امل الحياه 44
ايديه و بتتكلم بحب
ريان افهمني و بجد متزعلش انا مرضتش اعمل كدا من وراك عشان انا بجد بحبك و بخاف على زعلك و لو قولتلي دلوقتي لا يحياة مش هاخد حاجه و هيبقى لا يعني لأ المهم عندي انت مش هقدر استحمل تبقى زعلانه مني و مش راضي عن اللي هعمله
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهد پغضب و حده
لا يحياة تمام مش هتاخدي اي حاجه و سبيها لنصيبنا في الدنيا و على فكره انتي حتى لو خدتي و ربنا عايزاك تحملي و تخلفي هيحصل و انا و انتي مش هنعاند و لو على تربية تميم حتى لو جاله اخ احنا مش هنأثر معاه في حاجه حتى لو انا اللي هعقد من الشغل و اربيهم ادام الهانم مش فاضيه
ريان متبصليش كدا انا اسفه خلاص و لا كأني قولت اي حاجه معلش حقك عليا
لاقته بيبص للفراغ اللي قدامه بجمود رميت الشريط من ايديها و وقعته على الأرض و لفت وشها ليه و اتكلمت برقه و هي بتطبع قب له رقيقه على خده
ريان و الله هعيط ريان بصلي و اتكلم معايا انا اسفه و الله
ريان....
قاطعها و هو بيضمها ليه بقوه
ريان انا اسفه متزعلش مش هفكر في كدا تاني و الله
اتكلم بعشق و همس
هشش متعيطيش خلاص مفيش حاجه حصلت انا مش زعلان
حاوطت جسده بايديها و اتكلمت بفرحه
بجد انا...
قاطعها و هو بيضمها ليه اكتر
في خطوبه عمر و حنين
كان الجو مشحون بالفرحه محمود كان بيدور بعينه على رندا
اكيد مش هتيجي و اخوها مكملش شهر مي ت
محمود بدموع
حاسس اني مخن وق مبقتش قادر نفسي اخدها في حضڼي و اقولها طلعي حزنك كله جوايا بس عارف انه مش من حقي و في نفس الوقت نفسي اروح دلوقتي و اكتب كتابي عليها و اجبها تعيش معانا و اخرجلها كل المشاعر اللي جوايا و برضوا مش عارف عشان الظروف اللي احنا فيها طب اعمل ايه انا ضايع
محمود بلهفه لا يا ماما كفايه كدا كفايه بحبها بقالي سنين و مش عارف ابقى معاها انا خلاص مبقتش قادر ولازم ابقى جانبها في ظرف زي دا انا هاخد دلوقتي المأذون و هطلع على خالها و
بعدين حتى لو موفقش ريان موجود هو اخوها هكتب عليها انهاردة و هتبقى معايا
فردوس پصدمه انت بتتكلم بجد اعقل يبني
فردوس طب استنى لبكره و انا هاجي معاك و الله أنا مش عارفه هنطلبها ازاي في ظروف زي دي
محمود بكره يا ماما مش هستنى يوم زياده كمان
فردوس هزيت راسها بقلة حيلة
عدا اليوم على خير
و جيه اليوم اللي بعده و محمود خد فردوس و ريان و حياة و معاه الماذون
ناديه بصتلهم باستغراب اتكلم محمود بحب و هو بيبص لرندا
ناديه بصيت لرندا اللي هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بحزن
ادام انتوا عايزين كدا خلاص و انا مش هلاقي لبنتي احسن منك يمحمود
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم محمود بفرحه و تم عقد قران رندا و محمود
ريان راح عند رندا و حضنها و قب ل راسها بحب اخوي و اتكلم بحنانه
الف