رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
أن فقدتهما !!
زينه هو احنا هناكل من غير عمي شرف !
رصت زينه الأطباق علي الطاوله جيدا وارتفعت ببصرها إليها تجيبها
لا هو خلاص قفل المحل وجاي اهوه
وبالأسفل أمام المحل الخاص بهم ..
اغلق الحاج شرف الدين المحل وبينما هو يوصده بالقفل قبل أن يصعد الي شقته استمع الي ذلك الصوت السكير المتقطع
وبحب الناس الرايقه اللي بتضحك علي طول أما العالم المتضايقه هأأ فأنا لا ماليش في دوول هأأ
اسرع إليه بخطوات مائله وأمسك به قائلا بسكر
شرف هاات 100 جنيه سلف هأأ وهرجهعالك بكره علي طول هأأ
كانت رائحه نفسه كريه فأبتعد عنه شرف مرددا في ضيق وقرف
ابعد عني بالبتاعه اللي معاك دي أنا متوضي ..
تمسك به فتحي أكثر راجيا
هز شرف الدين رأسه في نفي وغيظ
100 جنيه ايه يا راجل يا ناقص !! .. دا بدل ما تبطل القرف اللي انت بتشربه ده وتوفر فلوسه لأهل بيتك ! .. انت بناتك كبروا مبقوش
قاطعه فتحي بضيق وتبرم
يووووووه انت مبتزهق من الكلام ده هأأ أنا بناتي كبرو وانا اللي كبرتهم عشان يصرفوا عليا ويعوضوني مش عشان افضل أنا برضه اصرف عليهم هأأ ..
وانا عملت برضه بأصلي معاهم وجبت لحوريه عريس هيتاقلها بالدهب بس هي اللي راكبه دماغها بنت الكلب دي ..
شرف الدين پغضب
قصدك تاجر !
شوح فتحي بيديه في اعتراض
وفيها ايه يعني تاجر هو مش بشړ زينا لحم ودم ! ومن حقه علينا نشوفله عروسه حلوه تدلعه زي باقي الخلق ولا هو مش بشړ يا شرف الدين هأأ !!!
انت يا راجل واعي للي انت بتقوله انت عارف انت بتقول ايه !!
ثم هزأ رأسه مضيفا
الحق عليا أنا أنا اللي غلطان أنا اللي بكلم واحد سکړان..
قاطعه فتحي وهو يتطوح
لا مش سكرااان وقول لحوريه أن أنا سايبها عندك النهارده بمزاجي هأأ وبكره هاخدها ڠصب عنها وهتتجوز تاجر برضه ڠصب عنها هأأ ..
وبحب الناس الرايقه اللي بتضحك علي طول ....
ضړب شرف الدين يديه علي الاخري مرددا
لا حول ولا قوه الا بالله ..
داخل فندق فخم خاص لأولاد أبو الدهب
كان يقف طه مرتديا الزي الرسمي لعمال البوفيه في ذلك الفندق ناظرا الي فخامه الفندق وعظمته مرددا في فخر واعجاب
يا حلااوه يا ولاااه كل ده فندق دا ولا بتوع السيما ..
وقف أمامه السيد سمير منبها
طه ! أنا شغلتك بس عشان خاطر حق الجيره وانك وعدتني بأنك هتبطل شغلك الشمال ده كل اللي انت عملته في حياتك قبل كده كووم وده كوم تاني الغلطه هنا بالفوره كلها سامعني !!
أومأ طه رأسه في إيجاب
حاضر متقلقش والله يا عم سمير أنا خلاص تبت ..
العم سمير بتمني
ياريت يا طه تكون فعلا بتتكلم جد والا صدقني محدش هيدفع التمن غيرك .. انت هنا مبتسمعش ولا بتشوف ولا بتتكلم
طه بإيماء
تمام مفهوم أنا هنا زي الصنم ..
سمير بضحك
ايوه بس الصنم مبيتحركش وانا هنا عايزك زي الريشه
اجابه طه ضاحكا
حاضر هبقي صنم متحرك
ربت العم سمير علي كتفه بحب قائلا
النهارده في حفله هنا في الفندق لأصحابه تهامي بيه وعزت بيه ابو الدهب يلا همتك معانا بقه انت دلوقت ويتر هتوزع المشاريب وكده وفي معاك زمايلك جوه ادخل اتعرف عليهم قبل الحفله ما تبدأ.
أومأ له طه بإيجاب بينما تركه العم سمير وذهب ليباشر عمله
..
اخذ طه يتطلع الي فخامه الفندق مره اخري والي الاثاث والاعدادات التي امدت به ولكنه لن يدري ما يخبئه له القدر حينما يتحول ذلك المكان الي أسوأ كوابيسه ..
وفي مكان أخر في قصر ابو الدهب
انهي تهامي ارتداء ملابسه فسمع طرقا علي باب غرفته ..
أذن له بالدخول والذي لم يكن سوي نسخته المصغره عزت
عملت معاه ايه ! وافق !
قالها تهامي بفضول الي أخيه الماثل خلفه والذي اجابه بثقه
طبعا مفيش قدامه غير أنه يوافق
نظر إليه تهامي من المرآه وابتسما سويا ابتسامه شړ
ثم استدار إليه تهامي قائلا علي عجاله
طب يلا علي الحفله خلينا نصلح اللي
هببه حسام باشا ..
وما أن خرجا من الغرفه حتي تفاجأا بأختهما الصغري ترتدي فستانا عاري للسهره متجهه إليهم ..
عزت بحب قائلا
شيري هانم بنفسها جايه معانا !
إجابته في غرور وضحك
أنا مفيش حفله تفوتني أبدا
كاااااان مااالي أنا !! كااان مالي !!!!! .. اورط نفسي لييييه !! ما يروحوا كلهم في ستين داهيه أنا ماااالي !! ياريتني سمعت كلامك يا نور حقك عليا يا حبيبتي انا اسف أنا