قصه شروق ومصطفي
دي حاجتك انتي عشان هي كدا بتقول عليا حرميه
شروق للأسف هي دي الحقيقه لما تاخدي حاجة حد وبدون اذنه تبقى حرميه يا فاطمه
فاطمه وحيات اغلى حاجه عندك ياشروق تيجي معايا وتظهري برائتي قدامهم..دا حتى جوزي مصدق امه
شروق بجمود رغم ان انتوا ظلمتوني كتير بس انا موافقه اعرف اهل جوزك ان دي حاجتي ومش هقول ان انتي واخداها من ورايا وهعمل كل دا عشان خاطر جوزي متبقاش عينه مكسوره قدام حد لما يقولوا علي اخته وامه بيسرقوا حاجة غيرهم
فرحت فاطمه ان شروق هتروح لاهل جوزها وتظهر برائتها وشكرت شروق كتير ونزلت شقة امها تعرفها ان شروق وافقت تساعدها وتظهر برائتها
قرب مصطفى من شروق وفضل واقف يبصلها باحراج وندم علي كل الا عمله فيها
شروق صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت ابن امك
شروق صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت ابن امك
قعدت والدت مصطفى وجنبها بناتها الاتنين وهما حطين ايدهم علي خدهم وعملين يبكوا علي الا حصلهم
نزلت شروق مع جوزها ودخلوا وشافوا منظرهم
شروق بقوة انا رايحه لأهل جوزك دلوقتي يا فاطمه عشان اظهر برائتك قدامهم
وقفت فاطمه وضمتها بسعاده
بصت شروق لحماتها
حماتها متشكره اوي يا شروق ان انتي هترفعي راس بنتي قدام اهل جوزها
شروق وكلمة متشكره دي تساوي عندي كتير اوي ياماما..عارفه لو كنتي بتقوليلي الكلمة دي في كل مرة تعبت فيها عندك هنا وانا طالع عيني..الكلمة دي كانت هتفرحني وتنسيني اي تعب..بس للأسف انتي عمرك ما حسيتي ان الا انا بعمله معاكي دا يستاهل الشكر وكنتي فاكره انه من حقك عليا..وفي الحقيقه ان دا حقك علي بناتك انهم الا يخدموكي مش انا..وانا كنت بعمل معاكي كدا عشان خاطر ربنا وجوزي لكن في الحقيقه دا شئ مش فرض ولا واجب عليا
شروق صعب ان اسامحك وخصوصا ان دمي انا والا كان في بطني غرق شقتك هنا وانتي مرحمتنيش..بس ربنا بيسامح ويمكن يجي يوم واقدر اسامحك فيه
وراحت شروق هي ومصطفى لحمات فاطمه وجوزها وأكدت لهم ان اللبس الا عند فاطمه دا بتاعها هي واتكلم مصطفى مع جوز اخته ورجعوا فاطمه بيتها بعد ما حماتها لقت الفلوس وعرفت انها كانت ظالمه فاطمه فعلا
بقلمملك إبراهيم
بعد كام يوم في شقة والدت مصطفى
والدت مصطفى هي ايه الحكايه يا مصطفى هي مراتك هتصدق نفسها ومش هتنزلي هنا تاني بجد ولا ايه
مصطفى تااااااني يا امي..انتي عايزه منها ايه بالظبط
والدته انا يا بني مابقتش اقدر اعمل حاجه ومحتجاها تساعدني
مصطفى معلش يا امي كلمي فاطمه وزينب كل واحده فيهم تيجي ساعه واحده كل يوم تشوف طلباتك وانا كمان معاكي لو احتاجتي اي حاجه
والدته يعني مراتك تبقى موجوده واخواتك الا يجو يخدموني
مصطفى دا حقك عليهم يا امي زي مانتي خدمتيهم وهما صغيرين
والدته بقى كدا يا مصطفى تعمل في امك كدا
مصطفى يا امي انتي مسئوله مني انا واخواتي وعلينا خدمتك وعشان خاطري طلعي مراتي من دماغك لان انا مش