السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كاس الغرام الفلاحه بقلم منال عباس

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهم انك هتحمينى ...لكن ايه النتيجة معيشنى زى الخدامه ...وتركته وخرجت وهو يقف مذهولا ..
تخرج غرام لتجد أمامها سامر وهو يحمل بوكيه من الورد 
سامر آنسه غرام ...الټفت إليه غرام پبكاء 
سامر انا اسف على اللى صدر منى بالأمس وبعد اذنك تقبلى اعتذارى مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد بيده إليها بوكيه الورد .. ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ....يتب
كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت السادس
حابه اشكر متابعين البيدج روايات منال_عباس
وأوجه أيضا الشكر لمدونه أيام نيوز لانتشار الروايه على جميع مواقع السوشيال وبفضل الله وفضلكم أصبحت البيدج أكثر من 100 الف متابع تحياتي لكم جميعا 
اذكروا الله ويلا بينا نبدأ البارت
بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه 
سامر مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد يده إليها بوكيه الورد ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ويقذفه أرضا 
سامر ايه اللى انت عملته دا بأى حق تتصرف بالشكل دا 
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى 
نظرت إليه غرام بذهول معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها 
بتكمله اسد حديثه بقلم منال عباس 
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه مش اكتر من خدامه عندى 
كانت هايدى تنظر إليها بشماته 
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه 
اسد احسن انها جات منها انا قرفت من وجودها 
عند غرام 
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه 
لملابسها القديمه كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها من هذه اللحظه 
ابتعدت كثيرا عن الفيلا ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى 
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى 
سلمى دى غرام بتتصل 
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده 
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراتهبقلم منال عباس 
ردت سلمى بحماس 
سلمى الو حبيبتى 
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر 
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه 
غرام بنحيب اسد اسد بهدلنى أمامهم كلهم انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم 
ومش معايا فلوس ارجع البلد 
سلمى طب أهدى وانا هفوت

معايا لؤى فرصه يوصلنى ليكى انتى فين 
وصفت غرام لها المكان 
سلمى الحمد لله مش بعيد عننا 
دقائق ونكون عندك ما تتحركيش وأغلقت الهاتف 
سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى
سلمى بتقولى صاحبك بقي زى السمن على العسل 
لؤى فى ايه وايه النظرة دى انتى هتتحولى 
سلمى پغضب صاحبك يا استاذ بهدل غرام والبنت مڼهاره فى الشارع من العياط يلا بينا نروح لها بسرعه
عند اسد 
ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة 
تعرضها للاهانه دى كلها حتى لو كنت ما بتحبهاش حتى لو كانت جاهله زى ما بتقول بجد يا خسارة ونظر لهم نظره اشمئزاز وخرج 
هايدى سيبك منه هو عايز يضايقك وبس 
ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله 
جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره 
اسد ياااه يا اسد للدرجادى طلعت خسيس هى ذنبها ايه فى اللى عملته مامتها يا ترى راحت فين وهى خارجه بالمظهر دا اكيد هتتصرف وترجع لبلدها 
وتذكر والده المړيض وأنها الوحيدة التى بادرت بمساعدته وعلاجه دون أن يطلب منها 
اسد البت دى لازم ترجع على الأقل علشان بابا وقاده كبريائه أن وجودها ليس من أجله ولكن من أجل والده 
عند غرام 
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها 
نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا 
غرام من الفتيات الانيقات بالجامعه 
والجميع يشهد لها بذلك بقلم منال عباس 
سلمى بحزن على حالها قامت باحتضانها لكى تهدأ
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات