رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
هي بتمسح دموعها و قالت عندك حق
دخل الحكيم مخبول ف وسعت تقوى له و بدأ يكشف على ظافر و بعدها بعد و قال الحمد لله مفعول الزئبق راح و النبض رجع طبيعي
تقوى بفرحة الحمد لله الحمد لله
قامت ميار حضنتها و قال العم الكبير أنا هدبح خفاش و نعمل مائدة كبيرة النهاردة
تقوى بتأييد طبعا
طلعوا كلهم من الأوضة عشان يظبطوا أمور اليوم دة إحتفال بإنتهاء الحړب و الشړ و إن ظافر بقى بخير
ميار حلوة بس ناقصة ملح
ناهد بتنهيدة ظافر بيه مش بيحب الأكل ملحه كتير
ميار پصدمة بجد !!
ميار و هي بتشوف كمية الدقيق أيوة و الله
شردت ميار و هي بتفتكر الأكل إلي كانت بتزود فيه الملح عشان هي بتحب الملح زيادة و ظافر كان بياكله بكل ترحيب و عمره ما علق لها
إبتسمت هي بأمومة و سعادة و قالت في نفسها دة أمير صفاته صفات أمراء !
خرجت ناهد مع غانم و بدأوا يشتروا مستلزمات الإحتفال لحد ما قال غانم عرفتي الأخبار الجديدة
ناهد بضحك و الله من ساعة ما إتولدت و المدينة مليانة أخبار كل يوم
غانم العم الكبير لغى كل القوانين إلي بتنصوا على إن ممنوع زواج مصاص دماء من بشړية بدام وجد الحب في قلوب الطرفين
دة غير إن أهل جامعون الجواهر الحمراء هيعيشوا معانا بعد دمار قريتهم و الكهف بتاعهم
غانم العم الصغير قال إن دة كويس لينا و ليهم و أكيد مولاي ظافر بليل في الإحتفال هيوضح كل حاجة
ناهد بتأييد و هي بتنقي الفراولة عندك حق
أخد غانم كبشة كريز بين إيده و وزنهم و هو بيبص لها ف قالت بضحك مالك بتبص لي كدة لية
غانم بتنهيدة لا و لا حاجة
عند ظافر و تقوى في الجناح بتاعهم بقلم هنا_سلامه
ظافر بتعب خلاص كفاية
بعدت تقوى المعلقة عن بوقه و مسحت إيده و قال بحنان خلاص كفاية زي ما تحب
ظافر بتلذذ نفسي في كريز
تقوى بضحك حماتك ميار بتحبك غانم لية جايب كريز طازة هو و ناهد
قربت الطبق منه و حطته تحت إيده ف حط كفه في الطبق و فضل باصص ليها و هي ساندة على دراعه بخفة
ظافر بسعادة و سرحان مفيش
تقوى بضحك واضح دة أنت فعصت الكريز من عدم تركيزك !!
بص ظافر على إيده و ضحك إتعدل و قال الحقيقة أنا سرحت فيك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
ظافر بسعادة و عدم تصديق مش مصدق إني جوزك و إنك حامل في إبني أو بنتي و نايم في حضنك في كل ليلة
تقوى و هي بتلعب في شعره إلي كان نازل على جبهته و كونك حاكم ! مش مبسوط لأجل دة
تقوى بحب يا حياتي ! أنا بحبك أوي يا ظافر بحبك يا أعظم دراكولا !
بليل في الإحتفال
الكل كان سعيد و مبسوط الأكل و الحلويات أشكال و ألوان كل شيء كان جميل و مبهج
و تقوى و ظافر كانوا قاعدين على كراسي ضخمة في نص الساحة
غانم و هو بيميل على ظافر حد متكلم على ناهد حد شابكها بدبلة
ظافر بقرف إية الألفاظ البيئة دي يا غانم
غانم بغيظ طيب قولي !
ظافر بتنهيدة لا هي سينجل
غانم بسعادة و حماس يبقى الدنيا ضحكت لك يا واد يا غااااانم
بعدين قرب من ظافر أكتر و همس بس خلي الحوار دة بينا
ظافر ببساطة كل الناس عرفت من صوتك أصلا
غانم بإحراج على فكرة أنا قاصد
مالت تقوى على ظافر و قالت سيبك من غانم دلوقتي و قوم شوف العشيرة بتسأل لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا
ظافر عندك حق لازم أقوم أوضح
قام ظافر و وقف على المسرح إلي كان متزين بورد أحمر و خفافيش واقفين حواليه
ظافر بتنهيدة حارة طبعا مستغربين لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا
حرك الجميع راسه بمعنى أيوة و قالوا في نفس واحد أيوة يا دراكولا
ظافر بثقة الناس دول غلابة و فقرة الناس دول معتش عندهم مكان دة غير إنهم مكانوش عاوزين حرب و لا عداء معانا بس عشان حاكمهم كان ظالم فرض عليهم دة فرض عليهم الحړب و الهلاك بس أنا مستضيفهم لفترة عشان فيهم أمهات و أطفال و كبار سن لحد ما القرية بتاعهم نظبها شوية و يرجعوا يعيشوا فيها يعني هما ضيوف
مدينتنا بتاعتنا عشيرتنا مينفعش يبقى فيها دخيل