الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه كامله شيقه

انت في الصفحة 6 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز

يا جو.
دعاء كانت لسه هتتكلم وقفتها إيد مروه إللى على كتفهاإهدى مالناش دعوه بحد.
دعاء بضيقإنتى مش شايفه قالت عنك إيه
مروه بإبتسامه خفيفهعارفه ودى الحقيقه بس مالناش دعوه سيبيها فى حالها.
دعاء بتنهيده صعبه وهى بتقعد مكانهاطيب.
وبعد فتره بسيطه وصلوا لقريه موجوده فى العين السخنه...
دعاء بتنهيده وهى بتدخل معاها القريهأنا هروح الحمام إستنينى مش هتأخر.
مروهماشى.
وقفت على جنب ولاحظ وقوفها سوزان قررت تقرب منها...
سوزان بإستفزازإنتى واقفه كده ليه
مروه وهى مش بتبصلهادعاء فى الحمام مستنياها.
سوزان بخبثاه طيب أنا همشى.
سابتها من غير ماتستنى منها..
مروه بتنهيدة راحهياساتر.
كان قاعد متضايق وعلى وجهه ملامح الڠضب الشديد.. قطع لحظته صوتها...
سوزان فرصتك وجات لحد عندك.
يوسف بإستفسارمش فاهم
سوزانإسمع بس إللى هقولك عليه.
بمرور الوقت...
مروه بتأفف لنفسهاكل ده يا دعاء! هو فى حد يتأخر فى الحمام نص ساعه!
قررت إنها تروح تسأل عن الحمام لحد ماقطع لحظتها صوتها...
سوزان بفزع وهى بتجرى عليها إلحقينى يا مروه.
مروه بإستفسار مع قلقفى إيه
سوزان وهى بتنهجدعاء.
مروه بقلقمالها دعاء إنطقى.
سوزاندعاء رجلها إتكسرت ومش عارفه أشيلها خالص.
مروه بفزع وهى بترمى الشنط على الأرضطب هى فين طيب وخرجت من الحمام إمتى وإزاى رجلها تتكسر.
سوزانمعرفش صدقينى أنا كنت بتمشى شويه على الشط سمعت صريخها فى بيت قديم وبعيد شويه روحتلها ولقيت رجلها مكسوره وبتعيط.
مروه بقلقفين البيت ده
سوزان شاورتلها على طريق البيت..
مروهخلاص هروح أنا وإنتى إبعتى أى حد ورايا ييجى يساعدنا.
سوزان بقلقحاضر.
مروه سابتها وبدأت تجرى فى طريق البيت إللى سوزان قالتلها عليه لحد ماوصلت... دخلت البيت وبدأت تنادى عليها...
مروهدعاء إنتى فين
سمعت صوت قفل باب وراها...
مروه پصدمه وهى بتبص للشخص إللى قفل البابيوسف!
..
الفصل الرابع 
كانت واقفه عند باب الحمام وبترزع فيه..
دعاء بصوت عالىخرجونى من هنا.
فضلت ماشيه رايحه جايه فى الحمام وبدأت تتصل بمروه بس مكانتش بترد..
دعاء بقلق لنفسهاإنتى فين يامروه
كان واقف قصادها وبترجع خطوات متعدده للخلف...
يوسفالقطه أكلت لسانك ولا إيه
مروه بإستفسار مع خوفإنت بتعمل إيه هنا
يوسفسؤال غبى من واحده ذكيه بس هقولك أنا جاى ليه.
مروه پخوفليه
يوسف وهو بيقرب منها أكترجاى آخد حقى.
مروه وهى بتبعد عنهأنا معملتش حاجه ليك عشان تاخد حقك منى.
يوسف بخبثلا إنتى عملتى كتير أخدتى منى عقلى من أول يوم شوفتك فيه يابتاعة الخيشه حاولت أكلمك كتير بس إنتى كنتى بتصدينى كل يوم عن التانى كنت بتشد ليكى أكتر بس فى الأول وفى الآخر زيك زيهم آخركم السرير وبس.
