قصه كامله شيقه
دراعها وبدأ يتكلم..
تامر وهو بيجز على أسنانهماتقوليش كده ياحبيبتى أنا هدخل الأوضه وأجيب موبايلى وأتصل بأى واحد فيهم.
دعاء بإبتسامة نصرطيب.
أخد نفس عميق ودخل أوضتهم وبعد فتره بسيطه خرج وهو بيتكلم على الموبايل...
تامرأنا آسف يابنى إنى صحيتك فى وقت زى ده.
بنعاسولا يهمك خير فى حاجه ولا إيه
تامر بتنهيده وهو بيبص لدعاء إللى واقفه قصاده وفرحانه بدور على شغل لصاحبة مراتى هى مش مجرد صاحبه هى بالنسبالها أختها هى المفروض تبقى خريجة إدارة أعمال بس حصل شوية ظروف ومكملتش بس هى ماشاء الله كويسه جدا ومحترمه وكانت بتطلع الأولى كل سنه وأنا كنت بدرسلها برده وفخور بيها فعلا و...
تامر بإستفساريعنى هى تقدر تيجى إمتى
تكون موجوده عندى بكره الساعه 9 حابب أقعد معاها قبل ماتبدأ الشغل وأعرفها النظام وكل حاجه.
تامر بتنهيدهشكرا يا أيمن.
أيمنيابنى ماتقولش كده إنت أخويا يعنى أعمل عشانك أى حاجه عاوزين نبقى نشوفك أنا وحازم.
أيمننعم
تامرمش هوصيك عليها مروه ليها معامله خاصه تبقى خفيف عليها وخاصة حازم مش عاوزه يتعصب ولا يعمل أى حاجه تخوفها ياريت مايقربش نحيتها ياريت أصلا مايشوفهاش ومايعرفش إن مروه بتشتغل فى الشركه عندكم.
أيمن وهو بيبلع ريقه پخوفمن ناحيتى ماتقلقش كل حاجه هتبقى تمام لكن حازم هحاول معاه إنت عارف إللى فيها.
أيمنوإنت من أهله.
قفل المكالمه وبصلها....
دعاء بفرحهها
تامر بإبتسامه جميلهتقدر تروح بكره الساعه 9.
دعاء بفرحه ربنا يخليك ليا.
تامرإنتى عارفه إنى مقدرش على زعلك.
دعاء وهى بتبعد عنهأنا هكلمها بقا عشان تعمل حسابها وتروح للشركه بكره.
بدأت تتصل بيها على الموبايل...كانت نايمه نوم عميق بدون كوابيس لأول مره لحد ماصحيت على صوت رنة موبايل موجوده تحت المخده الروايه إستغربت من وجود موبايل تحت مخدتها وبدأت ترد...
دعاءكنت واثقه إنك هتنامى فى أوضة طنط عشان كده طلبت من الخدامه تحطلك الموبايل تحت مخدتها.
مروه بتنهيده صعبه وهى بتغير الموضوععايزه إيه يا دعاء
دعاء بفرحهعندك بكره ميعاد فى شركة أصحاب تامر الساعه 9 عاوزاكى تلبسى أجمل ماعندك كده وتتشيكى وتبقى أحلى واحده .
مروه بصت للساعه وبعدها إتكلمت وبتحاول تغير فى الموضوعالساعه 1 بليل إنتوا لحقتوا
مروه بتنهيدهطيب.
دعاءمروه.
مروهنعم
دعاءإنتى أختى وأقرب حد ليا فاهمه
مروه بتنهيدهفاهمه.
دعاءتصبحى على خير.
مروهوإنتى من أهله.
قفلت المكالمه وبصت للسقف وأخدت نفس عميق...
مروه لنفسهاإن شاء الله خير أنا واثقه فيك يا رب إنك هتعوضنى عن كل حاجه راحت منى أنا أملى فيك كبير.
راحت فى النوم وهى بتدعى
فى صباح اليوم التالى
كان نايم نوم عميق وفجأه صحى من النوم مڤزوع وبص للساعه...
أيمن بفزع وهو بيقوم من على السريريانهار أزرق الساعه 9 لا ماينفعش تقابل حازم ماينفعش.
جرى على دولابه وبدأ يغير هدومه...
كانت فى طريقها للشركه ومعاها ورقه بالعنوان إللى دعاء إدتهولها لما صحيت من النوم...وبعد فتره بسيطه وصلت أخدت نفس عميق وبعدها دخلت الشركه راحت عند الإستقبال وبدأت تتكلم...
مروه بإبتسامه ضعيفهصباح الخير.
السكرتيره بإبتسامهصباح النور حضرتك عاوزه حاجه
مروهكان عندى مقابله مع صاحب الشركه هنا.
السكرتيره بإستفسارأنهى واحد
مروهنسيت أسأل عن إسمه بصراحه.
السكرتيره بإرتباك وهى بتبص لهدوم مروه المكرمشهأستاذ حازم هو إللى هنا أستاذ أيمن لسه مجاش.
مروه بإرتباكيبقى أكيد هو.. أستاذ...ح...حازم إللى إتفق مع جوز أختى وقالها إنى أجى الساعه 9.
السكرتيره بفهمماشى حضرتك أستاذ حازم موجود فى الدور العاشر تقدرى تطلعيله.
مروه بإبتسامهشكرا.
راحت للأسانسير وركبته وبعد فتره بسيطه وصلت للدور العاشر.. خرجت منه إستغربت إن مافيش سكرتيره خاصه بيه بس شالت الفكره من دماغها وبدأت تظبط وتعدل فى هدومها المكرمشه وأخدت نفس عميق وبدأت تخبط على باب مكتبه الضخم...لحد ماسمعت صوت تقشعر له الأبدان...
إدخل.
أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها ودخلت....
الفصل السادس
كانت واقفه وبتبص للشخص إللى مشغول فى الملفات قصادها وبتحاول تتحكم فى تنفسها إللى بدأ يزيد من خۏفها من هيبة الشخص إللى قاعد على المكتب فضلت واقفه فى مكانها لحد ماقطع جو الصمت صوته...
حازم وهو مركز فى الملفات إللى قدامهإنتى مين وعايزه إيه
مروه بتوتر وهى بتبص فى الأرضأنا كان عندى ميعاد الساعه 9 هنا فى الشركه عشان أشتغل دكتور تامر سعيد كلمك إمبارح بليل وقالك عنى و...
رفع عيونه الغامضه من على الملفات لحد ماجات عليها ونظراته كلها إتحولت لنظرات كلها حقد وضيق...
حازم بضيقبلوزتك.
مروه بعدم إستيعاب مع خوفهاه
حازم بعصبيهإتهببى إعدلى بلوزتك.
بصت لبلوزتها إللى أماكن الزراير بتاعتها كلها مش فى مكانها الصحيح معرفتش تعدلها إزاى وفى الوقت ده إفتقدت والدتها جدا بدأت دموعها تنزل وبعد عدة ثوانى إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...
حازم بصوت جهورىإنتى مابتسمعيش قلتلك إتنيلى إعدلى بلوزتك.
مروه بدموع وهى بتبصلهمش عارفه.
حازم بضيق وهو بيقوم من مكانهيبقى أنا إللى هعدلهالك.
قربلها بسرعه وهى فضلت
ترجع لورا پخوف شديد لحد ما ضهرها خبط فى باب