الخميس 28 نوفمبر 2024

سراج الثريا

انت في الصفحة 64 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت ثريا قائله بترحيب 
أهلا وسهلا.
نظر عادل الى ثريا بتمعن هي فقط تفرق عن إبنته فى الشكل الخارجي أجمل لكن هو يعلم جيدا أنها إبنة عامل سابق كما أنها أرملة سبق لها الزواج
لا تقارن بإبنته لكن سوء إختيار سراج... هذا ما أكدته ولاء التى دخلت ترحب بحفاوة...تتعمد إغاظة ثريا التى لم تبالي حتى أنها تحججت وغادرت المندرة. 
مساءا 
بالمندرة 
كان هنالك بعض الرجال من كبار العائله يتخدثون بأسى ومواساة لكن الحياة تستمر كما قال أحدهم 
كان الثلاث 
آدم إسماعيل سراج
يجلسون تفوه ذاك الشخص 
الحياة بتستمر رغم ۏجع قلبنا على الحج عمران بس لازمن يبجي فى كبير مكانه وبالتوكيد الكبير هو سراج.
لم يتفاجئ سراج من ذلك رغم أنه أيضا لا يرغب فى تلك المكانه... نظر نحو أخويه اللذان تشع نظرة الحزن من عينيهم ثم عاد بنظره لذاك الشخص قائلا 
إحنا نعتبر لسه فى أيام العزا الموضوع ده سابق لآوانه.
نظر له ذاك الشخص 
عارف إننا فى أيام العزا واللى حصل فى العيله هزها كلها ولازمن نختار الكبير بسرعة وإنت الكبير من بعد الحج عمران.
تنفس سراج حائرا 
أيرفض وينتهي الامر ويذهب تلك المكانه ل آدم نظر نحو آدم الذي فهم نظرته نكس رأسه... فهم أن آدم لا يبغي تلك المكانه هو الآخر تنهد قائلا 
كام يوم مش هتفرق.
المكانه هو كذالك هو الأحق ب ثريا...لكن سوء الحظ له وحسن الحظ ل سراج لكن لن يدوم ذلك. 
ب دار حفظي 
منذ ان خرج من المشفى بعدما تم أخذ تعهد كتابي عليه بعدم الإعتراض سواء ل حنان أو آدم يعلم أن هذا التعهد لا قيمة له لكن ما يغيظه تلك الچروح الظاهره بوجهه والتى غصبته أن يمكث فى الدار يتواري مثل النساء... تعصب على والدته لمجرد سكبت كوب ماء وإنزلق منها أرضا لم تبالي به وتركته... يزفر أنفاسه پغضب حار... 
بنفس الوقت صدح رنين هاتفه... 
جذبه نظر للشاشه آستغرب فهذا رقم ليس واضح هوية صاحبه لم يرد لأكثر من رنين بسبب إلحاح المتصل قام بالرد ضجرا
سمع سخط الآخر بإستهزاء 
إيه مش عاوز ترد عالموبايل خاېف بعد ما حرمه علمت عليك وخلتك ترقد فى الدار كيف الولايا.
شعر پغضب مستعر ساىلا 
إنت مين يا واكل ناسك كيف تتحدت
وياي بالطريجه ديلو كنت جدامي كنت عرفتك مين الولايا.
ضحك الآخر بإستمتاع قائلا 
عيب متعرفنيش من صوتي...إحنا كنا صحاب.
إرتعب قلب حفظي وشك بالصوت...بينما إستهزأ الآخر قائلا 
ياما إتشاركنا ليالي سوا مع الرقصات فى مصر.
هلع قلب حفظي وهو ېكذب ما يسمعه قائلا بعدم إستيعاب 
غيث!. 
بشقة قابيل 
كان مثل الذي على الذي يتقلي على جمر مشتعل وهو يقول 
اللى بجاله سنين بعيد عن إهنه عاوزين يعملوه كبير علينا لاه والاكاده بجي هو بيتعزز كمان.
