السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه

انت في الصفحة 46 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

!!
الكل هيص و هلل و قالوا بفرحة يعيش الحاكم ظافر يعيش دراكولا
قربت تقوى على ظافر و قال بإبتسامة بجد سعيدة بيك أخيرا هنعيش في سلام بسببك
شدها ليه قصاد الجميع ف شهقت بخجل ف قال بحب السلام موجود طول ما في عيون حبيبي عيون تقوى
بقلم هنا_سلامه 
و مرت شهور من الحب
و السعادة و الأمان الكل سعيد و مبسوط لحد ما جية يوم فرح غانم على ناهد 
و في نفس اليوم إتولد إبن ظافر !!!!
تقوى بتعب و هي بتتصور جمب ناهد بطني شادة عليا
مالت ناهد عليها و قالت روحي أقعدي يلا
لسة تقوى هتنطق صړخت بآلم ف جري ظافر عليها و قال پخوف في إية في إية 
تقوى بعياط بولد بولد يا ظااااافر
ناهد الطلق جيه لازم تولد طبيعي عشان يبقى أسهل لها
تقوى بصړيخ الحكيم مخبول مساااافر !
ظافر بثقة خلاص هولدك أنا
غانم پصدمة نعم ! أنت أة خريج طب بس متخطرش و 
ظافر قاطعه بزعيق و هو متوتر حاوطونا دلوقتي ! يلاااا
جريوا و جابوا مفارش و حاوطوا تقوى و ظافر ف قال ظافر بحنان عاوزك تهدي أنا معاك الولادة هتكون صعبة شوية بس إهدي خالص
تقوى بعياط أنا خاېفة
ظافر و هو بينشف عرقها و إيده بترتجف خوفا عليها متخفيش
قال كدة و بدأ يوجهها تعمل إية بخبرته كدكتور و هما في العشيرة لما بيدخلوا طب بيدرسوا حاجات كتير
في المجال دة يعني بيبقى عندهم خلفية في كل حاجة في الطب 
بس التخصص الرئيسي لظافر دكتور مخ و أعصاب
بس هو في الحقيقة أعصابه بترتجف بس لما بيشوف تقوى بتتآلم 
و بمعنى أصح هو دكتور حب 
فجأة سمعوا صوت صړيخ ف سقفوا كلهم بفرحة ف مد إيده العم الكبير من فوق ياخد البيبي و أخده و كانت بنت
العم الصغير بفرحة ما شاء الله هنسميها فيروز على إسم مامة ظافر
العم الكبير بتأييد أنا بقول كدة برده عش 
لسة مكملش جملته ف لقى صوت صړيخ تاني !!!
ناهد رفعت إيدها ف حط ظافر طفل بين إيدها ف قالت بفرحة ولد !
غانم بضحك دي أرنبة !
نغزته ناهد في جنبه ف قال بۏجع خلاص و الله دة أنا حتى عريس !
بقلم هنا_سلامه 
أخدوا الأعمام فيروز و الليبي الولد و بدأوا ينضفوهم من الډم و قرب الخفاش العجوز عضهم في رقبتهم عشان يبقوا مصاصين دماء رسمي
ظافر و هو حاضن تقوى و بيمسح عرقها مبروك يا حياتي مبروك
تقوى بإبتسامة سعيدة و تعب أنا مبسوطة أوي
باس ظافر معصم إيدها و حضنها و قال بدموع فرحة و أنا كنت خاېف أوي
ضحكت تقوى و حضنته أكتر و هو بيمسح دموعه في كتفها 
و هو هو نفس الكتف إلي فضل ساند عليه طول حياته و هي ساندة على قلبه و كتفه طول حياتها 
مامتها إيه الډم إلي على سريرك دة يا بنتي ! 
پصدمة ډم إيه يا ماما !! 
مامتها بخضة تعالي شوفي 
راحت ناحية سريرها و لقت نقط ډم من عند مخدتها ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت شوفي كدة يا ماما ممكن أكون متعورة 
مامتها پخوف لا مفيش حاجة لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي 
تقوى بتنهيدة طيب يا حبيبتي إطلعي أنت بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة 
سناء مامتها لا هنروح الأول للدكتور مش مشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المخ 
تقوى طيب يا ماما 
خرجت مامتها ف أخدت تقوى نفس عميق بقالها أيام مش عارفة تنام بتحس بريحة في أوضتها ريحة رجالي بس ريحة حلوة قربت من نقط الډم و شميتها لقت ريحتها عادية 
تقوى يا ترا إيه دة 
قامت تقوى و أخدت شاور و فتحت دولابها لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب ! 
مرشوش عليهم برفان حريمي ريحته تحفة دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم ما عدا الدرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو 
تقوى و هي بتشم ريحة الفستان الله ! ماما دي عليها حاجات قمر 
و طبعا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي 
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت في قربت و قفلته و بدأت تلبس 
عند الدكتور بقلم هنا_سلامه الرواية مش ړعب للعلم بس 
تقوى پخوف ماما خليكي معايا أنت عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي 
سناء بحنان متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة على المخ أنت ناسية إن أبوكي ماټ بنفس الطريقة دي كان پينزف من مناخيره و طلع عنده سړطان 
تقوى پذعر إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفوليش في وشي ! 
سناء بتنهيدة طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي 
دخلت تقوى پخوف أوضة الإشاعة الدكتور كان في الحمام جسمها كان متلج و خاېفة
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 89 صفحات