خطيبك مخلف و عنده ولد
دلوقتي
حسيت بخطواته من ورايا بيقرب اكتر
التفتت لقيته واقف قصادي
شكله متغير
باين على وشه ملامح التعب
دقنه طويلة و تحت عيونه سواد
كأنه منامش طول الاسبوعين دول
اتكلم بضعف و قرب عليا اترمى في حضڼي
_ آدم راح مش عايز اخسركم انتوا كمان
يتبع
توقعاتكم و رأيكم في الكومنتات
خير يا جماعة التفاعل واقع ليه كدا
الخاتمة
_كنت عارف إني هلاقيكي هنا
غمضت عنيا و انا بتمنى اكون بتخيل
اكيد مش هو انا مش مستعدة اواجهه دلوقتي
حسيت بخطواته من ورايا بيقرب اكتر
التفتت لقيته واقف قصادي
شكله متغير
باين على وشه ملامح التعب
دقنه طويلة و تحت عيونه سواد
كأنه منامش طول الاسبوعين دول
_ آدم راح مش عايز اخسركم انتوا كمان
حضڼي و بكى
اول مرة اشوفه ضعيف بالشكل دا
اول مرة يعيط بالطريقة دي
فريد عمره ما بين ضعفه لحد
كان دايما شخص قوي
صعب عليا لدرجة نسيت انه خلى نفسي تصعب عليا ازاي
ايدي كانت متعلقة في الهوا مش قادرة المسه
لكن في النهاية مقدرتش اقاوم و طبطت عليه
فكرة انه ادم راح مكنتش قادره استوعبها
وبدأت اعيط انا كمان.. ادم دا كان زي زين عندي
عرفته من لما كان عمره سنة كبر قدام عنيا و على ايدي
كنت في حالة اڼهيار تام انا و فريد
و رغم ان قربنا دا بېحرق قلبي اكتر
لكن مقدرتش ابعده عني و لا قدرت انا ابعد
_ رايحة فين يا ماما
_ فريد رجع من السفر هروح اسلم عليه
_ رجع!
_ ايوا رجع مالك يا ملك في ايه
ردت بسرعة
_ لا مفيش... هيكون في ايه يعني
اتكلمت والدتها وهي بتمسك دراعها و اتحولت نبرتها لتحذير
_ اقسم بالله يا ملك لو ترجعي للهبل دا تاني لأموتك انتي فاهمة
و مش عايزة المحك في مكان فريد فيه
اقولك على حاجه احسن مفيش طلوع من البيت لحد فريد ما يخلص اجازته و يسافر... رجلك مش هتخطي عتبة الباب
_ يا ماما ارجوكي مش كل ما أنسى تفكريني بقااا حرام عليكي
_حرمت عليكي عشتك يا مريضة
ياريتني ما كنت جبتك مأخدتش من وراكي غير الهم و ۏجع القلب
خرجت وقفلت باب الشقة عليها
فضلت ملك متابعه طيفها بنظرات كلها غل و ألم
وهي بتفتكر.......
قبل 15 سنة
_ 17 من 20 ليه... قصرت معاكي في ايه اناااا
من يوم ابوكي ما ماټ و انا مقصرتش معاكي في حاجه
دروس و بدفع... كتب و بجيب
حياة اللي قفلت دي احسن منك في ايه هاااا ردي عليااااا
_ ياماما...
_بلا ماما بلا قرف انتي عيلة فاشلة و هتفضلي طول عمرك كدا
ردت بتذمر و عيون مليانة دموع
_ انا مش فاشلة...
وقبل ما تكمل كلامها كان القلم نزل على وشها مع صرخات امها وعصبيتها الزايدة
_ وكمان ليكي عين تردي علياااا يا قليلة الادب
وقتها