وعوضتني عنهم حسستني ان ليا قيمه لما وقفت فدام صاحبك علشاني فانا مش مستعده اخسرك ياسليم انا لو خسرتك ممكن اموت متبعدش عني ياسليم سميها انانيه سميها امتلاك سميها زي متسميها
سليم دموعك دي بتقطع قلبي من جوه ياحور ارجوكي متعيطيش
حور انا مهمه عندك ياسليم
سليم
بارت
حور انا مهمه عندك ياسليم
سليم انا حاسس ان حياتي بقت متوقفه عليكي لما بتضحكي بحس الدنيا بتضحكلي بقيت احب ارجع البيت علشان بلاقيكي موجوده فيه انا الاول مكنتش بحب اروح اصلا بحب اشوفك متنرفزه وبحب اشوفك فرحانه بحب اشوفت في كل حالاتك انتي خلتيني احب حياتي ياحور
حور كلبشت في سليم اكتر خليك جنبي ياسليم ارجوك متسبنيش ابدا لوحدي انا مليش حد غيرك دلوقت انت لو سبتني انا ھموت علشان ساعتها مش هيبقي في حاجه تستاهل ان احب اعيش بسببها
حور بنعاس خليك جنبي ياسليم متسبنيش
استسلم سليم لطلب حور ونام جنبها وحور كانت مطمنه وهي في حضڼ سليم
في صباح اليوم التالي صحيت حور من النوم لقت نفسها في حضڼ سليم وكسي اللون الاحمر وجهها وخصوصا انها هي التي طلبت ان يظل بجانبها ظلت حور تتأمل في وجه سليم النائم وكأنه تحفظ ملامحه بعد ذلك وضعت رأسها مره اخري علي صدره ابتسم سليم نصف ابتسامه لما فعلته حور وضمھا اكتر له وذهبا في ثبات معا
في مطعم الفندق
تاليا كانت قاعده بتتناول فطارها لوحدها
ادهم صباح الخير ياتوتي
تالياصباح النور هو انت موركش حاجه في الفندق غيري
ادهم للضحك محڼا خلاص خلصنا ال جايين علشانو وراجعين القاهره النهارده
تاليا بزعل ايه ده بجد مسافر قصدي مسافرين
ادهم اه هنرجع اسكندريه بقه نشوف شغلنا
تاليا ماشي
ادهم بخبث ايه لو زعلانه انا ممكن اقعد معاكي
تاليا لا مش زعلانه ده انا كده هاخد راحتي ع الاخر انت اصلا مخليني مش عارفه اخد راحتي
ادهم اه لو شوفتك بتكلمي ال اسمو كريم ده متعرفيش هعمل ايه
تاليا بضحك وانت مالك ومال كيمو بس
ادهم پغضب مسك ايد تاليا
ادهم تاليا متعصبنيش ارجوكي ال بقولي تسمعيه
تاليا انا هقوم واسيبلك المكان كلو اشبع بيه يلا سلام بقه ومش هتوحشني خالص ع فكره
ادهم بضحك لا منا مش هلحق اوحشك متقلقيش هتلاقيني جنبك في كل مكان هتلاقيني زي خيالك اول متفكري فيا هتلاقيني قدامك ع طول
سرحت تاليا في كلام ادهم
ادهم ايه روحتي فين اكيد سرحتي فيا اعترفي
تاليا بضحك اسرح فيك انت انا بفكر في الاماكن ال هروحها لما تمشي يلا بقه سلااام يادومي
تاليا قامت علشان تمشي بس اتكعبلت في طرف وفستانها وكانت هتقع بس لقت ايد ادهم مسكتها من خصرها ادهم اقترب من تاليا وشعرت تاليا بقرب ادهم منها
ادهم بهمس زي ملحقتك دلوقتي وموقعتيش هتلاقيني في كل وقت تحتاجيني في جنبك
تاليا بعدت عن ادهم وخرجت تجري من قدامو
تاليا يارب مش معقول كل مبقرب مني معرفش اتكلم كده انا بحس وكأني مټخدره وانا قدامو انا لمستو ليا بتخليني في عالم تاني بجد مش معقول كده
مر اليوم سريعا وسافر سليم وحور اسكندريه
حور هو ادهم مجاش معانا ليه
سليم وانتي بتسألي ليه ياعني
حور عادي ياعني فضول
سليم بضحك قعد هناك علشان تاليا
حور بيحبها صح
سليم وانتي عرفتي منين
حور واضح اوي عليه
حور ممكن اسألك سؤال
سليم اسألي
حور ياعني واحد زيك كده طول بعرض بعضلات
سليم بضحك مش مرتبط مش مرتبط ها ايه تاني
حور بضحك انت هتبتدي بقه وتتريق عليا
سليم بضحك خلاص والله مش هضحك
حور ليه متجوزتش ياعني لحد دلوقتي
سليم بضحك انتي متأكده من السؤال ده مش حاسه ان في حاجه غلط
حور عقدت حاجبيها مش فاهمه
سليم بضحك لو ركزتي شويه هتعرفي انك المفروض مراتي المفروض ياعني
خلص سليم كلامو وغمز لحور وسابها ودخل ؤضتو
حور بخجل بخربيتك وانت كل يوم تحلو كده عن ال قبلو رشوان جنبك عفريت
سليم خرج من الاؤضه سمعتك ع فكره
حور بخجل انا مقلتش حاجه تصبح علي خير
قالت حور كلامها وجريت علي ؤضتها
سليم مجنونه اوي البت دي
في الغردقه
تاليا كان عامل جو برضو ايه ياتاليا انتي اتعودتي علي وجودو ولا ايه لا فوقي كده ياماما
غمضت تاليا عنيها وكل ال كان بيجي في بالها لحظات قرب ادهم منها
فتحت تاليا عنيها لقت ادهم قدامها
ادهم مش قولتلك فكري فيا وهتلاقيني قدامك
تاليا غمضت عنيها تاني انتي اټجننتي اكيد ياتاليا
ادهم توتي فتحي
تاليا بضحك انت هنا بجد
ادهم اومال بهزار
تاليا انت