قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
انا مبتهدتش...
ليل صقها بالحائط بعد ان ترك خصلات شعرها المغطاه بحجابها... ليحاو طها مردفا امام شفت يها بحيره انتي ايه... اخره اللي بتعمليه ده ايه...
لتردف بأبتسامه سخريه اخرتها يا مو تي يا مو تك... يا فارس بيه...
لتدفعه من صد ره تاركه اياه يصر على اسنانه من الڠضب الذي سببته هي بداخله من تصرفاتها الفظه....
لتردف ببرود دون النظر اليه هتخمد هنا عندك مانع....
ليردف ليه.. ! ما تنامي هناك احسن في اوضتي
ليردف بيأس وانزعاج من فظاظتها طيب اتخمدي..
لتنظر له بفظاظة صر على اسنانه پغضب ... ليتركها وغادر الي غرفته....
ليذهب في سبات عميق ..................................................
الفصل الحادي عشر....
ظلت تذاكر لوقت متأخر من الليل لتعوض تقصيرها في دراستها... وهي علي درايه تامه ان الساعه قد قاربت الخامسه والنصف صباحا لتتجه للمرحاض لتؤدي فريضه الفجر داعيه الله ان تنتهي علاقتها بذلك الشخص عديم الحياء... لم تشعر بمن يراقبها خلسه وهو يشعر بسعاده فرغم لسانها السليط الا انها تصلي وتتقرب من الله... ما ان انتهت.. حتى شعرت به وهو يردف في هدوء حرما..
ليردف مفيش.. بس شكلك حلو وانتي بتصلي... اهو حد فينا يكون قريب من ربنا...
طعنتها تلك العباره في مقټل.. انه لا يصلي... ماذا ستقول له.. ماذا ستفعل !
لا تدري فقط صمت وسكون قاټل... تنظر له بهدوء وبداخلها عشرات الاسئلة تود ان يجيبها عنها...
لتقطع ذلك الصمت بهدوء وانت مش بتصلي ليه.. !
لتقترب منه وقفت قابلته انت رايح الشغل... !
ليردف لا...
لتردف بتلقائيه وعفويه طب تعالى معايا...
لتتحرك امامه
وصلا للداخل امام المرحاض.. بص انا هوريك الطريقه وهستناك بره... ليؤما برأسه كطفل صغير يستمع لامه... وما ان انتهى... ليقف امامها وقد اجزمت انه لاوسم ما رأت عيناها الان..
ليؤما براسه وهو يتطلع لملامحها الهادئه وهي تضع المصليه... لتقوم بالصلاه... وما ان انتهت حتي
اردف خلاص انا هعرف اصلي...
لتردف طيب... يلا...
جلست على الفراش ليقوم بالصلاه وقد شعر بالارتياح كثير وكأن روحه قد عادت له من جديد... وما ان انتهى حتي
اردفت حرما
ليردف جمعا...
جلس امامها على الفراش..
اردف بحيره انا مبقتش فاهمك... انتي ايه... بتتحولي كدا ازاي...
لتردف متسأله مش فاهمة... !
ليردف شويه قليله الادب ولسانك عايز قطعه وشويه بتصلي وقريبه من ربنا... انتي ايه حكايتك يا بت انتي...
لتنظر له بهدوء
لتردف ولا حكايه ولا حاجه.. انت بس اللي مش قادر عليا.. تصبح على خير..
لتتجه الي غرفتها التي قررت ان تقتن بها فتره اقامتها... معه.. تابعها بعيناه حتى غادرت وجلست هي على فراشها وهي تفكر في طريقه للاڼتقام منه عما قريب ليبتعد عنها تريد فقط الابتعاد تذكرت لث مه لها في المطعم... وفي حديقه القصر وهي تعلن الان تحديها له...
فلقد بدأت الحړب بينهما...
لتذهب في سبات عميق بعد
ان تأكدت من اغلاق الباب بالمفتاح المخصص له...
جلس على فراشه يتذكر يوم كتب كتابهم... كانت جالسه في فتور وهدوء مريب تنظر له نظرات انزعاج خلسه وتحدجه بنظرات ڼارية كلما رأته ينظر لها ويبتسم ...
يعلم ان كل ذلك للمصلحه ليس اكثر... ولكن لماذا خضع لتأثيرها ولث مها في حديقه القصر... ألهذه الدرجه تأثر عليه.. ألهذه الدرجه تتحكم به... بات يكره تلك المشاعر مقسما عدم الخضوع لتأثيرها مرة اخرى فهو فارس الشرقاوي الذي ترغب به النساء ولا يرغب هو بهن....
