دياب ولمار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مكنتش عايزه كل ده يحصل ..
دياب...اهدي اهدي
لمار....مكنتش عايزه كل ده يحصل
دياب..قام اعد جمبها...لمار اهدي انتي كنتي بتحلمي. اهدي قرب منها دياب وخدها في حضنه واتفاجأ دياب من رد فعلها اللي قټله...
مسكت لمار فيه ولفت ايدها عليه ومسكت في هدومه بايدها جامد كأنها ما صدقت انها صحيت ولقيته ادامها وحست بالامان..حس دياب فاللحظه دي احساس الاب شدد دياب من حضنه ليها عشان يحسسها بالامان اكتر...كان واثق انها مفتقده احساس الامان جدا...
فضلت لمار ټعيط في حضنه...
دياب...حط دقنه علي شعرها وفضل يمشي ايده علي شعرها وضهرها
دياب...بصوت هامس...مټخافيش. انا جنبك..وهفضل معاكي....عارف انك تعبانه اوي وعارف انك شايله حاجه جواكي نفسك تخرجيها بس مش قادره...عارف لن في حاجه منعاكي تتكلمي...بس انا نفسي تتكلمي يالمار عشان بس ترتاحي...قوليلي مالك واوعدك هحترم رغبتك ومش هقول اي حاجه لاي حد بس كفايه انك تقولي اللي جواكي... خرجها دياب من حضنه
ومسكها بايده الاتنين من وشها ومرر صوابعه علي خده يمسح دموعها وفضل باصص في عنيها..
دياب...قولي اي حاجه بلاش تحكي كل حاجه بس عالاقل قولي حاجه تريحك..
اخيرا بعد عنها دياب لما حس انها محتاجه للهوا. ومحتاجه انها تتنفس.. بعد ما قطع نفسها لدقايق محدش فيهم كان عارف هي اد ايه....
سند راسه علي راسه وهو لسه ماسكها من وشها...كانو بياخدو نفسهم بسرعه كأنهم كانو في سباق شاق..مع الزمن..
علي اد ما لمار كانت بټقاومه فالاول لاكن كانت بتتمني الوقت يقف عند اللحظه دي...خصوصا انها طول الوقت مكنتش شايفه دياب وكان كل