ازاى تفتحى الباب
أيد كشماء لركن حفيدى وعرفت كمان ان علام عايز يطلب أيد كامليا
وأعتقد أننا مش محتاجين نسأل على حاجه أحنا أهل واكيد واضح القبول
لتقف كشماء قائله لا الطلب مرفوض أنا وأختى رافضين الجوازه دى
لتنظر الى كامليا لتجدها مازالت جالسه صامته
لتقول لها قومى قولى أنك رافضه الجوازه دى
لتصمت كامليا وتظل جالسه
لتنظر كشماء لكامليا بتعجب لتجدها تبتسم
لتجلس مهزومه كما أمرتها والداتها التى تضحك قائله هى كشماء كده بتحب تهزر هى موافقه خلونا نقرى الفاتحه
ليقول أبراهيم أحنا مش محتاجين وقت أنا بقترح أننا نتمم الجواز علطول
أيه رأيكم بعد عشر أيام
لترد رقيه ودا رأيي أنا كمان مالوش لازمه تضيع الوقت فى خطوبه ملهاش لازمه أنا موافقه على عرضك كدا كدا
كشماء هتعيش معاكم فى البيت يعني مش هتعوزوا تغير غير أوضة ركن وفرشها من جديد وعلام كده برضو ودا مش هيحتاج وقت كتير
والشبكه نشتريها بعد بكره
مالوش لازمه تضييع الوقت خلونا نفرح بحبايبنا
ليقول أبراهيم خلاص على بركة الله.
بعد قليل أنصرف أبراهيم ومعه ركن وسلطان الذى يستغرب من ركن كيف جلس صامت على تلك الوقحه ولم ينهى هذه الزيجه.
لتضحك كامليا قائله لأ بس عايزه أنتقم منه
لتقول كشماء تنتقمى من أيه منه ليه عملك أيه
فلاش باك.
عندما دخلت كشماء وكامليا مع والداتهن الى غرفتها بعد تناول العشاء
قالت كشماء وهى تقترب هى وكامليا تحتضنا والداتهما بدلع أيه يا كرمله هترجعى معانا بكره القاهره
لتنفض يدهما عنها قائله بتأكيد لأ انا هفضل هنا وانتم كمان وهتوافقوا على عرض عمتى روقيه وجدكم أبراهيم
لترد كريمه عارفه أنك بتستغبى بس مفيش مانع أفهمك يا قلب أمك
جوازكم من ركن وعلام
لترد كشماء ومين دول بقى أنشاء الله
لتقول كريمه وهى تنظر الى كشماء ركن أبن خالك
وتنظر الى كامليا تقول علام أبن عمك يا توافقوا تتجوزهم يا تنسونى ودلوقتي أنا عايزه أنام تصبحوا على خير وفكروا كويس قبل ما تاخدوا قراركم وأطفوا النور
لتتركهم وتتجه الى الفراش تخلع عنها بعض الملابس وتنام على الفراش
لتجلسا الأثنان يتهمسان معا برفض وهى تبتسم
لتقول كامليا لكشماء هنعمل أيه دلوقتى كرمله شكلها مصممه على رأيها وممكن تنفذ كلامها دى بقالها أسبوع مش بتعبر واحده فينا ها هنعمل أيه
لترد كشماء ولا أعرف قولى لى أنت
لتفكر كامليا قليلا ولا يأتى اليها حل
لتقول كشماء أيه رأيك أحنا نروح لجدتك رقيه شكلها طيبه وممكن تساعدنا أننا نرفض الأتنين دول
لتقول كامليا والله فكره مش هنخسر حاجه لو حاولنا مع أنى صعبان عليا أرفض المقطقط بس مش لازم يلوا دراعنا
انا هروح أحاول معاها وأرجع
لتغادر وتذهب الى أحد الخدم تسألها عن غرفة جدتها لتدلها عليها لتذهب أليها
أقتربت من الغرفه وكادت ان تطرق الباب لولا أنها سمعت صوت ذالك المغرور يتحدث مع جدته ويرفضها قائلا أنها تشبه الرجال وليس لديها أى أنوثه ونعته لها بالمتشرده
لتقف تفكر لتقرر الأنتقام منه على ما تفوه فى حقها وستجعله يندم على ذالك وحين عادت كانت نامت كشماء جوار والداتهن ونسيت طوال اليوم أخبارها بما نوت فعله معه
عادت من تذكرها تضحك قائله هو دا الى حصل وانا ناويه أتسلى بيه شويه
لتقول كشماء دا جواز ياغبيه مش لعبه
لتقول كامليا لأ لعبه ولازم أحنا الى نكسبها من الاتنين المغرورين دول وانا خلاص قررت ألعب وهعرفه مين هى المتشرده الى مفهاش ريحة الأنوثه
لتقول لها كشماء براحتك بس أنا خارج اللعبه دى وهمشى من هنا بأى شكل وكرمله مش ههون عليها.