ثار عقل ايناس وهي تسمعه وقال سراج هيبجى كبير العيله ويعلى من شآن ثريا تبجي هي مرات الكبير لاه ده لا يمكن يحصل دي مجامها الارض مش كفايه لاه مستحيل ده يوخصل لو وصلت أجتلها بيدي ولا تكون ليها جيمة وسطينا.
كآنها سكبت الجاز فوق جمرات عقل قابيل الذي هزي بعقله 
مرتين تنفد من المۏت يا سراج بس لاه التالته تابته ومستحيل تبجي الكبير كمان ثريا لازمن ترجعلي هي المفروض كانت تبجي نصيبي من الاول زي ما جتلت غيث بيدي إنت كمان هجتلك بيدي ومش هستني الحظ يلعب معاك.
ثلاث أيام 
أربع ليالي كآنهم عمر آخر فوق عمره أحداث سريعه تتغير وعليه الأختيار البقاء ويصبح كما كان مخطط له من البدايه ظن أنه تمرد لكنه القدر لا أحد يتمرد عليه لكن قبل إتخاذ ذلك القرار مازال لا يعلم قرار ثريا حين ترك لها الاختبار... 
دلف مباشرة الى غرفة النوم كانت ثريا تضب بعض الثياب بخزانة الملابس تنحنح وذهب نحو ذلك الشباك الذي بالغرفه ينظر أمامه ليلة حالكة السواد لا قمر ولا نجوم... فقط غيوم تتحرك وسرج من بعيد يشق السماء أصواته بعيده لكن ڠضب ضوءه يشع بالعالى... عقله فصل عن التفكير غضبه مقابل ڠضب الطبيعه ولا يعلم أيهما أقوي.
بينما ثريا نظرت نحوه شعرت برأفه فى قلبها عليه بلا شعور منها سارت نحوه 
وقفت خلفه ترفع يديها بتردد كادت تستمع لقرار عقلها أن لا تفعل ما برأسها وتضع يديها على كتفيه تواسيهلكن ظلت يديها عالقه....
بينما هو لم يرا فقط إنعكاس طيفهابل شعر بأنفاسها قريبه منه أغمض عيناه ينتظر أن تضع يديها على كتفيه ربما تهدأ تلك العاصفة الڼارية التي تتوغل من قلبه إستمعت لقرار عقلها وكادت تخفض يديها لكن خطوة إتخذها للخلف جعلت يديها تلمسان كتفيه تنهدت وهي تثبت يديها على كتفيه تخفض رأسها تلامس ظهره قائله 
دلوك أكيد عرفت أنا ليه وافجت أتجوزك عشان أنا نحس وأي حد بيقرب مني بتصيبه لعڼة...
توقفت تتنفس قبل أن تستطرد بقية هجاء نفسها لكن سراج
إستدار ينظر لها عيناه كانت شبة حمراء وتجمرت أكثر من حديثها الذى كادت تزداد به 
أنا.....أنا كنت بكرهك و....
قبل أن تكمل بقية إلقاء اللوم نفسها وأنها سيئة الحظ على من تقترب منه قبض على رسغي يديها بقوة ساحقة توقفت عن الحديث ونظرت الى قبضة يداه على معصميها كالعادة حتى وإن شعرت بتآلم تصمت لكن لم تصمت هذه المره وكادت تتفوه لكن جذبها عليه 
سراج...
حتى سمع إسمه منها 
سراج.
نعم.
حاولت تهدئة أنفاسها قائلة بتهدج 
موافقة أبيعلك الأرض بس ليا شرط الأول تنفذه.
ونظر لعينيها لدية يقين عن ذلك الشرط ترك النظر لعينيها وسلطها على هو يقين أن ذاك الوغد غيث هو سببها لكن يود معرفة سبب ذلك نظر لعينيها اللتان تبدلت نظاراتهم شعرت بضيق من يده لتلك العلامه تغاضى عن ذلك سائلا 
إيه السبب الحقيقي للعلامة دي.
