منك لله يامرات خالى
علطول وانتى ملكيش أى حق غير إنك تقولى نعم وحاضر إخلصى إمضى. ...
لمار وهى توقع على الورقة بسرعة پخوف شديد حاضر. .....حاضر. ..
مراد بإنتصار كدة تمام. ...دلوقتى بقى أقدر أقولك أهلا بيكى في الچحيم اللى هتعيشى فيه. .....
نظرت له لمار پخوف شديد جراء تهديده الصريح. ...
تابع مراد بقسۏة من دلوقتى مش هخليكى ترتاحى ثانية غورى إتخمدى في المطبخ مشفكيش هنا تانى وتصحى الصبح تعملى كل شغل الخدم أنا مشتهملك علشان تقدرى تخدمى بضمير. ..يلا غورى من وشى. .
صعد مراد إلى الأعلى ودلف إلى الحمام. ....
فى فيلا حامد الداغر
هتفت صفاء پصدمة مصطنعة فهى تعلم بوجودها قائلة
إيه يعنى إنت عندك بنت أخ. ...يااااه.....أنا مش قادرة أصدق.
أردف بهدوء
إحنا لسة متأكدناش يا صفاء بكرة إن شاء الله نروح المستشفى ونتأكد. ....
تسائل مصطفى قائلا طيب يا بابا لو هى فعلا بنت عمنا هتعمل إيه
هعمل إيه يعنى هجيبها هنا طبعا دى مهما كانت بنت أخويا. انا بس اللى غايظنى خالها الژبالة دة البيه بيساومنى بفلوس
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
وياريت على كدة وبس لا دة كمان عاوز يجوزها لواحد من الولاد كمان قال إيه علشان يضمن حقها.
شهقت صفاء قائلة
كلام ايه دة يا ساتر هو في كدة طيب هتعمل إيه.
ونعم بالله ....ربنا يستر. ...
فى الوكر الذي يختبئ به عابدين ومحسن
صاح عابدين پخوف وقلق ينهشانه
يا نهار مش فايت. مصېبة وحطت فوق دماغنا. ...
نظر له محسن بقلق هو الآخر قائلا
في إيه يا أبا بس على المسا
أردف بعصبية
أمك شيعت مع الواد سيد وقالتلى إن البوليس ھجم على البيت وفتشوه علشان يدوروا علينا وكمان راحوا للبت لمار ومسكوا الحشېش اللى هناك وكمان الظابط خدها معاه علشان تقر وتعترف علينا . ....
يا نهار مطين بطين طيب هنعمل إيه يا أبا وبنتك بصراحة محدش يضمنها .إفرض قالت علينا. ...
رد موضحا
هى ما تعرفش مكانا بس أنا هتصرف وهكلمها من خط تانى وبعدين أكسره علطول علشان عين البوليس اللي علينا. ..متقلقش أنا هخليها تتطربق على دماغها هى قبل دماغنا.
طيب الباشا الكبير ما كلمكش مش عاوزنا في مصلحة. ..
بس متنساش الزفتة بنتك دى تكلمها وتهددها لو نطقت بكلمة ھڨتلها وأتاويها ومحدش هيعرفلها طريق جرة ...
متقلقش أنا هكلمها. .......
ماشى يا أبا لما نشوف. ....
فى الصباح في فيلا فريد المنشاوى. .....
في المطبخ إستيقظت لمار بتعب وعيناها حمراء من البكاء وعندما تذكرت كلماته هبت فزعة تقول
الحمد لله أقدر أجهز الفطار. ....
قالت ذلك ثم بدأت في إعداد الطعام. .....
بعد ساعة كانت الطاولة مملوءة بأصناف الطعام المختلفة. .....
نزلت أمينة ورأت لمار تقف في حيرة من أمرها. ..
بتعملى إيه عندك
لمار بشهقة مسموعة وإلتفت للمتحدث فوجدته أمينة فقالت
أااا. ....أنا. ..أنا عملت الفطار زى ما حضرة الظابط قالى أهو بس. ...بس هو لسة منزلش. ...روحى قوليله حضرتك أنا هروح المطبخ تانى أستناكوا لحد ما تفطروا علشان أنضف المكان. .....
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
رحلت لمار وتركت أمينة التى تنظر لها بدهشة قاطعها نزول مراد الذى نظر للطاولة برضا عندما وجدها معدودة كما أمرها بذلك. ....
نظر مراد للطعام قائلا
كويس أوى دى طلعت خدامة شاطرة أوى ونشيطة كمان.
هتفت بضيق
مراد عيب اللى إنت بتقوله دة. ....وبعدين إزاى تخلى البنت تعمل دة والخدامين اللى هنا راحوا فين
هتف موضحا
هو أنا مقولتلكيش إنى مشيتهم وهى هتعمل كل كبيرة وصغيرة هنا. ..
