الخميس 12 ديسمبر 2024

الحب للجميلات

انت في الصفحة 43 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


ان شيرين مخدتنيش منك انا حبيتهه و اتجوزتهه و انت كنتي زميلتي مش اكتر 
يارا لا يا ادهم ده مش كلامك انت عمرك مكنت كده 
ادهم يارا انت زميلتي و احنا صحاب و بحترمك جدا بس الحب ده مش بأيدي انا مش حمل تجربه فاشله تانيه ارجوكي شيلي الافكار دي من دماغك و خلينا صحاب
يارا بتصميم انا بحبك يا ادهم اديني فرصه واحده بس عشان اثبتلك ان انا غير شيرين 

ادهم مينفعش لاني لو اديتك فرصه معناها اني بديكي امل على حاجه مش ممكن تحصل 
يارا بحزن للدرجه دي انا مش مهمه عندك يا ادهم
ادهم انت لو مش مهمه عندي مكنتش قولتلك الكلام ده
انا فيه حد فحياتي لسه مش متأكد بس مش انت يا يارا
يارا و قد تمالكت نفسها ماشي يا ادهم زي ما تحب 
ادهم بضيق انا اسف 
تركته يارا و ذهبت من المنزل بسرعه و هي تتوعد لمريم فقد علمت انها هي وحيده التي
دخلت حياة ادهم الفتره الاخيره 
مشت مريم في الحديقه بضيق و استغربت و ڠضبت من نفسها 
انا مالي بيه يحب يارا او غيرها دي مش مشكلتي انا ايه اللي مضايقني و معصبني كده انا عمري ما غرت من واحده ليه يارا بالذات بحس انها بتشاركني فيه ايه الهبل ده هو مش ليه اصلا عشان تشاركني ياربي انا مش عايزه احبه او اتعلق بيه خالص بس لما بشوفو بحس اني عايزه افضل معاه طول عمري
قاطع ادهم شرودها و هو يمد لها يده بكوب قهوة دافئ
مريم انا مش مليش نفس 
ادهم اشربي عشان تدفي الجو برد اوي انت ايه اللي خلاكي تيجي الجنينه فالبرد ده
مريم و هي ترتشف القهوة انا بحب اتمشى فالبرد
ادهم وانا كمان كنت بمشى فالبرد فلندن 
مريم انت عشت كام سنه في لندن 
ادهم ست سنين تقريبا
مريم انا رحت شهر واحد و كنت عايزه ارجع مصر بسرعه جدا
ادهم انا كمان كنت عايز ارجع مصر
مريم و ليه مرجعتش
تغيرت ملامح ادهم شيرين كانت عايزه تستقر هناك جنب اهلها و انا كمان لقيت شغل كويس فقلت خلاص 
مريم انزعجت من ذكر اسم شيرين انت كنت مبسوط هناك 
ادهم كنت فاكر اني عايش مبسوط بس كل حاجه كانت كذبه كبيره
مريم مش فاهمه كذبه ازاي
ادهم بتوتر متشغليش بالك المهم انت كنتي بتعملي ايه هناك 
مريم انا بصراحه كنت رايحه هناك فسحة و كمان علشان اشوف خالي 
ادهم و عجبتك لندن
مريم عجبني شكلهه بس مفيهاش اي روح مش زي عندنا هنا الناس مش پتخاف على بعض و تحب بعض زي هنا 
ابتسم ادهم انت عارفه ان انا اكتشفت ده قبل ما اجي على هنا بس عشت طول الوقت و انا متخيل اني ممكن اتعود على الحياه هناك و اكتشفت اني كنت غلطان 
مريم تكتشف متأخر احسن من انك تفضل مخدوع 
ادهم صح هو ده اللي حصل بالضبط انت عارفه انك اغرب بنت شفتهه فحياتي
مريم بتوتر و دي حاجه حلوه و له وحشه
ادهم لا طبعا حلوه بنت مثقفه واعيه متعلمه و كمان بتتحمل المسؤوليه و غير كل ده محتشمة و متدينه و حنينه اوي و كمان حلووووه اوي 
لم تعي مريم ما قاله ادهم هل قال حلوووه هل كانت كل الصفات اللتي عددها فيها هل انتبه الى كل هذا هل ما تشعر به تجاهه هو شعور متبادل هل يحبها 
ابتسمت بخجل و توتر و هي تفرك يديها لانها شعرت بالبرد
اما ادهم فشعر بشئ لم يشعر به من قبل حب قوي جارف نظراتها عصفت بكيانه و شعر بأنه مسؤول عنها يعطف عليها يهتم بها لا بل انه يحبها نعم شعر بالحب تجاه تلك الفتاة اللتي تسلبه عقله و قلبه عندما يتكلم معها
انت بتعملي فيه ايه انا مش فاهم 
شعرت مريم بالتوتر الشديد و هي لا تفهم ما يقصده من تلك الكلمات لكنها كانت تشعر بسعاده غامره لان نضراته مليئه بالحب و كأنه يغوص في بحر عينيها 
مريم بتلعثم الوقت اتأخر انا لازم اروح 
ادهم مازال تحت تأثير سحر عينيها ازاي لا طبعا انا حوصلك مينفعش تركبي مواصلات فالوقت ده
مريم لا الجو برد و بعدين انا متعوده 
ادهم انا عايز اوصلك ارجوكي 
ركبت مريم معه السياره و
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 83 صفحات