دياب ولمار 32 قبل الاخير
مخدتش بالي .في حاجه.
دياب....انا خلصت جاهزه عشان نتحرك.
لمار.....بصت للمكان حواليها بۏجع.....جاهزه يلا بينا.
دياب....يلا.
نزل دياب معاها وركبو العربيه واتحرك دياب...ولمار عينها عالموقع بحزن...
بعدو خالص فضلت باصه من الشباك بحاله من الحزن توجع ....طول الطريق الاتنين كانو ساكتين تماما...بالرغم ان دياب كان عنده ثقه وامل كبير فالله انه هيقدر يخرجها وبالرغم انه فعلا قرب من الحقيقه لاكن كان من جواه خاېف ومړعوپ......
بعد مده بسيطه....وصل دياب السچن.....ركن عربيته وبصلها وملامحه حزينه وواضح عليها العتاب....
دياب....يلا.
لمار...هزت راسها من سكات.
فتح دياب العربيه ونزل ونزلت لمار وقفو ادام بوابه السچن ودخلوا جوه...
طلعو فوق في مكتب...مدير السچن وكان اللواء حاتم موجود. وبعض الرموز الكبيره ..
دياب...تمام يا افندم...
حاتم....ازيك يادياب.
دياب..الحمد لله كله تمام.
حاتم...ازيك يالمار.
لمار....الحمد لله..
حاتم...عارف يالمار...انك عملتي معانا حجات كتير مهمه ولولا وجودك كان في حجات كتير اتغيرت او مكناش قدرنا نوصلها بالسرعه دي....اولهم براءه مايا...عشان كده احنا هنا انهرده عشان نعرفك اننا هنفضل معاكي وزي ما وعدتك قبل كده...اكيد الحكم هيتخفف اطمني..وهتنزلي زنزانه لوحدك عشان مفيش اي حد يضايقك او تتعرضي لاي حاجه انتي في غنا عنها....ووجودك هنا الوقت لابد منه لان انتي عليكي حكم ...
بصلها دياب وهو ساكت..
حاتم.. طبعا يالمار...اتفضلي خدها يا دياب بره.
دياب....تحت امر حضرتك يا افندم اتفضلي
خرج بيها دياب بره وبعد شويه عن المكتب...ووقف بصلها من غير اي كلام...كان عنده امل بسيط انها ممكن تكون رجعت في كلامها وهتتكلم... وقف يسمعها....
لمار....عارفه انك مضايق مني وعارفه انك شايفني انانيه اوي...وحاسه باي مشاعر جواك....وبعدك عني الكام يوم اللي فاتو يثبت كلامي....دماغي الصغيره كانت بتقولي خاصميه وأزعلي منه...ابتسم دياب بحزن..كملت لمار...لاكن لو هفكر بالعقل انا مقدرش ازعل منك لان عارفه انك صح وعارفه كمان انك بتعمل كده عشان تضغط عليا..بس انا عايزه قبل ما امشي....يمكن اكون هشوفك تاني لاكن يمكن تكون دي المره الاخيره اللي هقف واتكلم فيها معاك.....
اخر حاجه احب اقولهالك.....لو الحكم فضل زي ماهو....عايزه اشوفك يوم تنفيذ الحكم.... عشان لو عايز تعرف الحقيقه هقولك مكان الرساله اللي كتبتهالك...وبعرفك فيها كل حاجه....وهتوعدني ان السر مش هيتعرف وكأنه ماټ معايا.....
دياب.....بصلها بۏجع......حرام عليكي..
نزلت دموع لمار...وسابته ومشيت بسرعه خبطت عالمكتب ودخلت...وقف دياب باصص بزهول كأنه متكتف...قلبه واجعه عايز يكسر المكان عايز يطلع كميه الڠضب اللي جواه....حاسس بعجز
مشي...دياب عالمكتب...
كان مدير السچن نادي عالعسكري...عشان يوصل لمار...
وقف دياب حزن الدنيا مرسوم علي وشه....ومبينطقش..
دخل العسكري وخد لمار معاه...
دموعها نازله وكل شويه تبصله لحد ما اختفت من ادامه....
خلص حاتم كلام مع مدير السچن وباقي الرتب اللي كانت موجوده معاهم....ومشيو....خرجو بره السچن..
حاتم سلم عالناس اللي كانت