تبدلت ملامحها ظهر الوجوم بوضوح... أغمضت عينيها بقسۏة ثم فتحتها كان ينظر لها... ينتظر جوابها الذي طال وخيب توقعه 
مايه سخنه وقعت عليا وأنا صغيرة حړقت فخدي.
كدابه يا ثريا... الحړق ده مش حړق مايه سخنه ده . السبب غيث.
إرتبكت ثريا وكادت تبتعد عن سراج لكن جذبها يضمها بقوة قائلا 
وجودك معايا بقى..... 
أمر إلزامي 

السرج الثاني والثلاثون 
ڠضب سحيق 
سراج_الثريا
مثل خفافيش الظلام كان موعد لقائهم فى آخر الليل بذاك المنزل اللذان كانا يتقابلان به سابقا فى إحد المنازل المتطرفة القريبه من الجبل 
فتح حفظي الباب ودخل بترقب يرفع سلاحھ متأهبا أن يكون فخ من ذاك الذي إتصل عليه ينتحل شخصية وصوت غيثلكن لا أحد يعلم بهذا المنزل سوا هو وغيث حتى تلك العاھړات الاتى كان يأتون بهن لهنا كان يضعون حول أعينهم شرائط سوداء
بينما بإحد الغرف 
لمعت عين غيث وهو ينظر الى ذاك الفراش الوثيرتذكر أنه آتى ب ثريا هنا ذات ليلة 
كان بإنتظاره 
زفر نفسه فى نفس اللحظة شعر بالڠضب وهو يتذكر ذاك الفيديو الذي رأها مع سراج بتلك لكن لا يتوه عن تلك التنهيدات... قبض على ذاك العكاز الذي يستند عليه بقوة لوهله قد تتحطم قبضة يده من المعدن لكن أخرجه من ذاك الڠضب سماعه لصوت أغلاق باب المنزل تبسم 
هو ده إستقبالك ليابدل ما تفرح آني لسه عايش.
مازال الذهول على وجه حفظيالذي تعلثم سائلا بغباء 
إنت إزاي لسه عايش...
توقف ثم أجاب نفسه 
إنت اللى عملت تمثلية موتك لهدف فى دماغكبس ليه عملت اللعبة دي هدفك منها إيه.
لم يكن حفظي يلاحظ إتكاء غيث على عكاز الا حين سار يتجه نحو إحد المقاعد بالردهه وتركها جواره يضجع بظهره على خلفية المقعد..لاحظ ذلك عاود يسأل 
وإيه اللى حصل لرجلكإنت إزاي لسه عايشأنا حاسس إنى بحلم أو في فيلم هندي..آيه حكايتكإنت مين.
تهكم غيث قائلا بإستهزاء ومراوغة 
إيه اللزق الكتير اللى على وشك دهكل ده سببته بت عمك...مش عيب عليك ست تعلم وعلى وشك كمان.
شعر حفظي بالڠضب والضيق الشديد من طريقة حديث غيث المستهزأةفقام بالرد عليه وإثارة غضبه هو الآخر بسخط قائلا 
وإنت ثريا اللى المفروض طالما لسه عايش تبقى مراتكمتجوزة من سراج العوامري...هما كده الستات ټدفن جوزها وتقول مش هتجوز تانيومتصدق فرصه ومش بضيعها بالأخص لما 
الحال من بعضه يا صديقيإحكي لى إزاي لساك عايش وليه مستخبي بتخطط لأيه...
توقف حفظي للحظه ثم عاد يتفوه بيقين 
إنت اللى كنت ورا ضړب الړصاص اللى حصل فى فرح واد عمران العوامريإكده فهمت.
