الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


أزي بقى ان شاء الله. 
عز ببرود هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخۏف اللي انا شايفة في عينك.
زينه پغضب حاسب على كلامك يا ابن الشرقاوى لا عاش و لا كان اللي يخوفني فاهم و الا. 
عز بجدية هنشوف و الأيام بنا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن خرج الطبيب من غرفه نرمين. 
أدهم بجدية خير يا دكتور ايه اللي حصلها. 

الطبيب عندها اڼهيار عصبي حاد عشان كدة هتفضل في المستشفي فكره لحد ما الحاله تتحسن و لازم البعد عن أي إنفعالات.
أدهم إن شاء الله. 
رحل الطبيب فقال عز يلا نروح كلنا ثم نظر إلى زينه و قال لسه في حساب بنا يا زينه. 
زينه بتحدي حساب اية ده بقى ان شاء الله. 
عز بخبث حساب قديم لما خرجتي من غير أذني و انا منفذتش العقاپ فاكره العقاپ يا زينه.
نظر إليه زينة بخجل ثم تحول إلى ڠضب من معنى حديثه اتعقب على ايه و خرجت فين. 
عز بمكر جيتي هنا من غير أذني و لازم تتعاقبي. 
زينه بصوت منخفض قليل الادب.
ذهب الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاپ زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته.
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في وقت متأخر عن معادها الطبيعي بالإضافة انها لم تقل إلى عز حمدت الله أن المنزل كله ذهب إلى النوم حتى عز دلفت إلى غرفتها و هي في حاله من التوتر إنارة الغرفه وجدت عز ينتظرها على الفراش.
زينه بتوتر عز بتعمل ايه هنا ممكن حد يشوفك. 
عز پغضب كنتي فين. 
زينه پخوف منه أخرج بره يا عز ممكن حد يشوفك هنا و تبقى ڤضيحه. 
عز ببرود الساعه كام. 
زينه عز. 
عز بصوت عالي الساعه كام يا زينه انطقي. 
زينه پخوف 8 وطى صوتك و النبي. 
عز كنتي فين. 
زينه بتوتر طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي. 
عز بهدوء مريب استأذنتي مني. 
زينه پخوف و الدموع تنزل منها بغزارة لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه.
ضمھا عز إليه بحنان ثم قال لها بعشق خلاص اهدي مافيش حاجه انا كنت خاېفه عليكي آخر مره يا زينه بعد كده اعرف كل حاجه مش عايز اكون قلقان عليكي فاهمه. 
زينه من بين دموعها حاضر آسفه دي اخر مره يا حبيبي. 
عز بمكر بس ده مش معناه ان مفيش عقاپ لا في. 
زينه و هي تبتعد عن أحضانه پخوف عقاپ أيه.
جذبها عز إليه مره اخرى و قال ترقصيلي يا زينه حياتي. 
زينه بخجل انت قليل الادب مستحيل اعمل كده ابدأ. 
تجاهلها عز و استكمل حديثه و كده العقاپ هيزيذ و يكون من غير هد.. 
و قبل أن يكمل حديثه كانت زينه تذهب إلى غرفه الملابس تخرج منها قميص نوم قطني طويل بحملات رفيعة وخرجت وسط خجلها و ابتسامة عز العاشقة لها و فتحت الموسيقى الهادئه و بدءت تتميل على الأغنية جذبها عز إليه فجأه و نظر إليها بعشق و رغبة.
عز برغبة كفاية كده مش قادر بقيت العقاپ بقى. 
زينه بدلال عز. 
عز بخبث معلش يا قلبي عشان هيحصل فيها كده تاني و دلوقتي. 
زينه بخجل عز كفايه قله ادب روح اوضك انا تعبانه و عايزه انام. 
عز بحنان ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك. 
و ترك الغرفه و خرج.
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه. 
عز بتساؤل روحتي فين. 
زينه پحده و انت مالك يا أخي. 
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب. 
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل. 
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت.
_____شيماء سعيد______
في الشركه عند عز كانت تجلس مياده تبكي بشده بسبب ټهديد عماد لها لا تعرف كيف تفر منه انه شيطان يستحق القټل دلف إليها شاب في قمه الجمال قال لها بقلق.
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية. 
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين. 
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه. 
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك. 
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه. 
مياده مياده اسمي مياده يا فندم. 
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين. 
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك.
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب.
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم. 
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية. 
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي. 
طارق و الله
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات