الخميس 12 ديسمبر 2024

الحب للجميلات

انت في الصفحة 19 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


اااه صحيح انا نسيت ان ده شغل حواري و حضرتك اهم من كده بكتير 
اماني ايه اللي انت بتقولي ده اهدي يا مريم
مريم مش عايزه اهدى و اتفضل حضرتك من هنا انا سبت الشغل عندك عايز مني ايه تاني 
ادهم احتقر نفسه و هي تعامله على انه انسان بارد و خالي من المشاعر نظر اليها بنظرة غير مفهومة جعلتها تتوتر و لم تفهم قصده

ادهم عن اذنكو انا نازل الكفتيريا اجيب قهوة
مريم ارجوك روح من هنا احنا مش محتاجين حاجه منك
ادهم بحزن واضح حاضر انا حروح بس لما اتطمن على مامتك الاول 
و ذهب من امامها ليحضر القهوة و هو في غاية الحزن.
الحلقة الحادي عشر.
مر يومان على العمليه و حالة والدة مريم في تحسن مستمر و نقلوها في غرفة عادية في هذه الفترة كان ادهم يتردد عليهم بأستمرار رغم معاملة مريم القاسېة 
رن هاتف ادهم 
حسام ها طمني والدتها عاملة ايه 
ادهم بقت احسن و انا احتمال اتاخر في المستشفى معاهم 
حسام بدهشه و من امته الحنيه دي 
ادهم بعصبيه انتو ايه شايفين اني مبحسش و ماعنديش مشاعر للدرجه دي
حسام خلاص خلاص حقك عليه يا سيدي بس انا مستغرب يعني تزعلها و تخليها تسيب الشغل و بعدين تروح لمامتها المستشفى مش غريبة دي
ادهملا مش غريبة بنات لوحدهم و مفيش معاهم راجل و حبيت اساعدهم 
حسام المهم ابعتلي عنوان المستشفى في رسالة عشان ازورها
ادهم يعني انت جاي 
حسام اكيد ده واجب و البنت كويسه اوي معانا 
ادهم بما انك جاي انا حروح اصلها مش طيقاني 
حسام ههههههه بصراحة عندها حق انت اللي عملته مش شويه 
ادهم لا متقلقش خدت حقها و زيادة
حسام انت الضاهر اتنفخت 
ادهم مش مهم دلوقتي المهم تعالى بسرعة 
حسام ماشي 
طرق الباب ادهم و دخل الى غرفة والدة مريم 
اماني اتفضل يا باش مهندس 
ادهم حمد الله على السلامة يا طنط
الامبضعف الله يسلمك يا بني
اماني ده الاستاذ ادهم اللي مريم بتشتغل معاه 
ردت مريم بسرعه و غيظ اللي كنت بشتغل معاه
اماني تخيلي يا ماما مسبناش خالص و بيتطمن علينه كل يوم
الام ربنا يخليك يا بني متشكره اوي
ادهم على ايه انا
معملتش حاجه المهم حضرتك تكوني بخير 
الام الحمد الله 
خرجو خارج الغرفة ليتركوها ترتاح 
ادهم وجه حديثه لاماني اخويه كان عايز يزور طنط لو مفيهاش ازعاج
اماني يا خبر طبعا يتفضل في اي وقت 
مريم بعصبية عارفة يا اماني الاستاذ حسام ده انسان طيب و ذوق جدا مش زي غيرو خالص 
اماني بأحراج و صوت خاڤت مريم انت مالك بلاش تلقيح الكلام ده 
ادهم فعلا يا انسه اماني اخويه ما بيرميش الكلام زي الدبش من غير ما يفهم 
مريم و كمان يا اماني مبيقللش ذوق مع حد خالص و لا شايف نفسه 
ادهم و لما حد بيعتذرلو مبيتعصبش و يقلل من احترام اللي قدامو
كانت مشاجره خفية مضحكه بين الاثنين و اماني جالسه في الوسط تضحك بصوت خاڤت 
لكن مريم لم تكتفي بهذا القدر بل بدأت تحدثه بشكل مباشر
مريم بعصبية انا قللت من احترامك 
ادهم پحده امال تسمي اللي عملتي ده ايه 
مريم انا قولتلك الحقيقة اللي انت مش عايز تسمعهه
ادهم قصدك الفكره اللي انت بس شايفاها
مريم بالعكس بقه انت قليل الذوق مع كل الناس و الكلام اللي انا قلته كنت قصداه 
ادهم بعصبية مفرطة قاصداه يعني ايه كلامك عن مراتي هو ده اللي قصدتي انت عارفه احنا سبنا بعض ازاي عارفة كنت بعاملها ازاي طب عارفة حصلي ايه لما سبتهه لا طبعا مش عارفة غير اللي انت فاكره انه صح .....
مريم بأرتباك من كلامه مش عايزه اعرف كفايه انك هنتني عشان كنت بعلم بنتك حاجه مفيده
ادهم انا اعتذرتلك مېت مره و لو مش عايزة تقبلي اعتذاري براحتك بس بلاش تجريح لو سمحتي 
مريم انت اللي بتجرحني بكلامك كل مره و انا بعديهه بس خلاص حضرتك تقدر تروح و مش حتشوفني تاني
ادهم بعصبيه براحتك يا مريم براااااحتك !!!!!! 
واستدار ليذهب فأصطدم بحسام و رندا و عرف انهم سمعو محادثتهم
حسام استنى يا ادهم 
لكن ادهم لم يستمع لندائه و تركهم و ذهب 
مريم انا اسفة يا استاذ حسام اتفضلو 
ذهبت رندا بسرعه و احتضنت مريم مما اثار استغراب حسام 
كان حسام يحمل باقة من الورد قدمها لمريم و هو
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 83 صفحات