......
بعد مرور يومان
ذهب ركن مع جده الى منزل النمراوى لأصطحاب تلك المتشرده لشراء شبكتهن
ليجدها تخرج برفقة جدتها وأختها وكذالك والداتها
ليرى علام يقف أمام سيارته ينتظر
لتركب معه كامليا وأيضا رقيه ومعهم كريمه
كانت ستذهب معهم هى الأخرى
لكن قالت كريمه روحى أنتى يا كشماء أركبى مع بابا وركن العربيه مش هتاخدنا كلنا
لتتجه تركب معهم فى صمت وهى تتوعد بأنهاء تلك اللعبه
ركبت بجوار ركن بالمقعد الأمامى بعد أن نزل جدهما وركب هو بالمقعد الخلفى
كان ركن صامتا يستمع الى حديثها مع الجد الذى تجاذب معها الحديث طوال الطريق الى أن وصلوا الى مكان الصائغ
حين وصلوا كان قد وصل أيضا علام ومن معه
لينزلوا ويدخلوا الى محل ذالك الصائغ
الذى وقف يرحب بهم قائلا انا النهارده عندى فرح الحاج أبراهيم الفهداوى والحاجه رقيه معاه وأيه عرايس زينة شباب الصعيد
لتضحك رقيه قائله ازيك يا كاميل يارب تكون جهزت حاجه حلوه زى ما وصيتك دول مش أى عرايس
ليقول كاميل عيب يا حاجه دا أحلى الأذواق فى مصر بتطلع من عندى اتفضلوا
لتجلس كريمه جوار رقيه وكذالك أبراهيم
ويجلس ركن جوار علام
وتجلس كشماء وكامليا جوار بعضهن ليقوم الصائغ بجلب لهن بعض الأطقم الذهبيه ليختارن منها ويرفضن كل ما يأتى به
ليطول الوقت
ليشعر ركن بالزهق ليقف
لينظر اليه جده قائلا فى أيه
ليتنهد قائلا هشرب سېجاره بره وأرجع على ما يخلصوا
ليقف علام هو الأخر لتقول رقيه رايح فين انت كمان
ليرد عليها هطلع أشرب سېجاره أنا كمان
لتتعجب قائله وانت بتشرب سجاير
ليرد علام أيوا
لتقول رقيه له ودا من امتى
ليرد قائلا من دلوقتي
ليخرجا الى الخارج تاركين هاتين الأثتين الذى يودان قټلهم فقط.
ليقف ركن يشعل سيجارته ليقول له علام هات سېجاره
ليعطى له واحده ويقوم بأشعالها له
ليسعل كثيرا بمجرد أن أستنشق دخانها
ليقول ركن بسخريه لما أنت مش قد الټدخين پتدخن ليه
ليرد علام بضيق وهو ينظر للسېجاره بيده عايز أنسى البلوه الى جوه دى أنا مش عارف ازاى أنت
________________________________________
وافقت تتجوز المتشرده دى
ليقول له قول لنفسك أنتى الى أزاى وافقت
ليرد علام بسببك جدتى قالت أنك طلبت من جدك أنك تتجوزالمتشرده الكبيره
ليرد نافيا محصلش جدى هو الى قال أنك طلبت تتجوز المتشرده الصغيره ووافقت بسبب كده
لينظرا لبعضهم بتعجب
ثم ينظرا الى داخل محل الصائغ
ليرى كل منهم تقارب الأخر من حفيدته ومساعدتها فى أنتقاء شبكتها ليعلما أنهم وقعا بفخ جديهم بالزواج من هاتان المتشردتان