روايه جديده بقلم شيماء صبحى
التلفزيون وماسكه موبايلها وبتقلب فجاه ظهر قدامها اكونت اياد
فتحته واخدت جوله فيه وفضات تضحك علي البوستات الي ناشرها وشافت فيدوا كان بيغني اغنيه لبتشان بتاعت حبيبي بعد غيابو
كان صوته يجنن فضلت تبص لملامحه شويه وهو بيغني ولقيت ان هوا قمور ودمه خفيف وباد بوي فى نفس الوقت ضحكت علي تفكيرها وقالت بس مش بطال اياد باشا برضوا قفلت تلفونها ودخلت تنام
صحيت رهف بنشاط وراحت لمالك في المكان الي قالها عليه وبدات تعرض فكرتها لاكتر من مستثمر والحقيقه الكل اقتنع وبمساعده مالك بدات توقف الشركه على رجليها من تاني وبدا اسم الصاوى يرجع للسوق والموظفين كل يوم بيرجعوا لشغلهم وكانت في الفتره دي رهف مضغوطه ومالك واقف معاها ومش سايبها وفى يوم كانو محتاجين ورق مهم ولاكن موجود عند شخص عاشق للرومانسيه لما اتصل عليه مالك وبعتلو مندوب رفض يديلوا الورق وقالو تيجي بنفسك فمالك مكنش فاضي عرض على رهف الفكره وقالت هكلم نور تروح ومالك كلم اياد وفعلا راحوا
ومالك كان بيكلم اياد وقالو نفس الكلام وبعد ما قفلوا المكالمه بصت نور لاياد بص بق هتستعبط وتلمسني بحجه التمثيل وربنا لافتحلك دماغك ومش هيهمني
بصلها اياد پصدمه من اسلوبها بق بذمتك انتي من عيله راقيه
دخل اياد ووراه نور وهوا كان في الحقيقه بيضحك من طريقتها العشوائيه
واول ما دخلوا لقوا شخص بيحكي عن الحب والعشق وفضل يكلم نور واياد عن انهم ميتخلوش عن بعض وقال لاياد هيا مراتك ولا لسا مخطوبين
اياد هتفرق
الشخص طبعا انا طالب زوجين
قال اياد وهو بيبص لنور الي بتبصلو بعين غاضبه وقال زوجين
نور بصوت عالي نعممممممممم يا روح امك انت هت٠ستهبل ياض ومسكت الراجل من هدومه فين الورق ياض
كان بيبصلها وبيقول او ماي قاد انتي شرسه اوي
نور مسكت سکينه صغيره كانت في طبق الفاكهه وقربتها من رقبه الراجل فين الورق
اياد كان واقف مړعوپ من الي بتعملوا الراجل اټرعب منها وادالها الورق
اياد مبرق اي الي انتي عملتيه دا
بسسس يا عسل انت ويالا خلينا نخلص
خرج اياد وراها وبعد مستوعب فضل يضحك بړعب هيا ازاى كدا شهر في حاره يعمل منها كدا اومال لو قعدت سنه
نور بتضحك علي ضحكه بتضحك علي ايه
اياد هههههه مش قادر
نور هههههه طب فهمتي انت بتبصلي وتضحك ليه
ايا ههههه شكل ك كان مسخره