رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
عنده 15سنه ماشي في الشوارع بنت كام شهر صبي اشتغلة في فرن اشتغلة عن بتاع فراخ بشيل زالاط ورمله علشان اوكلها كنت فين يا عمها
كل دا و شمس مستخبيه ورا مراد پخوف
وانت بقا ابن عمه الحنين الي رباه بس البت كبرت ومينفعش تعيش معاك وانت شب اعزب
مراد ومين قلك هي قاعده مع شب اعزب هي قاعده مع جوزها
پصدمه جوزه
فارس نايم علي السرير ونور في حضنه بيحرك ايده علي شعرها وهو سرحان
فارس نزل نظر لنور الي في حضنه
نور نمتي
نور هزت راسه ب لا وهي في سرحانه
فارس طاب قومي اشربي البن قبل ما تنامي
نور قامت بطوع وشربت البن ورجعت نامت تاني علي طرف السرير فارس شدها عليه
مكانك هنا يا نور فاهمه
فارس بص ليه بعد ما نامت وميل باس راسها اسف يا روحي كله بسببي ونزل تحت لقي سته قاعده علي كرسي في الضلمه
فارس پغضب انتي عايزه مننا اي مفكرني غبي ومش عارف بعملتك النهارده
كريمه طاب كويس انك عرفت بلي حصل النهارده وان انا سبب الي حصل بس يارب بقا تعرف اني عارفه كل حاجه
سته اوعدك يا فارس هما 9شهور وهتكون حامل في ابنك
فارس بعد
علي فكره ابن اخوكي في المستشفي وهو ملمس نور وطلع
عند شمس ومراد
مراد بيغير هدومه بكل برود وشمس قاعده علي السرير بتبصله
شمس يعنى انا مراتك دلوقتي
مراد ببرود نامي
مراد قفل باب الدلاب بصوت عالي وبصله پغضب اخفي من وشي يا شمس دلوقتي
شمس عيونها دمعت وطلعت تجري علي برا لاوضه وبرا الفيله كله
اتنين وقفين بعربيه قدم الفيله
طلعت يا باشا
_نفذ
الرجل طلع المسډس وصوب علي شمس وو
والان تابعو معنا رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
مامتها إيه الډم إلي على سريرك دة يا بنتي !
پصدمة ډم إيه يا ماما !!
مامتها بخضة تعالي شوفي
راحت ناحية سريرها و لقت نقط ډم من عند مخدتها ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت شوفي كدة يا ماما ممكن أكون متعورة
تقوى بتنهيدة طيب يا حبيبتي إطلعي أنت بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة
سناء مامتها لا هنروح الأول للدكتور مش مشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المخ
تقوى طيب يا ماما
خرجت مامتها ف أخدت تقوى نفس عميق بقالها أيام مش عارفة تنام بتحس بريحة في أوضتها ريحة رجالي بس ريحة حلوة قربت من نقط الډم و شميتها لقت ريحتها عادية
تقوى يا ترا إيه دة
قامت تقوى و أخدت شاور و فتحت دولابها لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب !
مرشوش عليهم برفان حريمي ريحته تحفة دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم ما عدا الدرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو
تقوى و هي بتشم ريحة الفستان الله ! ماما دي عليها حاجات قمر
و طبعا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت في قربت و قفلته و بدأت تلبس
عند الدكتور بقلم هنا_سلامه الرواية مش ړعب للعلم بس
تقوى پخوف ماما خليكي معايا أنت عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي
سناء بحنان متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة
على المخ أنت ناسية إن أبوكي ماټ بنفس الطريقة دي كان پينزف من مناخيره و طلع عنده سړطان
تقوى پذعر إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفوليش في وشي !
سناء بتنهيدة طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي
دخلت تقوى پخوف أوضة الإشاعة الدكتور كان في الحمام جسمها كان متلج و خاېفة هي حتى پتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنج و الحقن بسبب إنها عملت عملية و هي صغيرة بسبب حاډثة و طلعت منها بأعجوبة !
نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها غمضت عيونها جامد أوي پخوف و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول متخفيش
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها
كانت حاسة إنها مغيبة مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل و ليه إسترخت كدة
بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان