السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

غسار ما ان اطمئن جسار من سقوط شقيقه حتي سقط السلاح من يده بتعب ليجثوا علي ركبتيه ممسكا بذراعه بآلم هبطت غرام جالسه علي ركبتيها امامه تنظر اليه بعينان متسعه مليئه بالدموع
رفع جسار عيناه لينظر الي داخل عيناها مبتسما بآلم 
متعيطيش 
شهقت بقوه وهي تنتحب پعنف برفق 
جسار
دراعك 
رفع يده نحو وجهها ليمحو عبراتها المتساقطه مرددا بهمس 
متعيطيش عشان خاطري دموعك بتوجعني اكتر من ۏجع چرحي 
اغلق عيناه ما ان انهي كلماته يحاول التحامل علي آلمه اقترب محمود منه سريعا ليردد قائلا 
جسار بيه لازم تتنقل مستشفي حالا 
اردف جسار وهو يحاول ان يبقي واعيا 
غرام يا محمود غرام لو حصلها حاجه مش هيكفيني فيكم حياتكم 
انهي كلماته ليسقط فاقدا للوعي بين  غرام التي استقبلته بنحيب قوي 
باك 
افاقت من شرودها علي صوت هالة الغاضب رفعت رأسها لتنظر لتلك التي تقف تناظرها پغضب شديد وكره 
هالة پغضب 
يابجاحتك يا شيخه تقتلي القتيل وتمشي في جنازته 
تجاهلتها غرام ليتفاقم ڠضب هالة جاذبه اياها من ذراعها بقوه لتقف امامها مردده 
انتي لسه هنا ! ايه مش هتسبيه غير لما ېموت بسببك 
نفضت غرام يدها بعيدا عنها لتنظر اليها ببرود تابعت هالة قائلة 
هو انتي معندكيش كرامه ما تغوري من هنا 
نظرت غرام اليها ونظرت حولها لتردف بهدوء 
تركها محمود بقوه لتتراجع للخلف عدة خطوات اردف محمود بهدوء 
هالة هانم وجودك هنا مش مستحب فا ياريت تتفضلي من هنا 
هالة بعصبيه 
انت يا بتاع انت بتقولي انا كده انت متعرفش انا مين انا 
قاطعتها غرام بهدوء 
طليقة جسار 
صمتت هالة وهي تنظر اليها بعينان مشتعله لتتابع غرام 
وانا بقي مراته وبقولك هوينا ورينا عرض كتافك يلااااا
صړخت غرام بكلمتها الاخيره لينتفض جسد هالة بتفاجئ من صړاخها 
نظرت هالة اليها لتردف بتوعد 
صدقيني جسار لما ياخد منك ال هو عاوزه ويشبع هيرميكي ويرجعلي انا وابنه 
انهت كلماتها لتتركها وتذهب اغمضت غرام عيناها بآلم لتتنهد بضيق دقائق حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات لتقترب منه بلهفه مردده 
ها يا دكتور طمني 
الطبيب بعمليه 
اطمني يا مدام جسار بيه بخير الاصابه الحمدلله مش خطيره 
زفرت بارتياح مردده 
الحمدلله اقدر اشوفه 
الطبيب 
هيتنقل اوضه عاديه وهيتحط تحت الملاحظه حمدلله علي سلامته 
ابتسمت غرام بامتنان مردده 
شكرا يا دكتور 
تركهم الطبيب وذهب 
بعد مرور بعض الوقت في غرفه جسار 
كانت غرام تجلس بجواره تنظر الي ملامحه الرجوليه بدقه وتتفحص ملامحه الجذابه بهدوء زفرت بضيق مردده 
مش عارفه هقدر اسامحك ولا لا 
وقفت غرام تنظر لجسار پخوف وهو يقف ينظر لذلك المجهول ببرود اقتربت منه تتفحصه بقلق مردده 
جسار انت كويس 
نظر جسار اليها بحب مرددا 
انا كويس يا غرامي 
نظر جسار الي محمود ليشير بعينه الي ذلك المجهول فا تفهم محمود علي الفور ليقوموا بجذبه الي الخارج 
ظل جسار وغرام بالغرفه نظرت غرام اليه بقلق مردده 
جسار انت بجد كويس 
اؤمي جسار بالايجاب مبتسما بحب متنهدا 
انا كويس ياروح جسار 
اشتعلت وجنتي غرام لتحاول الابتعاد عن  ليشدد جسار من يده حولها مبتسما بتسليه علي خجلها 
غرام بتوتر 
جسار لو سمحت سيبني 
انحني جسار ساندا جبهته ع جبهتها مرددا بعشق 
ابقي مچنون لو سيبتك يا غرامي 
حاولت غرام القيام عدة مرات ولكن لم تستطيع ليأتيها صوت جسار الرجولي الهادئ 
اهدي يا غرام اهدي وخلينا ننام ياحبيبتي 
في
صباح اليوم التالي 
استيقظت غرام لتجد الفراش خالي اعتدلت لتنظر حولها بتفحص ولكن لم تجد اثر لجسار وقفت تفكر بقلق وهمت ان تتجه الي الخارج ولكن توقفت مكانها متجمده ما ان وجدت جسار يقتحم الغرفه پغضب ملقيا فتاه ورجل
اسفل قدمها ابتعدت عدة خطوات پخوف لتنظر الي جسار بعدم فهم شهقت پصدمه ما ان رفع ذلك الشاب وجهه لتتسع عيناها
پصدمه اكبر عندما رفعت تلك الفتاه وجهها لها .
اردفت غرام پصدمه 
مازن !!!
اردف مازن بصوت ضعيف مترجي 
غرام ارجوكي سامحيني 
انهي كلماته مقتربا ولكن قامت بسحب قدمها سريعا ناظره لجسار بعدم فهم وصدمه 
ازاي ده انا انا قټلته با ايدي 
جسار بهدوء 
مقتلتهوش الړصاصه جت في دراعه وقتها وهي 
اشار نحو هالة الملقيه ارضا ليتابع قائلا 
وهي ساعدته وطلعت انه ماټ وخرجته من المستشفي 
نظرت غرام لمازن بعينان مليئه بالحقد والغل وهي تستعيد كل ما مرت به بسببه ومافعله بها لتقوم بركله بقدمها بقوه وهستيريه وهي تصرخ بكلمه واحده فقط 
ليييييه ليييه 
اقترب جسار منها سريعا محاولا السيطره علي حالتها الهستيريه  مقيدا يدها هامسا بجوار اذنها 
اهدي يا حبيبتي اهدي حقك هيجيلك 
بصق مازن
الډماء من فمه ليردف قائلا 
ملمستكيش انتي بنت زي ما انتي انا كنت بنفذ كلامها وبس لانها هددتني انها هتقول لجسار علي العلاقه اللي بيني وبينها 
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا 
ايوه يا غرام انتي زي ما انتي 
غرام بتوهان 
ازاي وانت وو
قاطعها مرددا 
هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي 
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري 
اتفضل يا حضرة الظابط 
دلف الظابط وخلفه العساكر ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا پقسوه 
تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه 
اؤمي الظابط بتفهم ليردف قائلا 
تمام يا جسار بيه 
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات