امل الحياه الاول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاول
كانت واقفه بتحضر شنطة هدومه و هي بټعيط و صوت شهقاتها عالي
دخل الاوضه بتاعته و اتنهد بحزن من اصعب الاشياء اللي ممكن يعيشها بكاء و الدته اقرب حد ليه قدامه بالشكل دا
اتكلم بحنان و هو بيقعدها على السرير و بيعقد على الارض تحت رجليها
ماما مش كفايه كدا بقى و الله استقيل خالص من الشغلانه دي و لا اني اشوف دمعه واحده من عينيكي
انا مش عايزاك تستقيل انا عايزاك متبعدش عني هو الاقسام خلصت من القاهره كلها عشان تروح تخدم في الصعيد يا تميم و تبعد عني بقالي دلوقتي اربع سنين قلبي ۏجعاني انا عايزكم كلكم جانبي يحبيبى دا انت ابني الكبير و سندي من بعد ابوك
تميم بحنان و هو بيقبل.. رأسها
طب و يرضيكي اسيب هناك و هناك محتاجلي اكتر انتي عارفه الجو في الصعيد بيكون عامل ازاي و انا هناك ظابط الامور لو مشيت الدنيا هتخرب يرضيكي يعني انا حلفت القسم اني احمي بلدي و يوم ما بلدي تحتاجني امشي كدا ينفع
قامت وقفت و اتكلمت پغضب مفرط
مفيش فايده فيك طالع دماغك ناشفه زي ابوك روح يا تميم
دخل ريان و اتنهد بقلة حيلة
كل اما يجي اجازه تنكدي عليه و هو ماشي كدا!
و بعدين ماله ابوه يعني يقلب ريان
سبيه يعمل اللي يريحه يحياة
حياة بصتله و اتنهدت پغضب و خرجت من الاوضه كلها
اتكلم تميم و هو بيبص لطيفها بحزن
ريان بهدوء سبها عليا و يلا عشان متتأخرش بس استنى اتغدى الاول معانا عشان امك متقلبهاش نكد و تعقد تقول مشي من غير ما ياكل و الطريق طويل عليه
ابتسم تميم باصطناع و مفيش في دماغه غير حياة و في نفس الوقت مفيش قدامه اي حل هو تم نقله للصعيد لكافئته و احتاجيهم ليه و هو ميقدرش يقولهم لا لأن دا شغله حتى انه رافض اي وسطه من ريان لانه متعودش انه هياخد وسطه من اي حد في شغله و عايز يوصل لاي حاجه بكافئته هو مش لانه ابن ريان النصراوي
و بالتحديد في محافظة سوهاج
في منزل كبير البلد عاصم الجابري
كانت قاعدة بنت في عمر التاسعه عشر عام و دموعها على خدها
دخلت امها و اتكلمت و هي بتطبطب عليها و بتاخدها في حضنها اتكلمت بحنان ممزوج بحزنها على حال ابنتها
مش كفايه بقى ما قولتلك هحلها انا
بصتلها رحيل و اتكلمت پبكاء و شهقات
ازاي و خلاص الفرح بكره دول بيجهزوا لكل حاجه تحت
كملت و هي بتفتح دولابها و بطلع منه فستان زفاف و بتتكلم پبكاء مفرط
حتى شوفي شوفي يا ماما مرات عمي جابتلي دا و قالتلي عايزكي زي القمر عشان تبسطي ابني على الاخر ابنها اللي انا مش بطيقه ابنها القاسې اللي كل يوم في خما ره و ميعرفش ربنا اللي عنده علاقا ت بعدد شعر راسه عايزين يجوزهولي و كل دا عشان الورث عشان ورثي من ابويا ميطلعش لحد برا العيله اعمل ايه بس اعمل ايه يا ربي
روان بصتلها بحزن و دموعها