السبت 30 نوفمبر 2024

الڼار اشتعلت فى قلبه

انت في الصفحة 14 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

عشرين ساعه لحد ما تتحسن حالته عن أذنكم 
جلست نور علي الأريكه الخشبيه الموضوعه ب الممر و أغمضت عيناها لتنساب العبرات علي وجنتيها و هي تتمتم 
_ الحمد لله 
نظرت إليها زينا التي أغرورقت عيناها حينها أتي معتز 
وضع معتز يده علي كتف زينا قائلا ب أبتسامه
_ أطمني يا حبيبتي بابا مش هيجراله حاجه 
نظرت زينا إليه ب ڠضب و أزاحت يداه و تحركت لتجلس بجانب أختها 
نظر معتز إلي زينا ب حزن و ألتف مغادرا !
نظرت نور ناحية أختها قائله بدموع 
_ بابا هيبقي كويس مش كده !
احتضنت زينا أختها الصغيره قائله بحزن 
_ اه يا حبيبتي هيبقي كويس 
بعد مرور يومان 
قرر أدهم الذهاب إلي فيلا الحاج علي للأطمئنان عليه و عندما وصل نادي على عيد البواب 
أتي رجل يرتدي جلبيه و يبدو أنه قد تعدي منتصف العقد الرابع صائحا 
_ آيه ده أدهم بيه أزي حاضرتك !
خلع أدهم نظارته الشمسيه قائلا 
_ الله يسلمك ياعم عيد هو مفيش حد جوه ولا أيه 
_ هو حضرتك مادردش باللي حوصل !
أبتلع أدهم لعابه في ريبه قائلا ب توجس
_أيه اللي حصل !
_ واحد أبن حرام نط على الفيلا من يومين علشان يسرجها و لما شاف البيه الكبير ضربه على راسه 
صدم أدهم ف شكوكه قد تأكدت الآن قائلا في نفسه 
_ مش ممكن يعني جاسر قدر إنه يعمل كده لوحده أنا كنت فاكر إنه لما يبقي لوحده مش هيقدر يعملها و يمشي !
نظر عيد البواب إلي أدهم الذي شرد قائلا
_ أيه يا بيه !
ألتفت أدهم إلي البواب 
_ هاا آآ و لا حاجه هما فين دلوقت !
_ في مستشفي معتز بيه الخصوصي بس ست نور أجت جوه بتجيب لوازم ليهم !!
أبتسم أدهم و هم ب الدخول قائلا 
_ طيب أنا داخل أشوفها و نروح سوا المستشفي 
_ أتفضل يا أدهم بيه 
أتجه أدهم للداخل و لكن كانت هناك أعين تراقبه !
دخل أدهم للفيلا و لم يجد نور ف توقع أنها ب غرفتها ف توجه ناحية المكتب و فتحه ليتفاجأ ب الخزانه مفتوحه ف أقترب منها لأغلاقها لكن لمح تلك الورقه الملقاه على الأرض فمال ب جسده و ألتقطها 
كان أدهم على وشك فتح الورقه حتي ظهرت نور أمامه فجاءه قائله ب ڠضب 
_ أنت بتعمل أيه هنا !
خبأ أدهم الورقه بسرعه في جيبه قائلا ب توتر 
_ أبدا آآ أنا بس كنت اه كنت جاي أطمن عليكوا 
أقتربت نور من أدهم و ضړبت على كتفه ب كفها قائله بسخريه واضحه 
_ توشكر يا أخ بس أحنا مش في حاجه إن حد ييجي يطمن علينا 
أغمض أدهم عينه في ضيق و زفر قائلا ب هدوء
_ نور لو سمحتي أنا 
قاطعته نور قائله 
_ لو سمحتي أيه !
أنا مش عارفه أنت أزاي ليك عين تيجي بعد اللي عملته !
_ يااارب طيب يا نور طيب المهم أنا جاي معاكي المستشفي 
نظرت له نور ب أحتقار و لم تتفوه بكلمه و أولته ظهرها و همت بالمغادره و أبتسامه تعلو ثغرها متوعده في نفسها 
_ إن ما كنت أربيك يا أدهم مبقاش أنا نور 
ضړب أدهم كفا بكف و هم للحاق بنور 
في مستشفي معتز الخاصه 
وصل كلا من أدهم و نور إلي المشفي و لم يتحدثا طوال الطريق ليجدا زينا بأنتظارهم 
ما أن رأت زينا أدهم حتي أبتسمت و توجهة ناحيته 
وقف أدهم قبالة زينا قائلا ب جديه 
_ أزي حضرتك يا دكتوره و الحاج أخباره أيه !
نظرت إليه نور و توجهت لتجلس على المقعد و ألتفت لتنظر للناحيه الأخري 
تحدثت زينا ب هدوء 
_ أنا تمام يا أدهم و بابا لسه محجوز و بكره هنعرف لما يفوق أنت أزيك و آآو يعني محدش شافك فجاءه كده 
أبتسم هو قائلا 
_ الحمد لله بخير أنا كان عندي شوية شغل حضرتك !
_ أدهم لو سمحت بلاش حضرتك و دكتوره دي أنا بقولك يا أدهم بس و بعدين أحنا قعدنا مع بعض حوالي أسبوع 
وقفت نور قائله و هي تنظر إلي زينا و متجاهله وجود أدهم نهائيا 
_ طيب أنا يا زينا هروح أطمن
علي المحل بتاعي و أجي علي طول سلام 
وقف أدهم أمامها ليسد عليها الطريق قائلا ب صرامه 
_ أستني أنا هوصلك 
رفعت نور أحد حاجبيها و نظرت إلي أدهم ب سخط ثم ألتفت ناحية أختها قائله 
_ سلام يا زينا 
و أزاحت أدهم ب كلتا يديها قائله ب ضيق
_ و أنت طرقنا من هنا أوعي كده !
رفع أدهم أحد حاجبيه قائلا ب تعجب 
_ طرقنا !
أموت و أعرف بتجيبي الكلام البيئه ده منين !
تحدث نور ب سخريه و هى تبعده عن طريقها قائله
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 109 صفحات