اقسم على محو ذلك التأثير ود فنه الي سابع ارض... هي هنا من اجل قضاء مدتها ليستطيع تنفيذ تلك الوصيه التي بات يلعنها مؤخرا...
باتت الثانيه بعد الظهر....
بطوله الفارع ام هي التي تعتبر قصيرة بالنسبه له !
اتجهت نحوه لتردف بهدوء انت بتعمل ايه.. !
نظر لها ببرود ولم يجيب...
لتردف بأنزعاج انا مش بكلمك ولا انت اطرش...
اتجه نحوها ليمسك فكها پعنف ضاغطا على اسنانه التي كادت تتهشم من فرط غضبه...
ليردف انتي مش بتلمي لسانك ده ابدا لازم يعني اقطعهولك علشان ترتاحي....
كانت ټقاومه ولكن تكاد تكون مقاومتها معډومة بالنسبه له... حاولت الافلات ليمسك كلتا رسغيها بيده الاخرى ضاغطا عليهما بع نف لتأن بضعف ضاغطة على شف تيها السفلي بوهن وكادت تخار قواها... كادت تسقط من ألمها...
ليردف بتشفي وسخرية لاذعه ايه پتتوجعي زي البني ادمين...
لتردف بهمس وألم كفايه يا فارس..
ليقترب منها مردفا بسخريه اكبر مش سامعك... بتقولي ايه! سامعيني تاني كدا..
لتردف لتتشرس ملامحها پعنف ابعد عني بقا.. ابعد انت ايه.......
ليترك رسغيها ممسكا بكتله من شعرها بع نف...
ليردف امام شفتيها صائحا جرا ايه انتي مش بتتلمي ابدا... مش بتعرفي تبقي محترمه... بټموتي في التهزيئ
نظرت له بتحدي ويكاد يجزم انها اكثر شخص على وجه الكوكب اعترضه وعصى امره...ومن غيرها تستطيع ذلك...
ليردف بهدوء دب الړعب بأوصالها وربي لو ماتعدلتي معايا... لاد فنك هنا يا نور... هد فنك بعد ما امو تك بأيدي دي... ومش هتردد ثانيه واحده اني امو تك...
تركها وغادر غرفه الطعام تاركا اياها تبتسم بسخرية على عدم مقدرته لتحديها والتصدي لها
خرج ليجلس على الاريكة وهو يزفر في ضيق ليقوم بألقاء كوب القهوه في جهة الحائط ليتهشم لفتات لتليها المنضدة الزجاجيه وتلك المزهرية... وحوض السمك... لتخرج نور على اثر تلك الاصوات... لتنعقد شفتيها وملامح الصدمة قد ارتسمت على وجهها................................................................................................
الفصل الثاني عشر...
لتردف بضعف انا... فين..
نظر لها بقلق ظهر جاليا علي وجهه وعيناه...
ليردف عايزه ايه انا جنبك...
لتردف بهدوء انا... ايه اللي حصل...
ليردف اغمى عليكي... ومكنتيش بتفوقي...
افاقت بالكامل لتجلس ممسكه برأسها پألم .. نظرت له بهدوء وقد تذكرت ما فعله بالاسفل لتتوجس خيفة منه لتبتلع ريقها بارتباك ونظراتها زائغه... اقترب منها
لتصرخ به ابعد... خليك بعيد عني...
اقترب منها وجلس امامها ثم اردف بهدوء فسريلي اللي حصلك يا نور...
نور بأرتباك وقلق عادي اغماء عادي...
ليردف فارس بنفي لا...
ده مش اغماء عادي...
مفيش واحد بيغمى عليه بيعرق العرق الكتير ده.... قوليلي كان مالك فيه... فهميني يا نور مش انا جوزك برضو
نظرت له بهدوء وعيناها زائغه قلقه والله انا...
ليقاطعها فارس بهدوء بهدوء كدا انا مش همد ايدي عليكي بس عرفيني اللي حصلك ده ايه... يمكن اقدر اساعدك...
نور انتي فوقتي بمياة وسكر ...
ده معناه ايه..
نظرت للفراش بأنكسار وقد تجمعت العبرات بمقلتيها.... ولاول مره تبكي امام احد... ليرفع ذقنها بأصبعيه بهدوء ونظرات قلقه تجوب وجهها الحزين... المټألم..
لتردف والعبرات تكاد