نظر له غيث قائلا 
بلاه حديتك الكتيرسبق وقولت لك من زمان بطل رط كتير فى الحديت الماسخ اللى بيرغي كتير آخره حديت وبس إتفرج وشوف الفيديو ده متوكد هيعجبك. 
غمز حفظي له بعينيه بوقاحه قائلا 
فيديو من النوعيه....
قاطعه غيث پغضب 
جولت بلاها الحديت الكتير وإتفرج.
صمت حفظي...ونظر نحو تلك الشاشة التي بدأت تظهر بلغوشه ثم أعتدلت الصورة 
بعد ان كان مضجعاإستقام بظهره وتمعن بالفيديو بعين جاحظةمذهول مما يراهنظر نحو غيث سائلا 
مستحيل ده يكون حصل.
إبتسم غيث بمكر قائلا 
حصل وجدامك الفيديوأهو قابيل أستغل إنك كنت فى غيبوبه بسبب سراج وقتل أبوك. 
مستحيل
قالها بذهول بخفوت إزاي وصلك للفيديو ده.
أجابه ببساطه 
أنا ليا تار مع قابيل زيك هو دخل حط المخده على وش أبوك خنقه وبعدها خلط المحلول الطبي اللى كان بيغذي جسم أبوك بالهوا وبان إن مۏته سببها طبيعيزي ما قدامك فى الفيديو.
پغضب سأله حفظي 
إزاي وصلك الفيديو ده وإزاي إتصور أساسا.
أجابه بهدوء 
قابيل هو اللى حاول ېقتلني وكنت وراه خطوه بخطوة والفيديو أنا
سجله واحد من رجالتي عالموبايل بتاعه بدون قابيل ما ياخد باله... 
قابيل قتل أبوك وبعدها جالك يتفق معاك.
شعر حفظي بالڠضب قائلا 
طول عمره واطي وخسيس بس عاوز أعرف إنت عاوز مني إيه يا غيثأكيد فى هدف فى دماغك.
لمعت عين غيث باسما يقول 
عاوزك تهدي أعصابك وتنسي فكرة قتل قابيل دلوكعندنا الأهم منيهومتقلقش مش هحرمك إنك تاخد تار أبوك. 
قبل قليل 
جحظت عين ثريا من قول سراج المفاجئ توترت وشعرت بإرتباك وهي تزيح خصله من شعرها من فوق جبينها قائله بتعلثم 
جبت الحديت الفاضي ده منين....
قاطعها وهو يضع يده فوق تلك العلامة قائلا 
إنت قولتي وإنت فى يا ثريا يوم ما كنت متصابة بالړصاص.
إبتلعت ريقها كآنها إرتوت بعد عطش وبررت بإستهزاء 
أكيد كنت بهزي مش فى وعيي يعني...
قاطعها بحزم 
لاء مكنتش بتهزي يا ثريا دي الحقيقة أنا عارف باللى عملوه فيك عمتي ولاء وعمتي راضيه...
تتذكر تلك الذكرى التي ڼزفت ومازالت ټنزف ليس ډم بل روحها ټنزف وهي تعلم أنها بسبب ذلك أصبحت كالارض الجوفاء التى لا تثمر...ربما لن تشعر بمشاعر كل إمرأة حين تصبح أم أصبح حلم بعيد المنال وقد تحرم لا تنوله... سؤال آخر برأسها 
لما الآن تفكرين بذلك سابقا لم يشغل ذلك عقلك ما الذي تغير... لما تسيطر عليك تلك 
وعرفت منين مش معقول أنا اللى حكيت اللى حصل ده كله وأنا بهزي.
حرر تلك الخصله الملتصقه على عنقها قائلا بمراوغة 
قولتلك عرفت منك.
أخفضت وجهها صامته وضع سراج يده اسفل ذقنها ورفع وجهها تلاقت عيناهم تحدث بتحريض 
ثريا إنت وغيث...
قاطعته پصدمة 
جوازي من غيث كان كامل
63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 86 صفحات