السبت 23 نوفمبر 2024

دياب ولمار

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مكنتش عايزه كل ده يحصل ..
دياب...اهدي اهدي
لمار....مكنتش عايزه كل ده يحصل
دياب..قام اعد جمبها...لمار اهدي انتي كنتي بتحلمي. اهدي قرب منها دياب وخدها في حضنه واتفاجأ دياب من رد فعلها اللي قټله...
مسكت لمار فيه ولفت ايدها عليه ومسكت في هدومه بايدها جامد كأنها ما صدقت انها صحيت ولقيته ادامها وحست بالامان..حس دياب فاللحظه دي احساس الاب شدد دياب من حضنه ليها عشان يحسسها بالامان اكتر...كان واثق انها مفتقده احساس الامان جدا...
فضلت لمار ټعيط في حضنه...
دياب...حط دقنه علي شعرها وفضل يمشي ايده علي شعرها وضهرها 

وبدون ما يحس طبع بوسه علي راسها 
دياب...بصوت هامس...مټخافيش. انا جنبك..وهفضل معاكي....عارف انك تعبانه اوي وعارف انك شايله حاجه جواكي نفسك تخرجيها بس مش قادره...عارف لن في حاجه منعاكي تتكلمي...بس انا نفسي تتكلمي يالمار عشان بس ترتاحي...قوليلي مالك واوعدك هحترم رغبتك ومش هقول اي حاجه لاي حد بس كفايه انك تقولي اللي جواكي... خرجها دياب من حضنه 
ومسكها بايده الاتنين من وشها ومرر صوابعه علي خده يمسح دموعها وفضل باصص في عنيها..
دياب...قولي اي حاجه بلاش تحكي كل حاجه بس عالاقل قولي حاجه تريحك..
فضلت دموعها تنزل وهي باصه في عينه.....وبدون مقدمات قرب دياب براحه من شفايفها بهدوء وقبل ما تاخد نفسها كان انقض علي شفايفها بهيام ورغبه مكبوته كان بيحاول يخفيها لاكن مقدرش كان بيعبر لها عنه غضبه منها وعن خوفه عليها كان عايز يحسسها بالامان والاهتمام وعايز يقولها انه جمبها وبيحس بيها ويطمنها كان عايز يقولها انه اخيرا قلبه دق ومش قادر خلاص يبعد عنها. كان عايز يقولها اتكلمي واعترفي بالحقيقه مكانتش مجرد قبله ورابه بيحاول يعبر فيها غن رجولته اد ما كانت بتعبر عن احتياجه ليها وعن اعلان حبه خصوصا انه حس انها بتبادله شعور معين طول الوقت هي القصه هتكمل ف قصص وروايات مع روميو بتحاول تتجاهله لانها عارفه انه مينفعش ومينفعش تتعلق بحد ولا تعلق حد فيها لاكن هو مشتسلمش لافكارها وقرر يكسر كل الحصون اللي هي بتبنيها....
طال الوقت بينهم فالاول لمار كانت بتحاول بأيدها الصغيره ټقاومه وتدفعه بعيد عنها لاكن قوه جسمه بالنسبالها كانت اكبر من انها ټقاومه وفالاخر استسلمت لمار ڠصب عنها وتاهت معاه في عالمه الخاص...تاهت معاه من غير ماتحس او بمعني اصح. حبت تجرب احساس الحب لاول ولاخر مره في حياتها....
اخيرا بعد عنها دياب لما حس انها محتاجه للهوا.  ومحتاجه انها تتنفس.. بعد ما قطع نفسها لدقايق محدش فيهم كان عارف هي اد ايه....
سند راسه علي راسه وهو لسه ماسكها من وشها...كانو بياخدو نفسهم بسرعه كأنهم كانو في سباق شاق..مع الزمن..
علي اد ما لمار كانت بټقاومه فالاول لاكن كانت بتتمني الوقت يقف عند اللحظه دي...خصوصا انها طول الوقت مكنتش شايفه دياب وكان كل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات