اسمعى ياورد الشركه دى
اللي بينكم... تنحنح الرجل حسن ثم تحدث قائلا_ أنا حسن أخو المرحوم والدك يا فهد أحمد عبدالله ودي أختي وعمتك سهير..... نظر فهد لهم بزهول ثم نظر لورد التي شددت علي يديه ثم تحدثت قائلة بسخريه_ ياسلام ببساطه كدا أنا عمك ودي عمتك طب وكنت فين حضرتك كل السنين اللي فاتت دي كلها دا عمر كامل أونكل أحمد مټوفي من وفهد لسه مشافش الدنيا جايين بعد كل السنين دي وتقولو ابن أخونا واخنا عمامه طب ايه اللي يثبت ايه اللي يثبت انكم أهله..... نظرت كلا منهما للأخر بغيظ ثم تحدثت سعير قائلة_ هو لامؤخذه إنت مين وإيه دخلك في الكلام بينا دا فهد نفسه منطقش بكلمه من لما قعدنا...... حينها تحدث فهد قائلا_ آنسه ورد تبكي شريكتي وصديقتي المقربه وأي حاجه تخصني تخصها ثم قام بمناداة إحدي الخادمات ليسألها عن عمر والذي كان جوابها بأنه لم يأتي بعد فتجاهل وجودهم وقام من مقعده مبتعدا عنهم. قليلا ليهاتف عمر والذي ما أن أجابه حتي قام فهد بتوبيخه علي تأخره فأخبره فهد بأن شمس قد سائت حالتها فاضطر لنقلها المستشفي حتي يفحصها الطبيب ما أن سمع فهد ما قاله عمر حتي أغلق هاتفه واتجه نحو ورد قائلا_ يلا يا ورد