إستشاطت منه قائلة
لا إنت إتجننت على الآخر. ....
رد ببرود
مش مهم المهم إن خطتى ماشية زى ما أنا عاوز. ...
يعنى كدة إنت بتاخد حق أبوك منها من بنت .
اه وهوريها الويل لحد ما تقر وتعترف بمكانهم وأنا مش ساكت أنا بشتغل ليل نهار لحد ما اوصلهم وساعتها مش هيكفينى موتهم. ..
ربنا يهديك يا ابنى وترجع زى ما كنت زمان. ...وتشيل الغل والقساوة دى من قلبك. ..
مش هيحصل إلا لما أنتقم. .....يلا يا ماما نادى الكل علشان نفطر. .....
تركته أمينة وهى تدعو له بالصلاح. .......
فى شركة حامد الداغر يجلس ممدوح وإلى جواره ورد المنكمشة پخوف التى لولا ذهاب سميحة معهم ما نزلت مع ممدوح بمفردها فذهبت معهم للشركة وبعدها تركتهم وذهبت للجامعة ....
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
ممدوح بټهديد حسك عينك حد يشم خبر باللى حصل وإلا. .......انتى عارفة هعمل إيه
هزت ورد رأسها پخوف مؤكدة كلامه. ....
بعد نصف ساعة دلف حامد برفقة مصطفى إلى الداخل وسرعان ما إلتف إثر صياح ممدوح
حامد بيه يا حامد بيه. ..
حامد بضيق إيه يا بنى آدم إنت هو إحنا قاعدين في السوق. ....
رد بسماجة
لا يا باشا بس المفروض في إتفاق ولازم نكمله للآخر. ...
هتف وهو ينظر إلى ساعته قائلا اه اه ماشى روح يا مصطفى معاهم وانت طبعا عارف هتعمل إيه كويس
متقلقش يا بابا إطمن. .يلا يا جدع إنت فين البنت
ممدوح مشيرا إلى تلك القابعة بخجل وتوتر شديد أهى يا باشا بنت عمك أهى. ..
مصطفى بضيق متسبقش الأحداث قولها تيجى.
صاح بصوت عالى قائلا
ورد تعالى سلمى على إبن عمك. ..
تقدمت ورد وهى تفرك يديها بخجل
سلمى على الأستاذ مصطفى ابن عمك. .....
مصطفى مادا يده إليها إزيك عاملة إيه
ورد متجاهلة يده قائلة بصوت منخفض
أهلا وسهلا بحضرتك بس آسفة مش بسلم.
مصطفى بحرج اه ماشى
ممدوح واكزا إياها بقوة بت قليلة الأدب إزاى متسلميش على ابن عمك
مصطفى بضيق إنت بتضربها ليه يا راجل إنت ملكش دعوة بيها. ....
نظرت ورد له ببعض الإمتنان فلم يدافع عنها أحد من قبل ويوقف خالها عن إكمال عقابه لها
أجابه بضيق ماشى يا باشا ومالو. ....
ساروا سويا ناحية سيارة مصطفى فقام السائق بفتح الباب لمصطفى والبقية
هتف مصطفى بود
إركبى يلا يا ورد إحنا هنركب في الكرسى اللى قدام وانتى إركبى في اللى ورا.
نظرت له بإمتنان ثم قالت
شكرآ لحضرتك. .....
صعد الجميع إلى السيارة وانطلقت بهم إلى وجهتها. ..
بعد مرور نصف ساعة إصطفت السيارة أمام المشفى الخاص بهم. .....
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
ترجلوا من السيارة وسارت ورد خلفهم كالطفل التائه وأخذت تتطلع للمكان بإنبهار شديد. ...
بعد مدة وصلوا أمام غرفة التحاليل. ....
دلفوا إلى الداخل وصافح مصطفى الدكتورة قائلا
إزيك يا دكتورة رحمة .عاوزين نعمل تحليل DNA ونتأكد من نسب البنت دى لعيلتنا.
هتفت الطبيبة بود ماشى إتفضلى حضرتك شمرى دراعك علشان نسحب عينة ډم. ..
إنكمشت پخوف وتراجعت للخلف قائلة بفزع
لا لا مش. ...مش عاوزة حقنة. ..
مصطفى بضجر وبعدين يلا يا بنت الناس مش فاضيلك أنا. ..
ممدوح پغضب هتخلى الدكتورة تسحب عينة ډم ولا أسحبهالك أنا. ...وانتى عارفانى.
ورد پخوف لا خلاص. ..بس. ....بس براحة والنبى. .
مسكتها رحمة من يدها برفق قائلة
مټخافيش يا حبيبتى. . إيدى خفيفة ومش هتحسى بحاجة خالص. .يلا مددى هنا. .
ورد پخوف حاضر. ..
مدت