مروه پخوف زائد عن حدهأرجوك إبعد عنى.
يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منهاأبدا.
حاولت تجرى منه بس مسكها من دراعها...وبدأت تصرخ بصوت عالى..
يوسف بضيق وهو بيشدد على دراعهامش هتقدرى تهربى منى أنا قافل الباب بالمفتاح والمزيكا عاليه يعنى صرخى براحتك ماحدش هيسمعك.
مروه بدموع وبرجاءارجوك سيبنى.
يوسف بعصبيه مش هيحصل.
يوسف بشړ وهو بيبص فى عيونهاخليكى صاحيه عشان تفتكرى اللحظه دى بكل تفاصيلها.
وبدأ .. إلى أن أخذ حقه كما يقول...
كانت واقفه فى الحمام وخاېفه لحد ما الباب إتفتح...
دعاء للبنت إللى فتحت البابشكرا يا نهله شكرا بجد.
نهله بإستغرابهو فى إيه
دعاء بتنهيده صعبهمافيش ماشوفتيش مروه فين أنا بتصل بيها مش بترد عليا.
نهلهمش عارفه آخر مره كنت شايفاها معاكى يابنتى على ما أعتقد من ساعتين.
دعاءطيب شكرا.
خرجت من الحمام بسرعه وبدأت تدور على مروه وبتسأل أى حد عنها بيقابلها فى الطريق وفى نفس الوقت بتتصل بيها بس مكانتش بترد...الروايه من تأليف ساره بركات لحد ماوصلت للمكان إللى مروه كانت مستنياها فيه لقت الشنط موجوده على الأرض ومافيش أى أثر ليها.....
كان واقف بيعدل
هدومه وبيتفرج على جثتها إللى مرميه على الأرض وحواليها كان بيبصلها بسخريه وقال لنفسه...
يوسفإبقى ورينى بقا هتتجوزى إزاى بعد كده.
سمع صوت خبط على الباب..
يوسف بإستفسار وهو بيفتح البابجايه بدرى كده ليه
سوزان وهى بتدخلجايه أطمن.
إتصدمت من المنظر إللى قدامها..
سوزان بفزع وهى بتبص على مروه إللى مرميه على الأرضإيه يا يوسف إللى إنت عملته ده
يوسفأخدت حقى تالت ومتلت فيها حاجه دى
سوزان بإستفسار وهى بتبص على الكدمات الكتيره إللى على جسم مروهبس إنت مش ملاحظ إنك زودت فى الموضوع ده شويه
يوسفلقيتها بتقاوم وإنتى عارفه إن لما حد بيقاوم معايا بزود فى العيار وبعدين هى كويسه بتتنفس أهيه قدامك المهم شوفى حقك هتاخديه إزاى.
سوزانأيوه هنطلع بيها كده قدام الناس إزاى لازم الموضوع يبان إنه بالتراضى.
يوسف بإبتسامه وهو بيقلع قميصهبس كده عنيا.
لبس مروه القميص بتاعه وقفل الزراير...
يوسفهى كده جاهزه خلاص.
سوزانماشى أنا همسح الډم ده وإنت هات برميل مايه وإرميه عليها عشان تفوق وإحرق هدومها دى فى أى مكان.
يوسفطيب.
بعد فتره بسيطه كانت بتدور عليها بين البنات والشباب إللى بيرقصوا على الأغانى لحد ما الأغانى وقفت فجأه وكل إللى كان مسموع صوت صرخات عاليه...كله كان بيبص على مصدر الصرخات دى لما دعاء جات عيونها على المصدر إتفزعت..
كانت سوزان ماسكه مروه من شعرها وبتجرها بيه وراها على الأرض ومروه كانت بتصرخ بقهره...
سوزان بصوت عالىأنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال
إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد

انت في الصفحة 6 من 126 صفحات