الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دخلت المستشفي الخاص بها الذي تركها لها زوجها

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


الداده في اوضتها
اومات لها فريده و صعدت لغرفه ابنتها برفقه سيف
لتدخل اسيا الغرفه و خلفها سيف لتجد ابنتها تلعب باحدي العرائس و الداده تجلس بجانبها
لتهتف فريده  سيف
لينظر سيف لها
اسيا بمزح _ اسيا اتنست مش كده يا فريده
فريده _ لا يا ماما مش نسيتك و لا حاجه لتتعلق برقبه سيف بس سيف كان وحشني اووي
ليبتسم لها سيف و هو يردف _ طب يلا ننزل نتعشا مع بعض

لتنهض اسيا _ اوكي حصلني انت و فريده و انا هغير هدومي و انزل وراكو علطول
سيف بابتسامه _ تمام
لينزل سيف برفقه فريده و ظل يمزح معها و يلعب معها حتي نزلت فريده من غرفتها
ليظل سيف ينظر لها لم يستطع ان يبعد عينيه عنها فلو كان المر بيده كان اخذها بين احضانه و لم يكن سيستطع احد اخراجها من بين ضلوعه
فكانت اسيا ترتدي بنطال ملتصق بجسدها و سويت شيرت واسع و طويل بعض الشئ و كم كانت جميله بتلك الملابس
لتقترب منه و تقوم بحمل اسيا من بين أحضانه ليغمض عينيه في تلك اللحظه ليستمتع بقربها منه و يستنشق رائحه خصلات شعرها
اسيا _ سيف يلا نتعشا الاكل جاهز و عشان ميعاد نوم اسيا
سيف بايماءه _ يلا
ليجلسون و يتناولون الطعام سويا و كان سيف كثيرا الاهتمام بفريده فهي ابنه اخيه الاكبر الذي كان في مقام والده لا ينكر بان ما جعله يتعلق ب اسيا كان انها من اختارها قلب اخيه سمير الذي كان مضرب عن الجواز و لم يتزوج من قبل ف اسيا كانت اول امراه في حياته و لكن هناك سؤال دائما ما يلح عليه و هو هل اخيه هو الرجل الاول بحياتها ام انه كان هناك اخر
ثم قام بالضغط علي الملعقه پغضب عند هذه الفكره فهو لا يتخيل انه كان هناك اخر بحياتها الا يكفي اخيه
اسيا _ سيف انت كويس
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه _ ايوه
لينهض من مكانه
سيف _ انا هروح بقا اشوفك بكره في المستشفي
اسيا و هي تنهض لترافقه _ اوكي يا سيف اشوفك بكره
ليخرج سيف من المنزل و يركب سيارته و يتجهه ناحيه منزله
اسيا لداده ابنتها و تدعي محاسن _ لو سمحتي يا داده ممكن تطلعي فريده اوضتها
فريده باعتراض _ بس انا مش عاوزه انام دلوقتي
اسيا برفض _ اسيا البنات الحلوه هما اللي بيناموا بدري يلا اتفضلي علي اوضتك
فريده و هي تدب بقدميها _ حاضر
اسيا _ استني يا فريده
فريده بزعل طفولي _ نعم
اسيا و هي تمنع ابتسامتها _ مش هتقولي لماما تصبحي علي خير و لا ايه
فريده _ تصبحي علي خير يا ماما
ثم اقتربت منها اسيا و قامت بتقبيلها علي جبينها ثم اشارت لمحاسن حتي تصعد معها للغرفه
و ظلت تتابعهم بعينيها حتي اختفوا عن الانظار للتتجه ناحيه غرفتها و تخرج للشرفه المتواجده بغرفتها و ظلت تستنشق الهواء النقي واغمضت عينيها لتجد صوره معتز ټقتحم تفكيرها و تتذكر ما فعله معها
Flashback...... 
بعد الحاډثه التي تسبب بها معتز لها اصبح اقرب صديق لها حيث وجدت معه ما افتقدته مع والدها فهو كان حنون معها دائما الاستماع لها حتي جاء اليوم الذي اعترف فيه معتز بحبه و عشقه لها
كان معتز ينتظرها حتي تنتهي محاضرتها لا ينكر بانه تقرب منها بالبدايه حتي يكسب الرهان و لكنه يشعر بشئ معها لم يشعر به من قبل ليجدها تخرج من محاضرتها ليتجه ناحيتها
معتز _ اسيا
اسيا بابتسامه _ معتز انت ايه اللي جابك انهارده انت معندكش محاضرات انهارده
معتز _ جاي عشانك في كلام مهم عاوز اققولهولك
اسيا بابتسامه _ خير قول
معتز _ طب تعالي نقعد في كافيه الجامعه و هقولك كل حاجه
فاؤمات له اسيا و تحركت برفقته و اتجه ناحيه الكافيه و جلست برفقته لتردف اسيا
اسيا _ خير يا معتز ايه هو الموضوع المهم
ليمسك معتز يديها و هو يردف بحب _ اسيا انا بحبك بحبك فوق ما تتخيلي
لتبتسم اسيا بسذاجه و تسحب يديها _ بس احنا صحاب
معتز بنفي _ لا يا اسيا انا من اول مره شوفتك و انا حاسس بحاجه مختلفه ناحيتك
اسيا _ و بعدين
معتز و هو ينظر لها باستغراب _ هو ايه اللي و بعدين
اسيا بتوضيح _ ايوه يعني دلوقتي بتقولي بحبك و بعد بحبك هتقضيها خروج و فسح مش كده
معتز و هو ينظر لها نظرات تدل علي عدم فهمه حديثها فلاحظت اسيا عدم فهمه لتشرح له اكثر
اسيا _ يعني انت لو بتحبني المفروض يبقا في خطوه جد الحب افعال يا معتز
معتز
 

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات