قصه شيقه للكاتبه ايمى
قائلة باحتجاج وحدة
انا قلت مش هفطر وياريت تنده ليها تانى تقولها متحضرش حاجة
انزل رائف الجريدة ببطء وهدوء ناظر ا لها بتقيم من اعلاها الى اسفلها والعكس ثم رفع الجريدة مرة اخرى امامه قائلا من خلفها بهدوء
لا هتفطرى .كفاية انك امبارح نمتى من غير عشا بسبب عندك ده
اقتربت منه بخطوات سريعة تهتف بغيظ
هو فى ايه انت هتتدخل كمان فى معدتى انا قلت مش هفطر يعنى مش هفطر
على فكرة انا فكرت فى كلامك كويس ولقيت انى برضه مصممة على رائيى وعاوزة نفضل على اتفقنا الاول
لحد ما كل حاجة تنتهى وكل واحد يروح فى طريقه علشان كده بعد ميعاد الشغل هرجع على شقتى تانى
هنشوف يا زينة .هنشوف
ترك الجريدة من يده ثم اخذ يلملم اشيائه الموضوعة امامه من هاتفه وعلبة سجائره واضعا اياها فى جيبه قبل ان يتظر اليها قائلا برسمية
تحرك مغادرا الغرفة بخطوات واثقة سريعة بينما وقفت هى تنظر فى اثره بعينين متسعة پصدمة وذهول فنعم هى كانت تسعى للحصول على موافقته بخصوص امرهم معا ولكنها لم تظن بان تحصل عليها بتلك السهولة والسرعة فاخذت تلوك شفتيها بحطجيرة قبل ان تتحرك خلفه تقسم داخلها ان تتصدى اليه اذا كانت تلك حيلة اخرى من حيله الماكرة
سريعة حاولت هى ان تجاريها وهى تسمعه يلقى بتحية الصباح على حارس الامن ثمى داخل الشركة حتى وصلا الى مكتب الاستقبال فيلقى بتحية سريعة الى مها الواقفة فاغره الفاه وهى ترى قدومهم معا تتابع رائف الطريقة فحاولت زينة الحديث اليها لكنها لم تفلح اثر خطواته السريعة والتى جعلت من المستحيل عليها فعل اى شيئ سوى مجاراته فيها خشية الوقوع
انت شددى كده ليه! مها هتقول عليا ايه دلوقت .بس طبعا وانت يهمك ايه المهم ان رائف بيه يكون مبسوط ويعمل اللى على مزاجه مش مهم اى.......
عخرى على وجهه ابتسامة عابثة فوقفت مكانها ترتجف تنظر امامها بذهول وانفاس لاهثة متسارعة تراه يعيد تشغيل المصعد مرة اخرى لتتم رحلتهم القصيرة به فى صمت وهدوء
حتى اتى وقت الظهيرة ليدخل ياسر الى المكتب يلقى بالتحية عليهم ثم يتوجه الى زينة