الخميس 12 ديسمبر 2024

الحب للجميلات

انت في الصفحة 82 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


مش قادره انسى اللي حصل
مريم انت لازم تعيشي حياتك بقى مينفعش تنسي نفسك عشان واحد ميستهلش وبعدين احمد عارف بضروفك و موافق و بيحبك متضيعيش الفرصه من ايدك
رندا تفتكري حقدر ابقى سعيده تاني انا حاسه ان فيه حاجه جوايه اتكسرت
مريم السعاده دي نعمه من ربنا علينه و انت انسانه كويسه و اكيد ربنا عارف انك توبتي و بيعوضك عن اللي فات

رندا مش عارفه حيرانه اوي اوي
مريم مفيش داعي تبقي حيرانه صلي استخاره و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
رندا ان شاء الله
كاد ادهم ان يجيبها لكن قاطعه صوت يعرفه جيدا 
دخل زياد الفيلا  موجه على ادهم 
زياد پغضب ازيك يا صاحبي ........ مبسوط انت طبعا و انت لاممهم حواليك فاكرني حسيبك بعد ماكنت انت السبب اني اخسر كل حاجه
لم يرد عليه ادهم و اكتفى بنضره الم رمقهه بها 
شيرين زياد اسمعني
زياد بصړاخ انت تخرسي خالص اوعي اسمع صوتك انا حبيتك عملت كل حاجه عشانك و في الاخر عايزه ترميني في السچن و ترجعيله لا تبقي بتحلمي انت و هو 
كانت رندا قد تسللت اثناء حديثهم الى الممر و اتصلت بالشرطه 
ادهم كفايه بقه يا زياد و شيل الزفت ده من ايدك انت اللي خڼتني و خدت مني مراتي و مشروعي اللي تعبت فيه مع اني كنت معتبرك زي اخويه ممفكرتش خالص و لو لثانيه واحده لما ضړبتني بالمطوى و سيبتني غرقان فدمي عارف ليه عشان انت الخيانه بتجري فدمك و مستحيل تنضف
زياد انتو عايزيني اعفن في السچن و انتو بقه ترتاحو ادهم انت خدت مني حبيبتي و حترمي فلسجن بسببك بس لا انا مش حشيل الليله لوحدي انا عمري مكرهت حد قد ما بكرهك
حسام زياد و خلينا نتكلم بهدوء
وقفت مريم ترتجف خوفا على ادهم و هي تحاول ان تقترب منه لكن اماني تمنعها 
شيرين زياد انا كمان حبيتك محبيتش حد ادك بس انت طلعت اناني اوي و حبيتني عشان كنت عايز تمتلكني وانا كنت غلطانه لما خنت جوزي و سبت بنتي عشانك
زياد بصړاخ حلوو اوي يعني انا بقيت الجاني و انتو كلكو ابرياء يبقى خلاص متزعلوش بقى لما احړق قلبكو 
شيرين بصړاخ اقټلني يا زياد انا اصلا مش عايزه اعيش 
شيرين و هي ترتجف خوفا لالالا هو انا معقول اقتل مراتي ثم نقل نضره الى ادهم و قال و اكيد مش حقتل صاحبي بس ممكن بقه اقتل العصفوره اللي ربطاكو ببعض و ابقى ضړبت عصفورين بحجر
ادهم بهلعلا يا زياد نادين ملهاش ذنب اوعى تقربلها لو قربتلها حموتك باديه اللي تنين 
ورغم ان ادهم ركض بسررررعه ليبعد نادين لكنه لم يكن ا سرع من زياد انبعث صوتها في ارجاء المنزل لتفزع كل من كانو هناك
تعالت صرخات الجميع عندما سال ډم احمر على ارضيه المنزل شعر ادهم ان كل شيئ حوله يدور بل يهتز فتح عينيه بتوتر ليجد نفسه محتضن نادين بقوه و مريم تبكي و هي تتفقد كل جزء من جسمه و جسم نادين ......... كل شيئ مر بسرعه حاول ان يهدئ ثم ابعد نادين عنه برفق ليجدها بخير لم يصيبها اي مكروه و لكن كيف 
مريم ايه الډم ده 
انهار زياد
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 83 صفحات