رواية جديده صاحب الشركه و عاملة البوفيه بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_اسكريبت_
_وانتي مفكرة واحد زي يوسف دا هيبصلك فوقي يابنتي هو فين وانتي فين دا صاحب الشركة وانتي يادوب بتشتغلي في البوفية دا حتي مش بيشوفك
_انا..
_بلا انا بلا بتاع نور احنا لقينا الشغل دا بطلوع الروح.. راتب حلو وشغل مش متعب باللي هو وولا مضايقات ولا نيلة فمتتبتريش علي النعمة والنبي واقفلي باب احلامك دا
ووقفت تعمل قهوة وهي بتتنهد بتعب تعمل اية من اول يوم شغل ليها هنا ومن لما لمحته وهو بيدخل بكاريزمته.. وطوله.. وعرضه وهو خطڤ عيونها وبقيت في كل يوم تقف تستناه في نفس المعاد لحد ما خطڤ قلبها هي عارفة ان المسافة بينهم زي المسافة بين السما والارض بس تعمل اية في القلب العنيد!
دخلت الشركة وهي بتجري فهي متأخرة علي شغلها انهاردة ودي اول مرة تحصل كانت خاېفة من ان يتم خصم منها الساعات دي بتجري وهي تقريبا مش شايفه قدامها من التوتر.. دخلت ل بوابة الشركة وجريت كام خطوة وفجأة
_مش تحاسبي
سمعت صوته فرفعت عيونها وشافته لقيته هو بطوله.. بعرضه.. بحلاوته بيبصلها بعصبية اتوترت
_انا.. انا انا اسفة مأخدش بالي
شاور بأيده انها تسكت_ تمام.. تمام روحي شوفي شغلك
متحركتش.. فضلت واقفة مكانها تبصله كان هو بيتكلم مع موظف ما انتبه انها لسة واقفة بعد ما الموظف مشي بصلها برفعة حاجب والمرة دي قدر يركز في ملامحها
_ا..ا..
ظهرت سهي من العدم_ انا اسفة جدا يافندم بعتذر بالنيابة عنها يلا يانور
وسحبتها ومشيت ردد اسمها_ نور!
وشاو بايده لمازن البودي جارد بتاعه_ شوفلي البنت دي بتشتغل اية هنا
_انتي غبية! احمدي ربنا انه كان رايق انهاررة لو كان بنفس مود امبارح كان زمانك في الباي باي
_سمعت صوته حلو اوي ياسهي
_شوف انا بقول اية وهي بتقول اية!
_نور.. اعملي فنجان قهوة ليوسف بيه
سهي_ هعملها انا ياعم رفيع نور دلوقتي مش...
قاطعها_ لا نور اللي تعملها هو طلبها بالاسم
انتفضت وهي بتبتسم_ قول والله
اؤما بنعم بعدم فهم فجريت تعملها وهي بتبتسم!
شرب رشفة من القهوة_ امم.. ممتاز من انهاردة محدش يعملي قهوتي غير نور ياعم رفيع
_وهي اللي تقدمهالي بنفسها.. هي وبس وليا انا وبس ملهاش دخل بباقي الموظفين
_أدخل
قالها بعدم تركيز وهو بيشتغل علي اللاب فتحت الباب ومشيت خطوتين ووقفت بعديهم اول ما لمحته مقدرتش تكمل..
_مش هتقربي يعني ولا اية
انتبهت ليه اتوترت وهي بتقرب منه حطت القهوة علي المكتب_ اسفة
_بتتأسفي كتير اوي انتي
_لا دا انتي غبية بقي
دمعت عيونها
_لا دا انا اللي اسف بقي والله مكنش قصدي
اؤمات بنعم بضحكة خفيفة
وابتسم هو لما شاف ضحكتها..
ضحكت.. يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال روحها ياقلبي يلا وقولها كل اللي بيتقال.. ل عمرو دياب
كان داخل الشركة لمحها